تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا ..
﴿ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾
[ سورة القمر: 24]
معنى و تفسير الآية 24 من سورة القمر : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا
فكذبوه واستكبروا عليه، وقالوا -كبرا وتيها-: { أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ }- أي: كيف نتبع بشرا، لا ملكا منا، لا من غيرنا، ممن هو أكبر عند الناس منا، ومع ذلك فهو شخص واحد { إِنَّا إِذًا }- أي: إن اتبعناه وهو بهذه الحال { لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ }- أي: إنا لضالون أشقياء، وهذا الكلام من ضلالهم وشقائهم، فإنهم أنفوا أن يتبعوا رسولا من البشر، ولم يأنفوا أن يكونوا عابدين للشجر والحجر والصور.
تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة القمر
( فقالوا أبشرا ) آدميا ( منا واحدا نتبعه ) ونحن جماعة كثيرة وهو واحد ( إنا إذا لفي ضلال ) خطأ وذهاب عن الصواب ( وسعر ) قال ابن عباس : عذاب . وقال الحسن : شدة عذاب . وقال قتادة : عناء ، يقولون : إنا إذا لفي عناء وعذاب مما يلزمنا من طاعته . قال سفيان بن عيينة : هو جمع سعير . وقال الفراء : جنون ، يقال ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هائمة على وجهها . وقال وهب : وسعر : أي : بعد عن الحق .
التفسير الوسيط : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا
ثم حكى- سبحانه - مظاهر تكذيبهم فقال: فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ....و «بشرا» منصوب على المفعولية بالفعل «نتبعه» على طريقة الاشتغال، وقدم لاتصاله بهمزة الاستفهام، لأن حقها التصدير، والاستفهام للإنكار، وواحدا صفة لقوله بَشَراً. أى: أن قوم صالح- عليه السلام- حين جاءهم برسالته التي تدعوهم إلى إخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى-، أنكروا ذلك، وقالوا: أنتبع واحدا من البشر جاءنا بهذا الكلام الذي يخالف ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا؟.إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أى: إنا إذا لو اتبعناه لصرنا في ضلال عظيم، وفي سُعُرٍ أى وفي جنون واضح، ومنه قولهم: ناقة مسعورة، إذا كانت لا تستقر على حال، وتفرط في سيرها كالمجنونة.أو المعنى: إنا لو اتبعناه لكنا في ضلال، وفي نيران عظيمة. فالسعر بمعنى النار المسعرة،
تفسير ابن كثير : شرح الآية 24 من سورة القمر
{ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر } ، يقولون : لقد خبنا وخسرنا إن سلمنا كلنا قيادنا لواحد منا !
تفسير الطبري : معنى الآية 24 من سورة القمر
وقوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) يقول: قالوا: إنا إذًا باتباعنا صالحا إن اتبعناه وهو بشر منا واحد لفي ضلال: يعنون: لفي ذهاب عن الصواب وأخذ على غير استقامة وسُعُر: يعنون بالسُّعُر: جمع سَعير.وكان قتادة يقول: عني بالسُّعُر: العناء.حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) : في عناء وعذاب.حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) قال: ضلال وعناء.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: كلا لما يقض ما أمره
- تفسير: وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين
- تفسير: إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
- تفسير: ألم يجعل كيدهم في تضليل
- تفسير: وإن الدين لواقع
- تفسير: هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون
- تفسير: هذا نـزلهم يوم الدين
- تفسير: إنها ساءت مستقرا ومقاما
- تفسير: أولئك في جنات مكرمون
- تفسير: فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب