تفسير الآية 7 من سورة المعارج - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : ونراه قريبا

{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا } الضمير يعود إلى البعث الذي يقع فيه عذاب السائلين بالعذاب- أي: إن حالهم حال المنكر له، أو الذي غلبت عليه الشقوة والسكرة، حتى تباعد جميع ما أمامه من البعث والنشور، والله يراه قريبا، لأنه رفيق حليم لا يعجل، ويعلم أنه لا بد أن يكون، وكل ما هو آت فهو قريب.

تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة المعارج

"ونراه قريباً"، لأن ما هو آت قريب.

التفسير الوسيط : ونراه قريبا

وقوله-تبارك وتعالى-: فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا.
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً.
وَنَراهُ قَرِيباً.. متفرع على قوله- سبحانه - سَأَلَ سائِلٌ لأن السؤال كان سؤال استهزاء، يضيق به الصدر، وتغتم له النفس.
والصبر الجميل: هو الصبر الذي لا شكوى معه لغير الله- عز وجل - ولا يخالطه شيء من الجزع، أو التبرم بقضاء الله وقدره.
أى: لقد سألوك- أيها الرسول الكريم- عن يوم القيامة، وعن العذاب الذي تهددهم به ...
سؤال تهكم واستعجال.. فاصبر صبرا جميلا على غرورهم وجحودهم وجهالاتهم.
إنهم يرون هذا اليوم وما يصحبه من عذاب.. يرونه «بعيدا» من الإمكان أو من الوقوع، ولذلك كذبوا بما جئتهم به من عندنا، واستهزؤا بك.. ونحن نراه قريبا من الإمكان، بل هو كائن لا محالة في الوقت الذي تقتضيه حكمتنا ومشيئتنا.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 7 من سورة المعارج

{ ونراه قريبا } أي: المؤمنون يعتقدون كونه قريبا ، وإن كان له أمد لا يعلمه إلا الله ، عز وجل ، لكن كل ما هو آت فهو قريب وواقع لا محالة .

تفسير الطبري : معنى الآية 7 من سورة المعارج

.
فقال: إنهم يرونه غير واقع، ونحن نراه قريبا، لأنه كائن، وكلّ ما هو آت قريب.
والهاء والميم من قوله: ( إِنَّهُمْ ) من ذكر الكافرين، والهاء من قوله: ( يَرَوْنَهُ ) من ذكر العذاب.

1. تفسير: ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين
2. تفسير: كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا
3. تفسير: ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا
4. تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون
5. تفسير: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت
6. تفسير: أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم
7. تفسير: فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
8. تفسير: فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم
9. تفسير: وقالوا اتخذ الرحمن ولدا
10. تفسير: إنه لقول رسول كريم