﴿ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ﴾
[ الصافات: 58]

سورة : الصافات - As-Saaffat  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 448 )

(Allah informs about that true believer that he said): "Are we then not to die (any more)?


أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.

أفما نحن بميتين - تفسير السعدي

{ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } [أي: يقوله المؤمن، مبتهجا بنعمة اللّه على أهل الجنة بالخلود الدائم فيها والسلامة من العذاب; استفهام بمعنى الإثبات والتقرير]- أي: يقول لقرينه المعذب: أفتزعم أننا لسنا نموت سوى الموتة الأولى، ولا بعث بعدها ولا عذاب

تفسير الآية 58 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

أفما نحن بميتين : الآية رقم 58 من سورة الصافات

 سورة الصافات الآية رقم 58

أفما نحن بميتين - مكتوبة

الآية 58 من سورة الصافات بالرسم العثماني


﴿ أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ  ﴾ [ الصافات: 58]


﴿ أفما نحن بميتين ﴾ [ الصافات: 58]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الصافات As-Saaffat الآية رقم 58 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 58 من الصافات صوت mp3


تدبر الآية: أفما نحن بميتين

إذا كان لذكر الأشياء المحبوبة لذَّة، فما الظنُّ بذكر نعمة الخلود في جنَّات النعيم؛ حيث لا ينقطع عن أهلها الرَّخاء، وهم أبدًا في سرور ورِفاء؟! ما أعظمَ الفوزَ برضا الله تعالى! فمعه يندفع عن العبد كلُّ محذور، ويحصُل له كلُّ خير موفور؛ ﴿فمَن زُحزِحَ عن النَّار وأدخِلَ الجنَّةَ فقد فاز﴾ .

وقوله-تبارك وتعالى-: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ.
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ بيان لما يقوله هذا الرجل المؤمن لأصحابه الذين معه في الجنة، وبعد أن انتهى من كلامه مع قرينه.
وهذا الكلام يقوله على سبيل التلذذ والتحدث بنعمة الله عليهم.
والاستفهام للتقرير، والفاء للعطف على مقدر يستدعيه المقام، والمعطوف عليه محذوف.
والمعنى: أنحن مخلدون في هذا النعيم، ولن يلحقنا موت مرة أخرى بعد موتتنا الأولى التي لحقتنا في الدنيا، ولن يصيبنا شيء من العذاب كما أصاب غيرنا؟إننا لنشعر جميعا بأننا لن نموت مرة أخرى، وسنبقى في هذا النعيم الدائم بفضل الله ورحمته.
وبعضهم يرى أن هذا السؤال من أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت.
قال القرطبي: قوله: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ.
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى: هو من قول أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت، ويقال: «يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت» .
قوله تعالى : أفما نحن بميتين وقرئ " بمائتين " والهمزة في " أفما " للاستفهام ، دخلت على فاء العطف ، والمعطوف محذوف ، معناه أنحن مخلدون منعمون فما نحن بميتين ولا معذبين .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أفما , بميتين ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم
  2. فبأي آلاء ربكما تكذبان
  3. أولم يكفهم أنا أنـزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
  4. حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون
  5. إن الأبرار لفي نعيم
  6. الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون
  7. وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا
  8. وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
  9. انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا
  10. وأن عذابي هو العذاب الأليم

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, October 7, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب