﴿ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾
[ الأنبياء: 37]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 325 )
Man is created of haste, I will show you My Ayat (torments, proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.). So ask Me not to hasten (them).
خُلق الإنسان عجولا يبادر الأشياء ويستعجل وقوعها. وقد استعجلت قريش العذاب واستبطأته، فأنذرهم الله بأنه سيريهم ما يستعجلونه من العذاب، فلا يسألوا الله تعجيله وسرعته.
خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون - تفسير السعدي
{ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ْ}- أي: خلق عجولا، يبادر الأشياء، ويستعجل بوقوعها، فالمؤمنون، يستعجلون عقوبة الله للكافرين، ويتباطئونها، والكافرون يتولون ويستعجلون بالعذاب، تكذيبا وعنادا، ويقولون: { مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ْ} والله تعالى، يمهل ولا يهمل ويحلم، ويجعل لهم أجلا مؤقتا { إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ْ} ولهذا قال: { سَأُرِيكُمْ آيَاتِي ْ}- أي: في انتقامي ممن كفر بي وعصاني { فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ْ} ذلك
تفسير الآية 37 - سورة الأنبياء
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا : الآية رقم 37 من سورة الأنبياء
خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون - مكتوبة
الآية 37 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ خُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلٖۚ سَأُوْرِيكُمۡ ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ ﴾ [ الأنبياء: 37]
﴿ خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون ﴾ [ الأنبياء: 37]
تحميل الآية 37 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون
كأن العجلة جزءٌ من خلق الإنسان، قامت به كما قامت به الأعضاء والأركان، فهي من لوازمه التي لا انفكاك له عنها؛ ألا ترى إلى فرط استعجاله للعذاب الذي وعد به؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : خلق , الإنسان , عجل , سأريكم , آياتي , تستعجلون ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
- الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- وإذا الأرض مدت
- أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم
- قال هذا صراط علي مستقيم
- وأزلفنا ثم الآخرين
- إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين
- إن هؤلاء ليقولون
- كذلك وأورثناها قوما آخرين
- فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 16, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


