تفسير الآية 57 من سورةالعنكبوت - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون

والموت لا بد أن ينزل بكم ثم ترجعون إلى ربكم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 57 من سورة العنكبوت

( كل نفس ذائقة الموت ) خوفهم بالموت ليهون عليهم الهجرة ، أي : كل واحد ميت أينما كان فلا تقيموا بدار الشرك خوفا من الموت ( ثم إلينا ترجعون ) فنجزيكم بأعمالكم ، وقرأ أبو بكر : " يرجعون بالياء " .

التفسير الوسيط : كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون

ثم رغبهم بأسلوب آخر في الهجرة من الأرض الظالم أهلها، بأن بين لهم بأن الموت سيدركهم في كل مكان، فقال-تبارك وتعالى-: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ.
أى: كل نفس سواء أكانت في وطنها الذي عاشت فيه أم في غيره، ذائقة لمرارة الموت، ومتجرعة لكأسه، ثم إلينا بعد ذلك ترجعون جميعا لنحاسبكم على أعمالكم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 57 من سورة العنكبوت

ثم قال : ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) أي : أينما كنتم يدرككم الموت ، فكونوا في طاعة الله وحيث أمركم الله ، فهو خير لكم ، فإن الموت لا بد منه ، ولا محيد عنه ، ثم إلى الله المرجع [ والمآب ] ، فمن كان مطيعا له جازاه أفضل الجزاء ، ووافاه أتم الثواب

تفسير الطبري : معنى الآية 57 من سورة العنكبوت

القول في تأويل قوله تعالى : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب نبيه: هاجِرُوا من أرض الشرك، من مكة إلى أرض الإسلام المدينة، فإن أرضي واسعة، فاصبروا على عبادتي، وأخلِصوا طاعتي، فإنكم ميتون وصائرون إليّ؛ لأن كل نفس حية ذائقة الموت، ثم إلينا بعد الموت تُرَدّون، ثم أخبرهم جلّ ثناؤه عما أعدّ للصابرين منهم على طاعته من كرامته عنده.

1. تفسير: وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا
2. تفسير: والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
3. تفسير: وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن
4. تفسير: وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون
5. تفسير: ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن
6. تفسير: وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود
7. تفسير: تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون
8. تفسير: أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
9. تفسير: أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون
10. تفسير: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون