﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ﴾
[ غافر: 5]
سورة : غافر - Ghafir
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 467 )
The people of Nuh (Noah) and the confederates after them denied (their Messengers) before these, and every (disbelieving) nation plotted against their Messenger to seize him, and disputed by means of falsehood to refute therewith the truth. So I seized them (with punishment), and how (terrible) was My punishment!
لدحضوا به الحق : ليبْطلواو يزيلوا بالباطل الحقّ
كذَّبت قبل هؤلاء الكفار قومُ نوح ومَن تلاهم من الأمم التي أعلنت حربها على الرسل كعاد وثمود، حيث عزموا على إيذائهم وتجمَّعوا عليهم بالتعذيب أو القتل، وهمَّت كل أمة من هذه الأمم المكذبة برسولهم ليقتلوه، وخاصموا بالباطل؛ ليبطلوا بجدالهم الحق فعاقَبْتُهم، فكيف كان عقابي إياهم عبرة للخلق، وعظة لمن يأتي بعدهم؟
كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه - تفسير السعدي
ثم هدد من جادل بآيات الله ليبطلها، كما فعل من قبله من الأمم من قوم نوح وعاد والأحزاب من بعدهم، الذين تحزبوا وتجمعوا على الحق ليبطلوه، وعلى الباطل لينصروه، { و } أنه بلغت بهم الحال، وآل بهم التحزب إلى أنه { هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ } من الأمم { بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ }- أي: يقتلوه.
وهذا أبلغ ما يكون الرسل الذين هم قادة أهل الخير الذين معهم الحق الصرف الذي لا شك فيه ولا اشتباه، هموا بقتلهم، فهل بعد هذا البغي والضلال والشقاء إلا العذاب العظيم الذي لا يخرجون منه؟ ولهذا قال في عقوبتهم الدنيوية والأخروية: { فَأَخَذْتُهُمْ }- أي: بسبب تكذيبهم وتحزبهم { فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ } كان أشد العقاب وأفظعه، ما هو إلا صيحة أو حاصب ينزل عليهم أو يأمر الأرض أن تأخذهم، أو البحر أن يغرقهم فإذا هم خامدون.
تفسير الآية 5 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم : الآية رقم 5 من سورة غافر

كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه - مكتوبة
الآية 5 من سورة غافر بالرسم العثماني
﴿ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ ﴾ [ غافر: 5]
﴿ كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب ﴾ [ غافر: 5]
تحميل الآية 5 من غافر صوت mp3
تدبر الآية: كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه
هي سنَّةٌ لله ماضية في خلقه، أن الطغاة إذا ما تمادَوا في البغي وإيذاء المصلحين، أن يكسرَ الله شوكتهم، ويستأصلَ شأفتهم.
الحقُّ ثابت لا يزول، والصدق باقٍ لا يَحول، مهما بذل المبطلون في التلبيس والتحريف، فاستمسِك بالحقِّ تفُز وتُفلح.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كذبت , قبلهم , قوم , نوح , الأحزاب , بعدهم , وهمت , أمة , برسولهم , ليأخذوه , وجادلوا , ليدحضوا , الحق , فأخذتهم , فكيف , عقاب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون
- وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين
- فسنيسره للعسرى
- ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون
- قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء
- إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب
- أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
- قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
- أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
- وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, October 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب