ثم عبس وبسر | الآية 22 من سورة المدثر

عَبَس : قـَــّطبَ وَجْهَه لمّا ضاقـَـتْ عليه الحِيَل
بَسَر : اشتدّ في العبوس و كُـلـُـوح الوَجْه

التفسير: إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.

ثم عبس وبسر - تفسير السعدي

{ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ } في وجهه، وظاهره نفرة عن الحق وبغضا له

ثم عبس وبسر : الآية رقم 22 من سورة المدثر

ثم عبس وبسر - مكتوبة

الآية 22 من سورة المدثر بالرسم العثماني

﴿ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ  ﴾ [ المدثر: 22]

---

﴿ ثم عبس وبسر ﴾ [ المدثر: 22]