﴿ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا﴾
[ الأحزاب: 46]
سورة : الأحزاب - Al-Ahzab
- الجزء : ( 22 )
-
الصفحة: ( 424 )
And as one who invites to Allah [Islamic Monotheism, i.e. to worship none but Allah (Alone)] by His Leave, and as a lamp spreading light (through your instructions from the Quran and the Sunnah the legal ways of the Prophet SAW).
يا أيها النبي إنَّا أرسلناك شاهدًا على أمتك بإبلاغهم الرسالة، ومبشرًا المؤمنين منهم بالرحمة والجنة، ونذيرًا للعصاة والمكذبين من النار، وداعيًا إلى توحيد الله وعبادته وحده بأمره إياك، وسراجًا منيرًا لمن استنار بك، فأمْرك ظاهر فيما جئتَ به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها، لا يجحدها إلا معاند.
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا - تفسير السعدي
{ دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ }- أي: أرسله اللّه، يدعو الخلق إلى ربهم، ويسوقهم لكرامته، ويأمرهم بعبادته، التي خلقوا لها، وذلك يستلزم استقامته، على ما يدعو إليه، وذكر تفاصيل ما يدعو إليه، بتعريفهم لربهم بصفاته المقدسة، وتنزيهه عما لا يليق بجلاله، وذكر أنواع العبودية، والدعوة إلى اللّه بأقرب طريق موصل إليه، وإعطاء كل ذي حق حقه، وإخلاص الدعوة إلى اللّه، لا إلى نفسه وتعظيمها، كما قد يعرض ذلك لكثير من النفوس في هذا المقام، وذلك كله بِإِذْنِ الله تعالى له في الدعوة وأمره وإرادته وقدره.الخامس: كونه { سِرَاجًا مُنِيرًا } وذلك يقتضي أن الخلق في ظلمة عظيمة، لا نور، يهتدى به في ظلماتها، ولا علم، يستدل به في جهالاتها حتى جاء اللّه بهذا النبي الكريم، فأضاء اللّه به تلك الظلمات، وعلم به من الجهالات، وهدى به ضُلَّالًا إلى الصراط المستقيم.فأصبح أهل الاستقامة، قد وضح لهم الطريق، فمشوا خلف هذا الإمام وعرفوا به الخير والشر، وأهل السعادة من أهل الشقاوة، واستناروا به، لمعرفة معبودهم، وعرفوه بأوصافه الحميدة، وأفعاله السديدة، وأحكامه الرشيدة.
تفسير الآية 46 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا : الآية رقم 46 من سورة الأحزاب

وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا - مكتوبة
الآية 46 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني
﴿ وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا ﴾ [ الأحزاب: 46]
﴿ وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ﴾ [ الأحزاب: 46]
تحميل الآية 46 من الأحزاب صوت mp3
تدبر الآية: وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
على الداعية أن يعرِّفَ الناسَ اللهَ تعالى، وأسماءه الحسنى وصفاته العليا، ويدعوهم إليه وحده، لا إلى حظوظ نفسه ومصالح دنياه.
ينبغي أن تكونَ الدعوة بإذن الله تعالى وبأمره، بلا ابتداع ولا نقصان عمَّا يرضاه.
ما كان الناس قبل بعثة النبيِّ ﷺ إلا في ظُلمة حالكة، فلمَّا جاء الدنيا أضاءها وأنارها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وداعيا , الله , بإذنه , وسراجا , منيرا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من سلطان إن يتبعون
- أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون
- لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما
- قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين
- كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون
- أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم
- فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
- ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
- ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, July 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب