يصلونها : يدخلونها أو يُقاسون حرّها
ألم تنظر أيها المخاطب -والمراد العموم- إلى حال المكذبين من كفار قريش الذين استبدلوا الكفر بالله بدلا عن شكره على نعمة الأمن بالحرم وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيهم؟ وقد أنـزلوا أتباعهم دار الهلاك حين تَسببوا بإخراجهم إلى "بدر" فقُتِلوا وصار مصيرهم دار البوار، وهي جهنم، يدخلونها ويقاسون حرها، وقَبُحَ المستقر مستقرهم.
جهنم يصلونها وبئس القرار - تفسير السعدي
{ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا }- أي: يحيط بهم حرها من جميع جوانبهم { وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
تفسير الآية 29 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
جهنم يصلونها وبئس القرار : الآية رقم 29 من سورة إبراهيم
جهنم يصلونها وبئس القرار - مكتوبة
الآية 29 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ﴾ [ إبراهيم: 29]
﴿ جهنم يصلونها وبئس القرار ﴾ [ إبراهيم: 29]
تحميل الآية 29 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: جهنم يصلونها وبئس القرار
لا دارَ أشدُّ بوارًا وقرارًا من جهنَّم، فكلُّ البوار وأسبابِ الهوانِ فيها، والعاقلُ مَن نأى بنفسه عن طُرقِها، والوصولِ إلى عذابها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : جهنم , يصلونها , بئس , القرار ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
- قل من رب السموات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم
- اتبعوا ما أنـزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
- والشفع والوتر
- ثم لقطعنا منه الوتين
- وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى
- وعندهم قاصرات الطرف عين
- ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
- إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين
- ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب