تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قال فما خطبك ياسامري ..
﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ﴾
[ سورة طه: 95]
معنى و تفسير الآية 95 من سورة طه : قال فما خطبك ياسامري .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : قال فما خطبك ياسامري
أي: ما شأنك يا سامري، حيث فعلت ما فعلت؟،
تفسير البغوي : مضمون الآية 95 من سورة طه
( قال فما خطبك ) ما أمرك وشأنك؟ وما الذي حملك على ما صنعت؟ ( ياسامري )
التفسير الوسيط : قال فما خطبك ياسامري
أى: قال موسى- عليه السلام- للسامري: فَما خَطْبُكَ أى: ما شأنك، وما الأمر العظيم الذي جعلك تفعل ما فعلت؟ مصدر خطب يخطب- كقعد يقعد- ومنه قولهم:هذا خطب يسير أو جلل، وجمعه خطوب. وخصه بعضهم بما له خطر من الأمور، وأصله:الأمر العظيم الذي يكثر فيه التخاطب والتشاور، ويخطب الخطيب الناس من أجله.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 95 من سورة طه
قول موسى ، عليه السلام ، للسامري : ما حملك على ما صنعت؟ وما الذي عرض لك حتى فعلت ما فعلت؟
قال محمد بن إسحاق ، عن حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان السامري رجلا من أهل باجرما ، وكان من قوم يعبدون البقر ، وكان حب عبادة البقر في نفسه ، وكان قد أظهر الإسلام مع بني إسرائيل . وكان اسم السامري : موسى بن ظفر .
وفي رواية عن ابن عباس : [ أنه ] كان من كرمان .
وقال قتادة : كان من قرية اسمها سامرا .
تفسير الطبري : معنى الآية 95 من سورة طه
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ( 95 )يعني تعالى ذكره بقوله ( فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال موسى للسامري: فما شأنك يا سامري، وما الذي دعاك إلى ما فعلته. كما حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال: ما أمرك؟ ما شأنك؟ ما هذا الذي أدخلك فيما دخلت فيه.حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال: ما لك يا سامريّ؟
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد
- تفسير: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم
- تفسير: ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا
- تفسير: لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين
- تفسير: فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون
- تفسير: فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب
- تفسير: فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل
- تفسير: الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- تفسير: ليلة القدر خير من ألف شهر
- تفسير: لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


