﴿ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ﴾
[ الصافات: 62]

سورة : الصافات - As-Saaffat  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 448 )

Is that (Paradise) better entertainment or the tree of Zaqqum (a horrible tree in Hell)?


خيرٌ نُزُلا : ضيافة و تكرمة و لذة
شجرة الزّقوم : شجرة من أخبث الشّجر بتهامة

أذلك الذي سبق وصفه مِن نعيم الجنة خير ضيافة وعطاء من الله، أم شجرة الزقوم الخبيثة الملعونة، طعام أهل النار؟

أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم - تفسير السعدي

{ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا }- أي: ذلك النعيم الذي وصفناه لأهل الجنة خير، أم العذاب الذي يكون في الجحيم من جميع أصناف العذاب؟ فأي الطعامين أولى؟ الذي وصف في الجنة { أَمْ } طعام أهل النار؟ وهو { شَجَرَةُ الزَّقُّومِ{

تفسير الآية 62 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم : الآية رقم 62 من سورة الصافات

 سورة الصافات الآية رقم 62

أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم - مكتوبة

الآية 62 من سورة الصافات بالرسم العثماني


﴿ أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ  ﴾ [ الصافات: 62]


﴿ أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم ﴾ [ الصافات: 62]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الصافات As-Saaffat الآية رقم 62 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 62 من الصافات صوت mp3


تدبر الآية: أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم

حاصل الرزق المعلوم لأهل الجنَّة اللذَّة والسرور، وحاصل شجرة الزقَّوم الألـم والغمُّ، ولا نسبةَ لأحدهما إلى الآخر في الخيرية، فليختَر العاقل أيَّ الأمرين شاء!

واسم الإشارة «ذلك» في قوله-تبارك وتعالى-: أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ يعود إلى نعيم الجنة الذي سبق الحديث عنه، والذي يشمل الرزق المعلوم وما عطف عليه.
والاستفهام للتوبيخ والتأنيب.
والنزل: ما يقدم للضيف وغيره من طعام ومكان ينزل به.
و «ذلك» مبتدأ، و «خير» خبره، و «نزلا» : تمييز لخير، والخيرية بالنسبة لما اختاره الكفار على غيره.
والجملة مقول لقول محذوف.
وشجرة الزقوم هي شجرة لا وجود لها في الدنيا، وإنما يخلقها الله-تبارك وتعالى- في النار، كما يخلق غيرها من أصناف العذاب كالحيات والعقارب.
وقيل: هي شجرة سامة متى مست جسد أحد تورم ومات، وتوجد في الأراضي المجدية المجاورة للصحراء.
والزقوم: من التزقم، وهو ابتلاع الشيء الكريه، بمشقة شديدة.
والمعنى: قل- أيها الرسول الكريم- لهؤلاء الكافرين أذلك النعيم الدائم الذي ينزل به المؤمنون في الجنة خير، أم شجرة الزقوم التي يتبلغ بها الكافرون وهم في النار، فلا يجدون من ورائها إلا الغم والكرب لمرارة طعمها، وقبح رائحتها وهيئتها.
ومعلوم أنه لا خير في شجرة الزقوم، ولكن المؤمنين لما اختاروا ما أدى بهم إلى نعيم الجنة وهو الإيمان والعمل الصالح، واختار الكافرون ما أدى بهم إلى النار وبئس القرار، قيل لهم ذلك على سبيل التوبيخ والتقريع، لسوء اختيارهم.
قوله تعالى : أذلك خير مبتدأ وخبر ، وهو من قول الله - جل وعز - .
نزلا على البيان ، والمعنى أنعيم الجنة خير نزلا .
أم شجرة الزقوم خير نزلا .
والنزل في اللغة الرزق الذي له سعة - النحاس - وكذا النزل ، إلا أنه يجوز أن يكون النزل بإسكان الزاي لغة ، ويجوز أن يكون أصله النزل ، ومنه : أقيم للقوم نزلهم ، واشتقاقه أنه الغذاء الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه .
وقد مضى هذا في آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها .
قال المفسرون : وهي في الباب السادس ، وأنها تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء ، فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها ، وكذلك يصعد إليها من كان أسفل .
واختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي تعرفها العرب أم لا على قولين : أحدهما : أنها معروفة من شجر الدنيا .
ومن قال بهذا اختلفوا فيها ، فقال قطرب : إنها شجرة مرة تكون بتهامة من أخبث الشجر .
وقال غيره : بل هو كل نبات قاتل .
القول الثاني : إنها لا تعرف في شجر الدنيا .
فلما نزلت هذه الآية في شجرة الزقوم قالت كفار قريش : ما نعرف هذه الشجرة .
فقدم عليهم رجل من إفريقية فسألوه فقال : هو عندنا الزبد والتمر .
فقال ابن الزبعرى : أكثر الله في بيوتنا الزقوم ، فقال أبو جهل لجاريته : زقمينا ، فأتته بزبد وتمر .
ثم قال لأصحابه : تزقموا ، هذا الذي يخوفنا به محمد ، يزعم أن النار تنبت الشجر ، والنار تحرق الشجر .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أ , خير , نزلا , شجرة , الزقوم ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون
  2. وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون
  3. فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا
  4. فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى
  5. الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون
  6. لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
  7. وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم
  8. من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
  9. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون
  10. الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب