﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ﴾
[ الأنبياء: 5]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 322 )
Nay, they say:"These (revelations of the Quran which are inspired to Muhammad SAW) are mixed up false dreams! Nay, he has invented it! Nay, he is a poet! Let him then bring us an Ayah (sign as a proof) like the ones (Prophets) that were sent before (with signs)!"
أضغاث أحلام : تخاليط أحلام رآها في نومه
بل جحد الكفار القرآن فمِن قائل: إنه أخلاط أحلام لا حقيقة لها، ومن قائل: إنه اختلاق وكذب وليس وحيًا، ومن قائل: إن محمدًا شاعر، وهذا الذي جاء به شعر، وإن أراد منا أن نصدِّقه فليجئنا بمعجزة محسوسة كناقة صالح، وآيات موسى وعيسى، وما جاء به الرسل من قبله.
بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما - تفسير السعدي
يذكر تعالى ائتفاك المكذبين بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به من القرآن العظيم، وأنهم سفهوه وقالوا فيه الأقاويل الباطلة المختلفة، فتارة يقولون: { أضغاث أحلام } بمنزلة كلام النائم الهاذي، الذي لا يحس بما يقول، وتارة يقولون: { افتراه } واختلقه وتقوله من عند نفسه، وتارة يقولون: إنه شاعر وما جاء به شعر.وكل من له أدنى معرفة بالواقع، من حالة الرسول، ونظر في هذا الذي جاء به، جزم جزما لا يقبل الشك، أنه أجل الكلام وأعلاه، وأنه من عند الله، وأن أحدا من البشر لا يقدر على الإتيان بمثل بعضه، كما تحدى الله أعداءه بذلك، ليعارضوا مع توفر دواعيهم لمعارضته وعداوته، فلم يقدروا على شيء من معارضته، وهم يعلمون ذلك وإلا فما الذي أقامهم وأقعدهم وأقض مضاجعهم وبلبل ألسنتهم إلا الحق الذي لا يقوم له شيء، وإنما يقولون هذه الأقوال فيه - حيث لم يؤمنوا به - تنفيرا عنه لمن لم يعرفه، وهو أكبر الآيات المستمرة، الدالة على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وصدقه، وهو كاف شاف، فمن طلب دليلا غيره، أو اقترح آية من الآيات سواه، فهو جاهل ظالم مشبه لهؤلاء المعاندين الذين كذبوه وطلبوا من الآيات الاقتراح ما هو أضر شيء عليهم، وليس لهم فيها مصلحة، لأنهم إن كان قصدهم معرفة الحق إذا تبين دليله، فقد تبين دليله بدونها، وإن كان قصدهم التعجيز وإقامة العذر لأنفسهم، إن لم يأت بما طلبوا فإنهم بهذه الحالة - على فرض إتيان ما طلبوا من الآيات - لا يؤمنون قطعا، فلو جاءتهم كل آية، لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.ولهذا قال الله عنهم: { فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ }- أي: كناقة صالح، وعصا موسى، ونحو ذلك.
تفسير الآية 5 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل : الآية رقم 5 من سورة الأنبياء

بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما - مكتوبة
الآية 5 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ ﴾ [ الأنبياء: 5]
﴿ بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ﴾ [ الأنبياء: 5]
تحميل الآية 5 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما
الآية تصويرٌ لمقدار ما أصاب المشككين من الحَيرة، وصورة لشاهد الزور إذا شعر بحرج موقفه كيف يتقلَّب يمينًا وشِمالًا، وكيف تتفرَّق به السُّبل في تصحيح افترائه، وذلك محال.
كيف يطلبُ مشركو قريش آياتٍ على صدق رسول الله ﷺ من جنس ما كذَّب به الأوَّلون، وهم يكذِّبون بما هو أبلغ من تلك الآيات؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : أضغاث , أحلام , افتراه , شاعر , فليأتنا , آية , أرسل , الأولون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل
- كتاب أنـزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين
- وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا
- ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
- قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد
- وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد
- تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون
- ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
- والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم
- يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب