﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾
[ الزمر: 38]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 462 )
And verily, if you ask them: "Who created the heavens and the earth?" Surely, they will say: "Allah (has created them)." Say: "Tell me then, the things that you invoke besides Allah, if Allah intended some harm for me, could they remove His harm, or if He (Allah) intended some mercy for me, could they withhold His Mercy?" Say: "Sufficient for me is Allah; in Him those who trust (i.e. believers) must put their trust."
أفرأيتمْ : أخبروني
حَسْبيَ الله : كافيّ في جميع أموريولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين الذين يعبدون غير الله: مَن خلق هذه السموات والأرض؟ ليقولُنَّ: خلقهنَّ الله، فهم يُقِرُّون بالخالق. قل لهم: هل تستطيع هذه الآلهة التي تشركونها مع الله أن تُبْعِدَ عني أذى قدَّره الله عليَّ، أو تزيلَ مكروهًا لَحِق بي؟ وهل تستطيع أن تمنع نفعَا يسَّره الله لي، أو تحبس رحمة الله عني؟ إنهم سيقولون: لا تستطيع ذلك. قل لهم: حسبي الله وكافِيَّ، عليه يعتمد المعتمدون في جلب مصالحهم ودفع مضارهم، فالذي بيده وحده الكفاية هو حسبي، وسيكفيني كل ما أهمني.
ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون - تفسير السعدي
أي: ولئن سألت هؤلاء الضلال الذين يخوفونك بالذين من دونه، وأقمت عليهم دليلا من أنفسهم، فقلت: { مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ } لم يثبتوا لآلهتهم من خلقها شيئا.
{ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } الذي خلقها.
وحده.
{ قُلْ } لهم مقررا عجز آلهتهم، بعد ما تبينت قدرة اللّه: { أَفَرَأَيْتُمْ }- أي: أخبروني { مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ } أيَّ ضر كان.{ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ } بإزالته بالكلية، أو بتخفيفه من حال إلى حال؟.
{ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ } يوصل إليَّ بها منفعة في ديني أو دنياي.
{ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ } ومانعاتها عني؟.سيقولون: لا يكشفون الضر ولا يمسكون الرحمة.قل لهم بعد ما تبين الدليل القاطع على أنه وحده المعبود، وأنه الخالق للمخلوقات، النافع الضار وحده، وأن غيره عاجز من كل وجه.عن الخلق والنفع والضر، مستجلبا كفايته، مستدفعا مكرهم وكيدهم: { قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }- أي: عليه يعتمد المعتمدون في جلب مصالحهم ودفع مضارهم،.فالذي بيده - وحده - الكفاية هو حسبي، سيكفيني كل ما أهمني وما لا أهتم به.
تفسير الآية 38 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن : الآية رقم 38 من سورة الزمر

ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون - مكتوبة
الآية 38 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [ الزمر: 38]
﴿ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ﴾ [ الزمر: 38]
تحميل الآية 38 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون
حتى المشركون الكافرون يُدركون في قرارة نفوسهم وعُمقِ فطرتهم أن الله تعالى هو وحدَه الخالق البارئ، ولكنَّه الزيغ واتِّباع الهوى!
ما الذي يخشاه داعيةٌ إلى الله تعالى، وما الذي يرجوه؟ وليس أحدٌ من البشر بصارفٍ السوءَ عنه، ولا مانع الخير؛ إلا أن يشاء الله؟
قُل: ( حسبيَ الله )، ولو كنتَ ضعيفًا فقيرًا، لا حولَ لك ولا قوَّة.
قُلها بلسانك، وأيقِن بها بقلبك، تَحصُل لك بها الكفايةُ التامَّة والرعاية الخالصة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : سألتهم , خلق , السماوات , الأرض , ليقولن , الله , أفرأيتم , تدعون , دون , الله , أرادني , الله , بضر , كاشفات , ضره , أرادني , برحمة , ممسكات , رحمته , حسبي , الله , يتوكل , المتوكلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنـز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد
- يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
- لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب
- قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك
- قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين
- وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- سيقولون لله قل فأنى تسحرون
- وينصرك الله نصرا عزيزا
- وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في
- من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب