يَـوْمـَـئِـذ تـُـعْـرَضون : بعد النّـفخة الثانية للحساب و الجزاء
فإذا نفخ المَلَك في "القرن" نفخة واحدة، وهي النفخة الأولى التي يكون عندها هلاك العالم، ورُفعت الأرض والجبال عن أماكنها فكُسِّرتا، ودُقَّتا دقة واحدة. ففي ذلك الحين قامت القيامة، وانصدعت السماء، فهي يومئذ ضعيفة مسترخية، لا تماسُك فيها ولا صلابة، والملائكة على جوانبها وأطرافها، ويحمل عرش ربك فوقهم يوم القيامة ثمانية من الملائكة العظام. في ذلك اليوم تُعرضون على الله-أيها الناس- للحساب والجزاء، لا يخفى عليه شيء من أسراركم.
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية - تفسير السعدي
{ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ } على الله { لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } لا من أجسامكم وأجسادكم ولا من أعمالكم [وصفاتكم]، فإن الله تعالى عالم الغيب والشهادة.
ويحشر العباد حفاة عراة غرلا، في أرض مستوية، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، فحينئذ يجازيهم بما عملوا، ولهذا ذكر كيفية الجزاء، فقال:
تفسير الآية 18 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية : الآية رقم 18 من سورة الحاقة

يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية - مكتوبة
الآية 18 من سورة الحاقة بالرسم العثماني
﴿ يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ ﴾ [ الحاقة: 18]
﴿ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ﴾ [ الحاقة: 18]
تحميل الآية 18 من الحاقة صوت mp3
تدبر الآية: يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
ما أقساها من فضيحةٍ تُعرَض على رؤوس الأشهاد، وما أخزاها على أعيُن الجموع الغَفيرَة، فلا تخدَعك ستورُ الأرض؛ فإنَّ عين الله بكلِّ شيء بصيرَة.
قال رجلٌ لأبي الدَّرداء رضي الله عنه: أوصني، فقال: ( تذكَّر يومًا تصيرُ السريرةُ فيه علانية ).
ويا لها من وصيَّة يرتجف لها الفؤادُ الحيّ!
شرح المفردات و معاني الكلمات : تعرضون , تخفى , خافية ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنـزل إليه ملك فيكون معه
- وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن
- هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة
- ومهدت له تمهيدا
- وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من
- وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن
- إذ أبق إلى الفلك المشحون
- كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون
- الذي خلقني فهو يهدين
- إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب