1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القدر: 1] .

  
   

﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾
[ سورة القدر: 1]

القول في تفسير قوله تعالى : إنا أنـزلناه في ليلة القدر ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إنا أنـزلناه في ليلة القدر


إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي إحدى ليالي شهر رمضان.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنا أنزلنا القرآن جملة إلى السماء الدنيا كما ابتدأنا إنزاله على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر من شهر رمضان.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 1


«إنا أنزلناه» أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا «في ليلة القدر» أي الشرف العظيم.

تفسير السعدي : إنا أنـزلناه في ليلة القدر


يقول تعالى مبينًا لفضل القرآن وعلو قدره: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } كما قال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } وذلك أن الله [تعالى] ، ابتدأ بإنزاله في رمضان [في] ليلة القدر، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرًا.وسميت ليلة القدر، لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق والمقادير القدرية.

تفسير البغوي : مضمون الآية 1 من سورة القدر


مكية"إنا أنزلناه في ليلة القدر"، يعني القرآن، كناية عن غير مذكور، أنزله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، فوضعه في بيت العزة، ثم كان ينزل به جبريل عليه السلام نجوماً في عشرين سنة.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


تفسير سورة القدر مقدمة وتمهيد 1- سورة «القدر» من السور المكية عند أكثر المفسرين، وكان نزولها بعد سورة «عبس» ، وقبل سورة «الشمس» ، فهي السورة الخامسة والعشرون في ترتيب النزول، ويرى بعض المفسرين أنها من السور المدنية، وأنها أول سورة نزلت بالمدينة.
قال الآلوسى: قال أبو حيان: مدنية في قول الأكثر.
وحكى الماوردي عكسه.
وذكر الواحدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة.
وقال الجلال في الإتقان: فيها قولان، والأكثر أنها مكية ...
وعدد آياتها خمس آيات، ومنهم من عدها ست آيات.
والأول أصح وأرجح.
2- والسورة الكريمة من أهم مقاصدها: التنويه بشأن القرآن، والإعلاء من قدره، والرد على من زعم أنه أساطير الأولين، وبيان فضل الليلة التي نزل فيها، وتحريض المسلمين على إحيائها بالعبادة والطاعة لله رب العالمين.
والضمير المنصوب في قوله-تبارك وتعالى- أَنْزَلْناهُ يعود إلى القرآن الكريم، وفي الإتيان بهذا الضمير للقرآن، مع أنه لم يجر له ذكر، تنويه بشأنه، وإيذان بشهرة أمره.
حتى إنه ليستغنى عن التصريح به، لحضوره في أذهان المسلمين.
والمراد بإنزاله: ابتداء نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه من المعروف أن القرآن الكريم، قد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجما، في مدة ثلاث وعشرين سنة تقريبا.
ويصح أن يكون المراد بأنزلناه، أى: أنزلناه جملة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك منجما على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام ابن كثير: قال ابن عباس وغيره: أنزل الله-تبارك وتعالى- القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع، في ثلاث وعشرين سنة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقدر الذي أضيفت إليه الليلة، بمعنى الشرف والعظمة، مأخوذ من قولهم: لفلان قدر عند فلان، أى: له منزلة رفيعة، وشرف عظيم، فسميت هذه الليلة بذلك، لعظم قدرها وشرفها، إذ هي الليلة التي نزل فيها قرآن ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، لأجل إكرام أمة ذات قدر، هذه الأمة يزداد قدرها وثوابها عند الله-تبارك وتعالى- إذا ما أحيوا تلك الليلة بالعبادات والطاعات.

إنا أنـزلناه في ليلة القدر: تفسير ابن كثير


تفسير سورة القدر وهي مكية .
ر الله تعالى أنه أنزل القرآن ليلة القدر ، وهي الليلة المباركة التي قال الله عز وجل : { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } [ الدخان : 3 ] وهي ليلة القدر ، وهي من شهر رمضان ، كما قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } [ البقرة : 185 ] .
قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 1 من سورة القدر


سورة القدروهي مدنية في قول أكثر المفسرينذكره الثعلبي .
وحكى الماوردي عكسهقلت : وهي مدنية في قول الضحاك ، وأحد قولي ابن عباس .
وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة .
وهي خمس آيات .
بسم الله الرحمن الرحيمإنا أنزلناه في ليلة القدرقوله تعالى : إنا أنزلناه يعني القرآن ، وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة ; لأن المعنى معلوم ، والقرآن كله كالسورة الواحدة .
وقد قال : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقال : حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة ، يريد : في ليلة القدر .
وقال الشعبي : المعنى إنا ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر .
وقيل : بل نزل به جبريل - عليه السلام - جملة واحدة في ليلة القدر ، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، إلى بيت العزة ، وأملاه جبريل على السفرة ، ثم كان جبريل ينزله على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما نجوما .
وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة ; قاله ابن عباس ، وقد تقدم في سورة ( البقرة ) .
وحكى الماوردي عن ابن عباس قال : نزل القرآن في شهر رمضان ، وفي ليلة القدر ، في ليلة مباركة ، جملة واحدة من عند الله ، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ; فنجمته السفرة الكرام الكاتبون على جبريل عشرين سنة ، ونجمه جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين سنة .
قال ابن العربي : ( وهذا باطل ; ليس بين جبريل وبين الله واسطة ، ولا بين جبريل ومحمد عليهما السلام واسطة ) .
قوله تعالى : في ليلة القدر قال مجاهد : في ليلة الحكم .
وما أدراك ما ليلة القدر قال : ليلة الحكم .
والمعنى ليلة التقدير ; سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره ، إلى مثلها من السنة القابلة ; من أمر الموت والأجل والرزق وغيره .
ويسلمه إلى مدبرات الأمور ، وهم أربعة من الملائكة : إسرافيل ، وميكائيل ، وعزرائيل ، وجبريل .
عليهم السلام .
وعن ابن عباس قال : يكتب من أم الكتاب ما يكون في السنة من رزق ومطر وحياة وموت ، حتى الحاج .
قال عكرمة : يكتب حاج بيت الله تعالى في ليلة القدر بأسمائهم وأسماء أبائهم ، ما يغادر منهم أحد ، ولا يزاد فيهم .
وقاله سعيد بن جبير .
وقد مضى في أول سورة ( الدخان ) هذا المعنى .
وعن ابن عباس أيضا : أن الله تعالى يقضي الأقضية في ليلة نصف شعبان ، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر .
وقيل : إنما سميت بذلك لعظمها وقدرها وشرفها ، من قولهم : لفلان قدر ; أي شرف ومنزلة .
قاله الزهري وغيره .
وقيل : سميت بذلك لأن للطاعات فيها قدرا عظيما ، وثوابا جزيلا .
وقال أبو بكر الوراق : سميت بذلك لأن من لم يكن له قدر ولا خطر يصير في هذه الليلة ذا قدر إذا أحياها .
وقيل : سميت بذلك لأنه أنزل فيها كتابا ذا قدر ، على رسول ذي قدر ، على أمة ذات قدر .
وقيل : لأنه ينزل فيها ملائكة ذوو قدر وخطر .
وقيل : لأن الله تعالى ينزل فيها الخير والبركة والمغفرة .
وقال سهل : سميت بذلك لأن الله تعالى قدر فيها الرحمة على المؤمنين .
وقال : الخليل : لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة ; كقوله تعالى : ومن قدر عليه رزقه أي ضيق .

﴿ إنا أنـزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر: 1]

سورة : القدر - الأية : ( 1 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 598 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
  2. تفسير: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك
  3. تفسير: إن هو إلا ذكر للعالمين
  4. تفسير: متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان
  5. تفسير: جنات عدن مفتحة لهم الأبواب
  6. تفسير: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
  7. تفسير: فلينظر الإنسان إلى طعامه
  8. تفسير: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم
  9. تفسير: نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
  10. تفسير: فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة

تحميل سورة القدر mp3 :

سورة القدر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القدر

سورة القدر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القدر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القدر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القدر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القدر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القدر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القدر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القدر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القدر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القدر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب