تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 118 من سورةالأعراف - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
[ سورة الأعراف: 118]

معنى و تفسير الآية 118 من سورة الأعراف : فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون


فَوَقَعَ الْحَقُّ أي: تبين وظهر، واستعلن في ذلك المجمع، وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

تفسير البغوي : مضمون الآية 118 من سورة الأعراف


( فوقع الحق ) قال الحسن ومجاهد : ظهر الحق ، ( وبطل ما كانوا يعملون ) من السحر وذلك أن السحرة قالوا : لو كان ما يصنع موسى سحرا لبقيت حبالنا وعصينا فلما فقدت علموا أن ذلك من أمر الله .

التفسير الوسيط : فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون


فَوَقَعَ الْحَقُّ أى: ظهر وتبين وثبت الحق الذي عليه موسى- وفسد وبطل ما كانوايعملون من الحيل والتخييل وذهب تأثيره.
وترتب على ذلك أن أصابت الهزيمة المنكرة فرعون وملأه وسحرته في ذلك المجمع العظيم، الذي حشر الناس له في يوم عيدهم وزينتهم، وانقلب الجميع إلى بيوتهم صاغرين أذلاء، بعد أن أنزل بهم موسى الخذلان والخيبة.
وان قوله أَنْ أَلْقِ يجوز أن تكون مفسرة لتقدم ما فيه معنى القول دون حروفه وهو الإيحاء، ويجوز أن تكون مصدرية فتكون هي وما بعدها مفعول الإيحاء.
والفاء في قوله فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ فصيحة أى: فألقاها فصارت حية فإذا هي تلقف ما يأفكون.
وإنما حذف هذا المقدر للإيذان بمسارعة موسى إلى الإلقاء، وبغاية سرعة الانقلاب، كأن ابتلاعها لما يأفكون قد حصل متصلا بالأمر بالإلقاء.
وما في قوله ما يَأْفِكُونَ موصولة والعائد محذوف أى: الذي يأفكونه، أو مصدرية وهي مع الفعل بمعنى المفعول أى: فإذا هي تلقف المأفوك.
وفي التعبير بقوله- سبحانه - فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ تجسيم لهذا الحق الذي كان عليه موسى، وتثبيت واستقرار له، حتى لكأنه شيء ذو ثقل نزل على شيء آخر خفيف الوزن فأزاله ومحاه من الوجود.
وهذه الآيات الكريمة تصور لنا كيف أن الباطل قد يسحر عيون الناس ببريقه لفترة من الوقت، وقد يسترهب قلوبهم لساعة من الزمان، حتى ليخيل إلى الكثيرين الغافلين أنه غالب وجارف.
ولكن ما إن يواجهه الحق الهادئ الثابت المستقر بقوته التي لا تغالب حتى يزهق ويزول، وينطفئ كشعلة الهشيم، وإذا بأتباع هذا الباطل يصيبهم الذل والصغار، وهم يرون صروحهم تتهاوى، وآمالهم تتداعى، أمام نور الحق المبين، وإذا بتحديهم الصريح، وتطاولهم الأحمق يتحول إلى استسلام مهين، وذل مشين.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 118 من سورة الأعراف


يخبر تعالى أنه أوحى إلى عبده ورسوله موسى ، عليه السلام ، في ذلك الموقف العظيم ، الذي فرق الله تعالى فيه بين الحق والباطل ، يأمره بأن يلقي ما في يمينه وهي عصاه ، ( فإذا هي تلقف ) أي : تأكل ( ما يأفكون ) أي : ما يلقونه ويوهمون أنه حق ، وهو باطل .قال ابن عباس : فجعلت لا تمر بشيء من حبالهم ولا من خشبهم إلا التقمته ، فعرفت السحرة أن هذا أمر من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخروا سجدا وقالوا : ( آمنا برب العالمين رب موسى وهارون )وقال محمد بن إسحاق : جعلت تبتلع تلك الحبال والعصي واحدة ، واحدة حتى ما يرى بالوادي قليل ولا كثير مما ألقوا ، ثم أخذها موسى فإذا هي عصا في يده كما كانت ، ووقع السحرة سجدا ( قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) لو كان هذا ساحرا ما غلبنا .وقال القاسم بن أبي بزة : أوحى الله إليه أن ألق عصاك ، فألقى عصاه ، فإذا هي ثعبان فاغر فاه ، يبتلع حبالهم وعصيهم . فألقي السحرة عند ذلك سجدا ، فما رفعوا رءوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما .

تفسير الطبري : معنى الآية 118 من سورة الأعراف


القول في تأويل قوله : فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فظهر الحق وتبين لمن شهده وحضره في أمر موسى, وأنه لله رسول يدعو إلى الحق= " وبطل ما كانوا يعملون "، من إفك السحر وكذبه ومخايله.
* * *وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:14950 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: " فوقع الحق "، قال: ظهر.
14951 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر, عن أبيه, عن مجاهد في قوله: " فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون " ، قال: ظهر الحق، وذهب الإفك الذي كانوا يعملون.
14952 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد, في قوله: " فوقع الحق "، قال: ظهر الحق.
14953 - حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " فوقع الحق "، ظهر موسى.

فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون

سورة : الأعراف - الأية : ( 118 )  - الجزء : ( 9 )  -  الصفحة: ( 164 ) - عدد الأيات : ( 206 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله
  2. تفسير: وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا
  3. تفسير: وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
  4. تفسير: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا
  5. تفسير: الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم
  6. تفسير: فأغويناكم إنا كنا غاوين
  7. تفسير: أن جاءه الأعمى
  8. تفسير: قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
  9. تفسير: إن هؤلاء ليقولون
  10. تفسير: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين

تحميل سورة الأعراف mp3 :

سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف

سورة الأعراف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعراف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعراف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعراف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعراف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعراف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعراف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعراف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعراف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعراف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب