﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾
[ الرعد: 21]
سورة : الرعد - Ar-Ra‘d
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 252 )
Those who join that which Allah has commanded to be joined (i.e. they are good to their relatives and do not sever the bond of kinship), fear their Lord, and dread the terrible reckoning (i.e. abstain from all kinds of sins and evil deeds which Allah has forbidden and perform all kinds of good deeds which Allah has ordained).
وهم الذين يَصِلون ما أمرهم الله بوصله كالأرحام والمحتاجين، ويراقبون ربهم، ويخشون أن يحاسبهم على كل ذنوبهم، ولا يغفر لهم منها شيئًا.
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء - تفسير السعدي
{ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ } وهذا عام في كل ما أمر الله بوصله، من الإيمان به وبرسوله، ومحبته ومحبة رسوله، والانقياد لعبادته وحده لا شريك له، ولطاعة رسوله.ويصلون آباءهم وأمهاتهم ببرهم بالقول والفعل وعدم عقوقهم، ويصلون الأقارب والأرحام، بالإحسان إليهم قولا وفعلا، ويصلون ما بينهم وبين الأزواج والأصحاب والمماليك، بأداء حقهم كاملا موفرا من الحقوق الدينية والدنيوية.والسبب الذي يجعل العبد واصلا ما أمر الله به أن يوصل، خشية الله وخوف يوم الحساب، ولهذا قال: { وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ }- أي: يخافونه،فيمنعهم خوفهم منه، ومن القدوم عليه يوم الحساب، أن يتجرؤوا على معاصي الله، أو يقصروا في شيء مما أمر الله به خوفا من العقاب ورجاء للثواب.
تفسير الآية 21 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين يصلون ما أمر الله به أن : الآية رقم 21 من سورة الرعد
والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء - مكتوبة
الآية 21 من سورة الرعد بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [ الرعد: 21]
﴿ والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ﴾ [ الرعد: 21]
تحميل الآية 21 من الرعد صوت mp3
تدبر الآية: والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء
مَن كان ذا لُبٍّ حصيفٍ فسيصلُ رحمَه، ولا يَقطعُها وإن قَطعت؛ لأن وصلَه لها جالبٌ للخير له في الدنيا والآخرة.
لو لازمَ المؤمنُ الخوفَ من الله تعالى لَما أقدمَ على المحرَّمات، ولا ترَكَ الواجبات، ولَما أحسنَ ظنًّا بعمله، ولا اتَّكلَ إلا على رحمةِ ربِّه وعفوه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يصلون , أمر , الله , يوصل , ويخشون , ويخافون , سوء , الحساب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والجبال أوتادا
- فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
- يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين
- وغدوا على حرد قادرين
- ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون
- إلا حميما وغساقا
- قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة
- واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا
- إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش
- قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب