تفسير الآية 29 من سورة المعارج - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : والذين هم لفروجهم حافظون

{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } فلا يطأون بها وطأ محرما، من زنى أو لواط، أو وطء في دبر، أو حيض، ونحو ذلك، ويحفظونها أيضا من النظر إليها ومسها، ممن لا يجوز له ذلك، ويتركون أيضا وسائل المحرمات الداعية لفعل الفاحشة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 29 من سورة المعارج

"والذين هم لفروجهم حافظون".

التفسير الوسيط : والذين هم لفروجهم حافظون

ثم قال-تبارك وتعالى-: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ.
إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ.
أى: أن من صفاتهم- أيضا- أنهم أعفاء، ممسكون لشهواتهم، لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم اللائي أحلهن- سبحانه - لهم أو مع ما ملكت أيمانهم من الإماء والسراري.
وجملة فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ تعليل للاستثناء.
أى: هم حافظون لفروجهم، فلا يستعملون شهواتهم إلا مع أزواجهم.
أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير مؤاخذين على ذلك، لأن معاشرة الأزواج وما ملكت الأيمان مما أحله الله-تبارك وتعالى-.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 29 من سورة المعارج

وقوله : { والذين هم لفروجهم حافظون } أي: يكفونها عن الحرام ويمنعونها أن توضع في غير ما أذن الله [ فيه ] ولهذا قال :

تفسير الطبري : معنى الآية 29 من سورة المعارج

القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ( 29 )يقول تعالى ذكره: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) يعني: أقبالهم حافظون عن كلّ ما حرم الله عليهم وضعها فيه.

1. تفسير: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين
2. تفسير: كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد
3. تفسير: أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل
4. تفسير: واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب
5. تفسير: قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد
6. تفسير: حم
7. تفسير: وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون
8. تفسير: أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم
9. تفسير: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نـزلا
10. تفسير: فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم