اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره

حصن المسلم | دعاء السجود | اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره

اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (1).

Allahumma laka sajadt, wabika amant, walaka aslamt, sajada wajhee lillathee khalaqahu wasawwarahu washaqqa samAAahu wabasarahu, tabarakal-lahu ahsanul-khaliqeen.
‘O Allah, unto You I have prostrated and in You I have believed, and unto You I have submitted. My face has prostrated before He Who created it and fashioned it, and brought forth its faculties of hearing and seeing. Blessed is Allah, the Best of creators.


(1) مسلم، 1/ 534، برقم 771، وغيره.

شرح معنى اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

164- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»، وَإِذَا رَكَعَ، قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي»، وَإِذَا رَفَعَ، قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»، وَإِذَا سَجَدَ، قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ مَا يَقُولُ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» (1) .
165- وفي لفظ لمسلم: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِي»، وَقَالَ: «وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ»، وَقَالَ: وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»، وَقَالَ: «وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُوَرَهُ»، وَقَالَ: وَإِذَا سَلَّمَ، قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ» إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَقُلْ بَيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ (1) .
166- وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «سَجَدَ لَكَ سَوَادِي، وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، هَذِهِ يَدَايَ، وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، أَوْ بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي» (2) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللهم»: قال ابن منظور : «اللهم: بِمَعْنَى: يَا أَلله، وَالْمِيمُ الْمُشَدَّدَةُ عِوَضٌ مِنْ يَا ... » (3) .
2- قوله: «اللهم لك سجدت»: أي يتَطاَمَن العبد ويَنْحَني، ويَخْفِض رأسَه، يقال: أسْجَد الرجُل: طأطأَ رَأسَه وانْحنَى، أي خَضَع، ومنه سُجُود الصلاة، وهو وضْع الجَبْهة على الأرض، ولا خُضُوع أعْظَم منه (4) .
3- قوله: «وبك آمنت»: أي صدقت بك، وبكل ما أخبرت، وأمرت، ونهيت (5) ، والمعنى: وبك صدقت تصديقاً جازماً بالقلب، واللسان، وعملت بما أوجبت.
4- قوله: «ولك أسلمت»: استسلمت، وانقدت لأمرك ونهيك (5) .
5- قوله: «سجد وجهي»: خص الوجه بالسجود لأنه أشرف الأعضاء.
قال ابن العربي : «والمراد في هذا الحديث: سجدَت جُملتي ورأسي، وقد يكنى بالوجه عن الجملة، فكيف عن الرّأس، قال الله تبارك وتعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ سورة القصص، الآية: 88.
قالوا في أحد التأويلات: إلَّا هو، أي ذاته
» (6) .
6- قوله: «للذي خلقه وصوره»: أي جعله في صورة كريمة في أحسن شكل وأجمل هيئة، وهذا داخل في قوله: ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾ سورة الانفطار، الآية: 7 ، قال الفيومي : «خَلَقَ اللَّهُ الْأَشْيَاءَ خَلْقًا، وَهُوَ الْخَالِقُ وَالْخَلَّاقُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَلَا تَجُوزُ هَذِهِ الصِّفَةُ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَصْلُ الْخَلْقِ التَّقْدِيرُ ... وَالْخَلْقُ الْمَخْلُوقُ» (7) .
7- قوله: «وشق سمعه وبصره»: أي فلق وهو من الشق بفتح الشين، أما الشِق بكسرها فهو نصف الشيء، قال القرطبي : «أي: خلق فيه السمع والبصر» (8) .
8- قوله: «وصوّره»: في أسماء اللَّه تعالى: المصوِّر، وهو الذي صوَّر جميع الموجودات، ورتَّبها، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها (9) .
8- قوله: «تبارك اللَّه أحسن الخالقين»: تَبَارَكَ اللَّهُ، أي: تعالى وتعاظم وكثر خيره، ﴿أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ ... فخلقه كله حسن، والإنسان من أحسن مخلوقاته، بل هو أحسنها على الإطلاق؛ ولهذا كان خواصه أفضل المخلوقات وأكملها، أي أن خلق اللَّه كله حسن، والإنسان هو أفضل مخلوقاته ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ (10) أي تام الخلق متناسب الأعضاء، منتصب القامة لم يفقد مما يحتاج إليه شيئًا ظاهرًا وباطنًا (11) ، قال الإمام ابن القيم : في قوله: ﴿أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾: «أي: أحسن المصورين والمقدّرين، والعرب تقول: قدّرت الأديم، وخلقته، إذا قسته لتقطع منه مزادة، أو قربة ونحوها، قال مجاهد: يصنعون، ويصنع اللَّه، واللَّه خير الصانعين، وقال الليث: رجل خالق: أي صانع، وهن الخالقات: للنساء، وقال مقاتل: يقول تعالى هو أحسن خلقاً من الذين يخلقون التماثيل وغيرها، التي لا يتحرك منها شيء، وأما البارئ، فلا يصح إطلاقه إلا عليه سبحانه؛ فإنه الذي برأ الخليقة، وأوجدها بعد عدمها، والعبد لا تتعلق قدرته بذلك، إذ غاية مقدوره التصرف في بعض صفات ما أوجده الرب تعالى، وبراه، وتغييرها من حال إلى حال على وجه مخصوص، لا تتعداه قدرته، ليس من هذا: بريت القلم؛ لأنه معتل لا مهموز، ولا برأت من المرض؛ لأنه فعل لازم غير متعدٍّ» (12) .
وقال الإمام ابن باز : «ففي خلق آدم وذريته آيات بينات على قدرة الخالق سبحانه, وأنه على كل شيء قدير, وبكل شيء عليم, وأنه سبحانه لا يعجزه شيء, ومن المشاهد المعلوم - أيضاً - البيضة, فإنها مخلوق جماد, ثم يجعل اللَّه في ذلك الجماد الذي في داخلها - بالأسباب التي قدرها، وعلّمها عباده - طائراً حياً سميعاً بصيراً, والشواهد من مخلوقاته عز وجل على قدرته العظيمة، وحكمته، وعلمه الشامل كثيرة لا تحصى, وبما ذكرنا يتضح - لطالب الحق - بطلان هذه الشبهة التي شبه بها القائل في الكلام المنسوب إليه, ويعلم ذلك أنها من أبطل الباطل نقلاً وعقلاً, ومن الدلائل القطعية على بطلانها أن اللَّه سبحانه قد خلق السموات والأرض, وخلق جميع المخلوقات الجامدة والمتحركة بقدرته العظيمة، وذلك أعظم وأكبر من جعل عصا موسى حية تسعى» (13) .
وقال العلامة ابن عثيمين : «غير اللَّه - تعالى - لا يخلق كخلق اللَّه، فلا يمكنه إيجاد معدوم، ولا إحياء ميت، وإنما خلق غير اللَّه - تعالى - يكون بالتغيير، وتحويل الشيء من صفة إلى صفة أخرى، وهو مخلوق للَّه عز وجل، فالمصور مثلاً، إذا صور صورة؛ فإنه لم يحدث شيئاً، غاية ما هنالك أنه حول شيئاً إلى شيء، كما يحول الطين إلى صورة طير، أو صورة جمل، وكما يحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى صورة ملونة، فالمداد من خلق اللَّه عز وجل، والورقة البيضاء من خلق اللَّه عز وجل، هذا هو الفرق بين إثبات الخلق بالنسبة إلى اللَّه عز وجل، وإثبات الخلق بالنسبة إلى المخلوق، وعلى هذا يكون اللَّه سبحانه وتعالى منفرداً بالخلق الذي يختص به» (14) .

ما يستفاد من الحديث:

1- السجود لله تعالى، والإذعان لكبريائه، ثمرة من ثمار الإيمان الصادق، والذي هو نتاج لحقيقة الاستسلام بالقلب والقالب.
2- استحضار المسلم لبديع خلق اللَّه، وأنه شق لعباده: سمعًا، وأبصارًا، وأفئدة، وأن العبد مسؤول عن هذه النعم ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤولًا﴾ سورة الإسراء، الآية: 36 .
3- خلق اللَّه هو: إيجاد من عدم، وخلق غيره صناعةٌ، وليس إنشاءً أصلًا، قال اللَّه تعالى: ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ سورة المؤمنون، الآية: 14 .
4- تقرير أن اللَّه هو: الخالق، البارئ، المصور، وأن هذه الأسماء متعلقة بالخلق، والتدبير، والتقدير، وكل ذلك لا منازِع للَّهِ فيه.
5- الفرق بين الخالق، والبارئ، والمصور: • الخالق: قال الخطابي (15) : هو المبدع للخلق، والمخترع له على غير مثال سابق، قال اللَّه: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ سورة فاطر، الآية: 3، أما في نعوت الآدميين فمعنى الخلق هو التقدير؛ كقوله عز وجل: ﴿أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْ‍ئَةِ الطَّيْرِ﴾ سورة آل عمران، الاية: 49 .
• البارئ: قال ابن كثير: والبرء هو الفري، وهو التنفيذ، وإبراز ما قدره، وقرره إلى الوجود، وليس كل من قدر شيئًا، ورتبه يقدر على تنفيذه، وإيجاده سوى اللَّه عز وجل.
• المصوِّر: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة، وهيئات متباينة من: الطول، والقصر، والحسن، والقبح، والذكورة، والأنوثة، كل واحد بصورته الخاصة.
6- معتقد أهل السنة والجماعة أن اللَّه لم يزل خالقًا متى شاء، وكيف شاء، ولا يزال؛ لقوله: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ سورة القصص، الآية: 68، وأنه له صفة الخلق قبل أن يخلق، قال الطحاوي (16) : وليس بعد الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البرية استفاد اسم البارئ، وذلك من كماله، ولا يجوز أن يكون فاقدًا لهذا الكمال، أو معطلًا له في وقت من الأوقات، قال اللَّه: ﴿أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ سورة النحل، الآية: 17 .
ويدخل في جملة مخلوقاته أفعال العباد، وأنهم مؤاخذون عليها، وهي واقعة بمشيئته وقدرته ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ سورة الصافات، الآية: 96، وقال عز وجل: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ سورة الإنسان، الآية: 30، وقال عز وجل: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ سورة الزمر، الآية: 62 .

1 مسلم، برقم 201- (771)
2 مسند البزار، 5/ 403، برقم 2034، وابن نصر المروزي في مختصر قيام الليل، ص 182، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، 4/ 112، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 2/ 152: «رواه البزار، ورجاله ثقات»، وقال الألباني في صفة الصلاة، ص 146: «ابن نصر، والبزار، والحاكم، وصححه، وردَّه الذهبي، لكن له شواهد مذكورة في الأصل»
3 لسان العرب، 13/ 470، مادة (أله)
4 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 241، مادة (سجد)
5 شرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 55
6 المسالك في شرح موطأ مالك، 2/ 132
7 المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، 1/ 180، مادة (خلق)
8 المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 37
9 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 3/ 57، مادة (صور)
10 سورة التين، الآية: 4
11 انظر: تفسير السعدي، ص 548، وص 929
12 شفاء العليل، ص 131.
13 مجموع فتاوى ابن باز، 1/ 108
14 مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين، 1/ 19
15 شأن الدعاء، ص 49
16 انظر: شرح العقيدة الطحاوية، ص 137

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 28, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب