﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾
[ القدر: 1]

سورة : القدر - Al-Qadr  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 598 )

Verily! We have sent it (this Quran) down in the night of Al-Qadr (Decree)


أنزلناه : ابْـتـَـدَأنا إنـْـزَالَ القرآنِ العظيم
ليلة القدْر : لَيلَةِ الشَّرفِ والعَظَمَة

إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي إحدى ليالي شهر رمضان.

إنا أنـزلناه في ليلة القدر - تفسير السعدي

يقول تعالى مبينًا لفضل القرآن وعلو قدره: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } كما قال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } وذلك أن الله [تعالى] ، ابتدأ بإنزاله في رمضان [في] ليلة القدر، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرًا.وسميت ليلة القدر، لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق والمقادير القدرية.

تفسير الآية 1 - سورة القدر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

إنا أنـزلناه في ليلة القدر : الآية رقم 1 من سورة القدر

 سورة القدر الآية رقم 1

إنا أنـزلناه في ليلة القدر - مكتوبة

الآية 1 من سورة القدر بالرسم العثماني


﴿ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ  ﴾ [ القدر: 1]


﴿ إنا أنـزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر: 1]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة القدر Al-Qadr الآية رقم 1 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 1 من القدر صوت mp3


تدبر الآية: إنا أنـزلناه في ليلة القدر

في إسناد إنزال القرآن إلى الله تعالى بيان عظمة ما اشتمل عليه من الحقِّ والهُدى، وما بلغه من تمام الشَّرف والرِّفعة، وقد أفلح من استمسك به.

تفسير سورة القدر مقدمة وتمهيد 1- سورة «القدر» من السور المكية عند أكثر المفسرين، وكان نزولها بعد سورة «عبس» ، وقبل سورة «الشمس» ، فهي السورة الخامسة والعشرون في ترتيب النزول، ويرى بعض المفسرين أنها من السور المدنية، وأنها أول سورة نزلت بالمدينة.
قال الآلوسى: قال أبو حيان: مدنية في قول الأكثر.
وحكى الماوردي عكسه.
وذكر الواحدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة.
وقال الجلال في الإتقان: فيها قولان، والأكثر أنها مكية ...
وعدد آياتها خمس آيات، ومنهم من عدها ست آيات.
والأول أصح وأرجح.
2- والسورة الكريمة من أهم مقاصدها: التنويه بشأن القرآن، والإعلاء من قدره، والرد على من زعم أنه أساطير الأولين، وبيان فضل الليلة التي نزل فيها، وتحريض المسلمين على إحيائها بالعبادة والطاعة لله رب العالمين.
والضمير المنصوب في قوله-تبارك وتعالى- أَنْزَلْناهُ يعود إلى القرآن الكريم، وفي الإتيان بهذا الضمير للقرآن، مع أنه لم يجر له ذكر، تنويه بشأنه، وإيذان بشهرة أمره.
حتى إنه ليستغنى عن التصريح به، لحضوره في أذهان المسلمين.
والمراد بإنزاله: ابتداء نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه من المعروف أن القرآن الكريم، قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجما، في مدة ثلاث وعشرين سنة تقريبا.
ويصح أن يكون المراد بأنزلناه، أى: أنزلناه جملة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك منجما على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام ابن كثير: قال ابن عباس وغيره: أنزل الله-تبارك وتعالى- القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع، في ثلاث وعشرين سنة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقدر الذي أضيفت إليه الليلة، بمعنى الشرف والعظمة، مأخوذ من قولهم: لفلان قدر عند فلان، أى: له منزلة رفيعة، وشرف عظيم، فسميت هذه الليلة بذلك، لعظم قدرها وشرفها، إذ هي الليلة التي نزل فيها قرآن ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، لأجل إكرام أمة ذات قدر، هذه الأمة يزداد قدرها وثوابها عند الله-تبارك وتعالى- إذا ما أحيوا تلك الليلة بالعبادات والطاعات.
سورة القدروهي مدنية في قول أكثر المفسرينذكره الثعلبي .
وحكى الماوردي عكسهقلت : وهي مدنية في قول الضحاك ، وأحد قولي ابن عباس .
وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة .
وهي خمس آيات .
بسم الله الرحمن الرحيمإنا أنزلناه في ليلة القدرقوله تعالى : إنا أنزلناه يعني القرآن ، وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة ; لأن المعنى معلوم ، والقرآن كله كالسورة الواحدة .
وقد قال : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقال : حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة ، يريد : في ليلة القدر .
وقال الشعبي : المعنى إنا ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر .
وقيل : بل نزل به جبريل - عليه السلام - جملة واحدة في ليلة القدر ، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، إلى بيت العزة ، وأملاه جبريل على السفرة ، ثم كان جبريل ينزله على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما نجوما .
وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة ; قاله ابن عباس ، وقد تقدم في سورة ( البقرة ) .
وحكى الماوردي عن ابن عباس قال : نزل القرآن في شهر رمضان ، وفي ليلة القدر ، في ليلة مباركة ، جملة واحدة من عند الله ، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ; فنجمته السفرة الكرام الكاتبون على جبريل عشرين سنة ، ونجمه جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين سنة .
قال ابن العربي : ( وهذا باطل ; ليس بين جبريل وبين الله واسطة ، ولا بين جبريل ومحمد عليهما السلام واسطة ) .
قوله تعالى : في ليلة القدر قال مجاهد : في ليلة الحكم .
وما أدراك ما ليلة القدر قال : ليلة الحكم .
والمعنى ليلة التقدير ; سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره ، إلى مثلها من السنة القابلة ; من أمر الموت والأجل والرزق وغيره .
ويسلمه إلى مدبرات الأمور ، وهم أربعة من الملائكة : إسرافيل ، وميكائيل ، وعزرائيل ، وجبريل .
عليهم السلام .
وعن ابن عباس قال : يكتب من أم الكتاب ما يكون في السنة من رزق ومطر وحياة وموت ، حتى الحاج .
قال عكرمة : يكتب حاج بيت الله تعالى في ليلة القدر بأسمائهم وأسماء أبائهم ، ما يغادر منهم أحد ، ولا يزاد فيهم .
وقاله سعيد بن جبير .
وقد مضى في أول سورة ( الدخان ) هذا المعنى .
وعن ابن عباس أيضا : أن الله تعالى يقضي الأقضية في ليلة نصف شعبان ، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر .
وقيل : إنما سميت بذلك لعظمها وقدرها وشرفها ، من قولهم : لفلان قدر ; أي شرف ومنزلة .
قاله الزهري وغيره .
وقيل : سميت بذلك لأن للطاعات فيها قدرا عظيما ، وثوابا جزيلا .
وقال أبو بكر الوراق : سميت بذلك لأن من لم يكن له قدر ولا خطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أحياها .
وقيل : سميت بذلك لأنه أنزل فيها كتابا ذا قدر ، على رسول ذي قدر ، على أمة ذات قدر .
وقيل : لأنه ينزل فيها ملائكة ذوو قدر وخطر .
وقيل : لأن الله تعالى ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة .
وقال سهل : سميت بذلك لأن الله تعالى قدر فيها الرحمة على المؤمنين .
وقال : الخليل : لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة ; كقوله تعالى : ومن قدر عليه رزقه أي ضيق .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلناه , ليلة , القدر ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
  2. ويل للمطففين
  3. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
  4. سلام على إل ياسين
  5. اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين
  6. مستكبرين به سامرا تهجرون
  7. وعنبا وقضبا
  8. وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين
  9. إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون
  10. إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني

تحميل سورة القدر mp3 :

سورة القدر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القدر

سورة القدر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القدر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القدر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القدر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القدر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القدر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القدر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القدر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القدر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القدر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب