﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾
[ غافر: 27]
سورة : غافر - Ghafir
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 470 )
Musa (Moses) said: "Verily, I seek refuge in my Lord and your Lord from every arrogant who believes not in the Day of Reckoning!"
عذت بربّي : اعْـتصمْت و تحصّـنت به تعالى
وقال موسى لفرعون وملئه: إني استجرت بربي وربكم- أيها القوم- من كل مستكبر عن توحيد الله وطاعته، لا يؤمن بيوم يحاسب الله فيه خلقه.
وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم - تفسير السعدي
{ وَقَالَ مُوسَى } حين قال فرعون تلك المقالة الشنيعة التي أوجبها له طغيانه، واستعان فيها بقوته واقتداره، مستعينًا بربه: { إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ }- أي: امتنعت بربوبيته التي دبر بها جميع الأمور { مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }- أي: يحمله تكبره وعدم إيمانه بيوم الحساب على الشر والفساد، يدخل فيه فرعون وغيره، كما تقدم قريبًا في القاعدة، فمنعه الله تعالى بلطفه من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب، وقيض له من الأسباب ما اندفع به عنه شر فرعون وملئه.ومن جملة الأسباب، هذا الرجل المؤمن، الذي من آل فرعون، من بيت المملكة، لا بد أن يكون له كلمة مسموعة، وخصوصًا إذا كان يظهر موافقتهم ويكتم إيمانه، فإنهم يراعونه في الغالب ما لا يراعونه لو خالفهم في الظاهر، كما منع الله رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم بعمه أبي طالب من قريش، حيث كان أبو طالب كبيرًا عندهم، موافقًا لهم على دينهم، ولو كان مسلمًا لم يحصل منه ذلك المنع.
تفسير الآية 27 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقال موسى إني عذت بربي وربكم من : الآية رقم 27 من سورة غافر
وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم - مكتوبة
الآية 27 من سورة غافر بالرسم العثماني
﴿ وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [ غافر: 27]
﴿ وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ﴾ [ غافر: 27]
تحميل الآية 27 من غافر صوت mp3
تدبر الآية: وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم
الربُّ واحد، ولكن ما أبعدَ البَونَ بين مَن يلوذ بجنابه ويستجير به، ومَن يكفر به غافلًا عن جبَروته ونقمته!
الاستكبار عن الإذعان للحقِّ هو أقبح صور الاستكبار وأدلُّها على دناءة صاحبها وخُبث نفسه، وفَرط ظلمه.
ما يتكبَّر متكبِّر وهو يؤمن بيوم الحساب، ويتصوَّر موقفه يومئذٍ خاضعًا ذليلًا، مجرَّدًا من كلِّ قوَّة، ما له من حميم ولا شفيع يُطاع.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقال , موسى , عذت , بربي , ربكم , متكبر , يؤمن , بيوم , الحساب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فأقبلوا إليه يزفون
- كلا والقمر
- قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة
- ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم
- ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى
- وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون
- ولا صديق حميم
- إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على
- فأما من أعطى واتقى
- قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب