تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون ..
﴿ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
[ سورة يس: 76]
معنى و تفسير الآية 76 من سورة يس : فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون
أي: فلا يحزنك يا أيها الرسول، قول المكذبين، والمراد بالقول: ما دل عليه السياق، كل قول يقدحون فيه في الرسول، أو فيما جاء به.أي: فلا تشغل قلبك بالحزن عليهم { إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }فنجازيهم على حسب علمنا بهم، وإلا فقولهم لا يضرك شيئا.
تفسير البغوي : مضمون الآية 76 من سورة يس
( فلا يحزنك قولهم ) يعني : قول كفار مكة في تكذيبك ( إنا نعلم ما يسرون ) في ضمائرهم من التكذيب ( وما يعلنون ) من عبادة الأصنام أو ما يعلنون بألسنتهم من الأذى .
التفسير الوسيط : فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون
والفاء في قوله-تبارك وتعالى-: فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ للإفصاح. أى: إذا كان حال هؤلاء المشركين كما ذكرنا لك- أيها الرسول الكريم من الجهالة والغفلة، فأعرض عنهم، ولا تحزن عليهم، ولا تبال بأقوالهم.وقوله- سبحانه -: إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ تعليل للنهى عن الحزن بسبب أقوالهم. أى لا تحزن- أيها الرسول الكريم- بسبب أقوالهم الباطلة، فإنا نعلم علما تاما ما يسرونه من حقد عليك، وما يعلنونه من أعمال قبيحة، وسنعاقبهم على كل ذلك العقاب الذي يستحقونه.فالآية الكريمة تسلية للرسول صلّى الله عليه وسلم عما كان يلقاه من هؤلاء المشركين.ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة، بإقامة الأدلة الساطعة على أن البعث حق، وعلى أن قدرته-تبارك وتعالى- لا يعجزها شيء، فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 76 من سورة يس
وقوله : { فلا يحزنك قولهم } أي: تكذيبهم لك وكفرهم بالله ، { إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون } أي: نحن نعلم جميع ما هم عليه ، وسنجزيهم وصفهم ونعاملهم على ذلك ، يوم لا يفقدون من أعمالهم جليلا ولا حقيرا ، ولا صغيرا ولا كبيرا ، بل يعرض عليهم جميع ما كانوا يعملون قديما وحديثا .
تفسير الطبري : معنى الآية 76 من سورة يس
وقوله تعالى ( فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : فلا يحْزُنْك يا محمد قول هؤلاء المشركين بالله من قومك لك: إنك شاعر، وما جئتنا به شعر، ولا تكذيبهم بآيات الله وجحودهم نبوتك.وقوله ( إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إنا نعلم أن الذي يدعوهم إلى قيل ذلك الحسد، وهم يعلمون أن الذي جئتهم به ليس بشعر، ولا يشبه الشعر، وأنك لست بكذاب، فنعلم ما يسرون من معرفتهم بحقيقة ما تدعوهم إليه، وما يعلنون من جحودهم ذلك بألسنتهم علانية.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم
- تفسير: فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين
- تفسير: وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا
- تفسير: ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون
- تفسير: آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير
- تفسير: في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون
- تفسير: وإذا ما أنـزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف
- تفسير: يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
- تفسير: والذين هم عن اللغو معرضون
- تفسير: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب