﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
[ الأحقاف: 10]
سورة : الأحقاف - Al-Ahqaaf
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 503 )
Say: "Tell me! If this (Quran) is from Allah, and you deny it, and a witness from among the Children of Israel ('Abdullah bin Salam) testifies that this Quran is from Allah [like the Taurat (Torah)], so he believed (embraced Islam) while you are too proud (to believe)." Verily! Allah guides not the people who are Zalimun (polytheists, disbelievers and wrong-doing).
أرأيتم : أخبروني ماذا حالكم
قل -أيها الرسول- لمشركي قومك: أخبروني إن كان هذا القرآن من عند الله وكفرتم به، وشهد شاهد من بني إسرائيل كعبد الله بن سلام على مثل هذا القرآن، وهو ما في التوراة من التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فصدَّق وعمل بما جاء في القرآن، وجحدتم ذلك استكبارًا، فهل هذا إلا أعظم الظلم وأشد الكفر؟ إن الله لا يوفِّق إلى الإسلام وإصابة الحق القوم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله.
قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من - تفسير السعدي
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ }- أي: أخبروني لو كان هذا القرآن من عند الله وشهد على صحته الموفقون من أهل الكتاب الذين عندهم من الحق ما يعرفون أنه الحق فآمنوا به واهتدوا فتطابقت أنباء الأنبياء وأتباعهم النبلاء واستكبرتم أيها الجهلاء الأغبياء فهل هذا إلا أعظم الظلم وأشد الكفر؟ { إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ومن الظلم الاستكبار عن الحق بعد التمكن منه.
تفسير الآية 10 - سورة الأحقاف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل أرأيتم إن كان من عند الله : الآية رقم 10 من سورة الأحقاف
قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من - مكتوبة
الآية 10 من سورة الأحقاف بالرسم العثماني
﴿ قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ الأحقاف: 10]
﴿ قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾ [ الأحقاف: 10]
تحميل الآية 10 من الأحقاف صوت mp3
تدبر الآية: قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من
ما أسوأ حالَ مَن يَبسُط الله إليه يده فيقبِض هو يده! وما أبأسَ مصير مَن أنزل الله له الهداية فردَّها ورفضها!
المؤمن يَبذل دعوتَه للبشر جميعًا، ولن يعدَمَ أن يجدَ فيهم رشيدًا؛ فاليهود -وإن قسَت قلوبهم- قد خرج منهم عبد الله بن سَلام رضي الله عنه، فآمن بربِّه ونصر دينه.
من أعظم ما يصرِف المرءَ عن الحقِّ، ويَحرِمه من الخير، الاستكبارُ والعناد، فمَن أراد الله به خيرًا جعله ينقاد للحقِّ كيفما أتى، وممَّن أتى.
ظُلم النفس يكون بصرفها عن الحقِّ، واختيار سبيل الشيطان، فيجزي الله العبدَ بصدوده صدودًا، وبإعراضه حِرمانا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أرأيتم , الله , كفرتم , شهد , شاهد , بني , إسرائيل , فآمن , واستكبرتم , الله , يهدي , القوم , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويوم تشقق السماء بالغمام ونـزل الملائكة تنـزيلا
- والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات
- مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر
- فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم
- والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون
- بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم
- أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد
- فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا
- وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
- يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا
تحميل سورة الأحقاف mp3 :
سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, December 22, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب