أنـْـشَـره : أحْـيـَاه بَعْد موته
لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.
ثم إذا شاء أنشره - تفسير السعدي
{ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ }- أي: بعثه بعد موته للجزاء، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك،
تفسير الآية 22 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثم إذا شاء أنشره : الآية رقم 22 من سورة عبس

ثم إذا شاء أنشره - مكتوبة
الآية 22 من سورة عبس بالرسم العثماني
﴿ ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ﴾ [ عبس: 22]
﴿ ثم إذا شاء أنشره ﴾ [ عبس: 22]
تحميل الآية 22 من عبس صوت mp3
تدبر الآية: ثم إذا شاء أنشره
اعلم أيها العاقلُ أن القبر ليس نهايةَ الطريق، ولكنَّه ممرٌّ إلى الحياة الأبديَّة في جنَّة أو نار؛ ﴿فمَن زُحزِحَ عنِ النَّارِ وأُدخِلَ الجنَّةَ فقد فاز﴾ .
شرح المفردات و معاني الكلمات : شاء , أنشره ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
- ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا
- ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن
- أولم يكفهم أنا أنـزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
- سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء
- فلا أقسم بمواقع النجوم
- كذبت قوم لوط بالنذر
- فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة
- وأنه أهلك عادا الأولى
- وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, July 4, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب