تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 51 من سورةالزخرف - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾
[ سورة الزخرف: 51]

معنى و تفسير الآية 51 من سورة الزخرف : ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس


وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ مستعليا بباطله، قد غره ملكه، وأطغاه ماله وجنوده: يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ أي: ألست المالك لذلك، المتصرف فيه، وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أي: الأنهار المنسحبة من النيل، في وسط القصور والبساتين.
أَفَلَا تُبْصِرُونَ هذا الملك الطويل العريض، وهذا من جهله البليغ، حيث افتخر بأمر خارج عن ذاته، ولم يفخر بأوصاف حميدة، ولا أفعال سديدة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة الزخرف


( ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار ) أنهار النيل ( تجري من تحتي ) من تحت قصوري ، وقال قتادة : تجري بين يدي في جناني وبساتيني .
وقال الحسن : بأمري .
( أفلا تبصرون ) عظمتي وشدة ملكي .

التفسير الوسيط : ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس


ثم حكى- سبحانه - جانبا من طغيان فرعون وفجوره، واستخفافه بعقول قومه فقال:وَنادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ ...
أى: أن فرعون جمع زعماء قومه، وأخبرهم بما يريد أن يقول لهم.
أو أنه أمر مناديا ينادى في قومه جميعا، ليعلمهم بما يريد إعلامهم به، وأسند- سبحانه - النداء إلى فرعون، لأنه هو الآمر به.
والتعبير بقوله: فِي قَوْمِهِ يشعر بأن النداء قد وصل إليهم جميعا ودخل في قلوبهم.
وقوله-تبارك وتعالى-: قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ...
حكاية لما قاله فرعون لقومه.
أى: أن فرعون جمع عظماء قومه، وقال لهم- بعد أن خشي إيمانهم بموسى: يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ بحيث لا ينازعني في ذلك منازع، ولا يخالفني في ذلك مخالف، فالاستفهام للتقرير.
وفضلا عن ذلك فإن هذه الأنهار التي ترونها متفرعة من النيل تجرى تحت قدمي، أو من تحت قصرى.
أَفَلا تُبْصِرُونَ ذلك، وتستدلون به على قوة أمرى، وسعة ملكي، وعظم شأنى فمفعول تُبْصِرُونَ محذوف، أى: أفلا تبصرون عظمتي.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 51 من سورة الزخرف


يقول تعالى مخبرا عن فرعون وتمرده وعتوه وكفره وعناده : أنه جمع قومه ، فنادى فيهم متبجحا مفتخرا بملك مصر وتصرفه فيها : ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) ، قال قتادة قد كانت لهم جنان وأنهار ماء ، ( أفلا تبصرون ) ؟ أي : أفلا ترون ما أنا فيه من العظمة والملك ، يعني : وموسى وأتباعه فقراء ضعفاء . وهذا كقوله تعالى : ( فحشر فنادى . فقال أنا ربكم الأعلى . فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) [ النازعات : 23 - 25 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 51 من سورة الزخرف


القول في تأويل قوله تعالى : وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51)يقول تعالى ذكره: ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ ) من القبط, ف( قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) يعنى بقوله: ( مِنْ تَحْتِي ) : من بين يدي في الجنان.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ) قال: كانت لهم جنات وأنهار ماء.
وقوله: ( أَفَلا تُبْصِرُونَ ) يقول: أفلا تبصرون أيها القوم ما أنا فيه من النعيم والخير, وما فيه موسى من الفقر وعيّ اللسان, افتخر بملكه مصر عدوّ الله, وما قد مكَّن له من الدنيا استدراجا من الله له, وحسب أن الذي هو فيه من ذلك ناله بيده وحوله, وأن موسى إنما لم يصل إلى الذي يصفه, فنسبه من أجل ذلك إلى المهانة محتجًا على جهلة قومه بأن موسى عليه السلام لو كان محقًا فيما يأتي به من الآيات والعبر, ولم يكن ذلك سحرا, لأكسب نفسه من الملك والنعمة, مثل الذي هو فيه من ذلك جهلا بالله واغترارًا منه بإملائه إياه.

ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون

سورة : الزخرف - الأية : ( 51 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 493 ) - عدد الأيات : ( 89 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا
  2. تفسير: يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا
  3. تفسير: فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم
  4. تفسير: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق
  5. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن
  6. تفسير: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا
  7. تفسير: وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون
  8. تفسير: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
  9. تفسير: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
  10. تفسير: كذب أصحاب الأيكة المرسلين

تحميل سورة الزخرف mp3 :

سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف

سورة الزخرف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزخرف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزخرف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزخرف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزخرف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزخرف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزخرف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزخرف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزخرف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزخرف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب