1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القمر: 24] .

  
   

﴿ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾
[ سورة القمر: 24]

القول في تفسير قوله تعالى : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي


كذبت ثمود -وهم قوم صالح- بالآيات التي أُنذرِوا بها، فقالوا: أبشرًا منا واحدًا نتبعه نحن الجماعة الكثيرة وهو واحد؟ إنا إذا لفي بُعْدٍ عن الصواب وجنون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فقالوا مستنكرين: أنتبع بشرًا من جنسنا واحدًا؟! إنا إن اتبعناه في هذه الحالة لفي بعد عن الصواب وانحراف عنه، وفي عناء.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 24


«فقالوا أبشرا» منصوب على الاشتغال «منا واحدا» صفتان لـ بشرا «نتبعه» مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعنى كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك، أي لا نتبعه «إنا إذًا» إن اتبعناه «لفي ضلال» ذهاب عن الصواب «وسعر» جنون.

تفسير السعدي : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي


فكذبوه واستكبروا عليه، وقالوا -كبرا وتيها-: { أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ }- أي: كيف نتبع بشرا، لا ملكا منا، لا من غيرنا، ممن هو أكبر عند الناس منا، ومع ذلك فهو شخص واحد { إِنَّا إِذًا }- أي: إن اتبعناه وهو بهذه الحال { لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ }- أي: إنا لضالون أشقياء، وهذا الكلام من ضلالهم وشقائهم، فإنهم أنفوا أن يتبعوا رسولا من البشر، ولم يأنفوا أن يكونوا عابدين للشجر والحجر والصور.

تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة القمر


( فقالوا أبشرا ) آدميا ( منا واحدا نتبعه ) ونحن جماعة كثيرة وهو واحد ( إنا إذا لفي ضلال ) خطأ وذهاب عن الصواب ( وسعر ) قال ابن عباس : عذاب .
وقال الحسن : شدة عذاب .
وقال قتادة : عناء ، يقولون : إنا إذا لفي عناء وعذاب مما يلزمنا من طاعته .
قال سفيان بن عيينة : هو جمع سعير .
وقال الفراء : جنون ، يقال ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هائمة على وجهها .
وقال وهب : وسعر : أي : بعد عن الحق .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم حكى- سبحانه - مظاهر تكذيبهم فقال: فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ....و «بشرا» منصوب على المفعولية بالفعل «نتبعه» على طريقة الاشتغال، وقدم لاتصاله بهمزة الاستفهام، لأن حقها التصدير، والاستفهام للإنكار، وواحدا صفة لقوله بَشَراً.
أى: أن قوم صالح- عليه السلام- حين جاءهم برسالته التي تدعوهم إلى إخلاص العبادة لله-تبارك وتعالى-، أنكروا ذلك، وقالوا: أنتبع واحدا من البشر جاءنا بهذا الكلام الذي يخالف ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا؟.
إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أى: إنا إذا لو اتبعناه لصرنا في ضلال عظيم، وفي سُعُرٍ أى وفي جنون واضح، ومنه قولهم: ناقة مسعورة، إذا كانت لا تستقر على حال، وتفرط في سيرها كالمجنونة.
أو المعنى: إنا لو اتبعناه لكنا في ضلال، وفي نيران عظيمة.
فالسعر بمعنى النار المسعرة،

فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي: تفسير ابن كثير


{ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر } ، يقولون : لقد خبنا وخسرنا إن سلمنا كلنا قيادنا لواحد منا !

تفسير القرطبي : معنى الآية 24 من سورة القمر


فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه وندع جماعة .
وقرأ أبو الأشهب وابن السميفع وأبو السمال العدوي " أبشر " بالرفع " واحد " كذلك رفع بالابتداء والخبر " نتبعه " .
الباقون بالنصب على معنى أنتبع بشرا منا واحدا نتبعه .
وقرأ أبو السمال : " أبشر " بالرفع " منا واحدا " بالنصب ، رفع " أبشر " بإضمار فعل يدل عليه " أؤلقي " كأنه قال : أينبأ بشر منا ، وقوله : واحدا يجوز أن يكون حالا من المضمر في " منا " والناصب له الظرف ، والتقدير : أينبأ بشر كائن منا منفردا ; ويجوز أن يكون حالا من الضمير في نتبعه منفردا لا ناصر له .
إنا إذا لفي ضلال أي ذهاب عن الصواب وسعر أي جنون ، من قولهم : ناقة مسعورة ، أي كأنها من شدة نشاطها مجنونة ، ذكره ابن عباس .
قال الشاعر يصف ناقته :تخال بها سعرا إذا السفر هزها ذميل وإيقاع من السير متعبالذميل ضرب من سير الإبل .
قال أبو عبيد : إذا ارتفع السير عن العنق قليلا فهو التزيد ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذميل ، ثم الرسيم ; يقال : ذمل يذمل ويذمل ذميلا .
قال الأصمعي : ولا يذمل بعير يوما وليلة إلا مهري قاله ج .
وقال ابن عباس أيضا : السعر العذاب ، وقاله الفراء .
مجاهد : بعد الحق .
السدي : في احتراق .
قال [ طرفة ] :أصحوت اليوم أم شاقتك هر ومن الحب جنون مستعرأي متقد ومحترق .
أبو عبيدة : هو جمع سعير وهو لهيب النار .
والبعير المجنون يذهب كذا وكذا لما يتلهب به من الحدة .
ومعنى الآية : إنا إذا لفي شقاء وعناء مما يلزمنا .

﴿ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ﴾ [ القمر: 24]

سورة : القمر - الأية : ( 24 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 529 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذا السماء كشطت
  2. تفسير: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
  3. تفسير: أن تقولوا إنما أنـزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين
  4. تفسير: ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم
  5. تفسير: ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا
  6. تفسير: قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين
  7. تفسير: إن الله يعلم غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون
  8. تفسير: وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا
  9. تفسير: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
  10. تفسير: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا

تحميل سورة القمر mp3 :

سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر

سورة القمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب