﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾
[ الروم: 57]
سورة : الروم - Ar-Rum
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 410 )
So on that Day no excuse of theirs will avail those who did wrong (by associating partners in worship with Allah, and by denying the Day of Resurrection), nor will they be allowed (then) to return to seek Allah's Pleasure (by having Islamic Faith with righteous deeds and by giving up polytheism, sins and crimes with repentance).
و لا هم يستعتبون : لا يُطلب منهم إزالة عتـْــبه و غَضَبـِــه تعالى عليهم – بالتّوبة و الطّاعة
فيوم القيامة لا ينفع الظالمين ما يقدمونه من أعذار، ولا يُطلب منهم إرضاء الله تعالى بالتوبة والطاعة، بل يُعاقبون بسيئاتهم ومعاصيهم.
فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون - تفسير السعدي
{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ } فإن كذبوا وزعموا أنهم ما قامت عليهم الحجة أو ما تمكنوا من الإيمان ظهر كذبهم بشهادة أهل العلم والإيمان، وشهادة جلودهم وأيديهم وأرجلهم، وإن طلبوا الإعذار وأنهم يردون ولا يعودون لما نُهوا عنه لم يُمَكَّنُوا فإنه فات وقت الإعذار فلا تقبل معذرتهم، { وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }- أي: يزال عتبهم والعتاب عنهم.
تفسير الآية 57 - سورة الروم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا : الآية رقم 57 من سورة الروم

فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون - مكتوبة
الآية 57 من سورة الروم بالرسم العثماني
﴿ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ ﴾ [ الروم: 57]
﴿ فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ﴾ [ الروم: 57]
تحميل الآية 57 من الروم صوت mp3
تدبر الآية: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
أقبِل على الله تعالى بالإنابة والاعتذار الآن في زمن الإمكان، فباب التوبة مُشرَع، والداعي إليه يناديك، ولا تنتظر فواتَ الأوان، فكم في فواته للعبد من خسران!
لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ أى لا ينفعهم الاعتذار، ولا يفيدهم علمهم بأن الساعة حق.
وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ أى: ولا هم يقبل منهم الرجوع إلى الله-تبارك وتعالى- بالتوبة والعمل الصالح.
قال الآلوسى: والاستعتاب: طلب العتبى، وهي الاسم من الإعتاب، بمعنى إزالة العتب.
أى: لا يطلب منهم إزالة عتب الله-تبارك وتعالى- وغضبه عليهم، لأنهم قد حق عليهم العذاب..» .
قوله تعالى : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم أي لا ينفعهم العلم بالقيامة ولا الاعتذار يومئذ .
وقيل : لما رد عليهم المؤمنون سألوا الرجوع إلى الدنيا واعتذروا فلم يعذروا .
ولا هم يستعتبون أي ولا حالهم حال من يستعتب ويرجع ; يقال : استعتبته فأعتبني ، أي استرضيته فأرضاني ، وذلك إذا كنت جانيا عليه .
وحقيقة أعتبته : أزلت عتبه .
وسيأتي في ( فصلت ) بيانه .
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : فيومئذ لا ينفع بالياء ، والباقون بالتاء .
شرح المفردات و معاني الكلمات : فيومئذ , ينفع , ظلموا , معذرتهم , يستعتبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
- وقال الإنسان ما لها
- ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين
- وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
- بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من
- قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم
- فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين
- ولقد أرسلنا فيهم منذرين
- فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا
- ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب