الآية 7 من سورة إبراهيم مكتوبة بالتشكيل
﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾
[ إبراهيم: 7]
سورة : إبراهيم - Ibrāhīm
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 256 )
And (remember) when your Lord proclaimed: "If you give thanks (by accepting Faith and worshipping none but Allah), I will give you more (of My Blessings), but if you are thankless (i.e. disbelievers), verily! My Punishment is indeed severe."
تأذّن ربّكم : أعلم اعلاما لا شُبهة معه
وقال لهم موسى: واذكروا حين أعلم ربكم إعلامًا مؤكَّدًا: لئن شكرتموه على نعمه ليزيدنكم من فضله، ولئن جحدتم نعمة الله ليعذبنَّكم عذابًا شديدًا.
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد - تفسير السعدي
وقال لهم حاثا على شكر نعم الله: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ }- أي: أعلم ووعد، { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } من نعمي { وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم.والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى.
وكفر النعمة ضد ذلك.
تفسير الآية 7 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن : الآية رقم 7 من سورة إبراهيم

وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد - مكتوبة
الآية 7 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ ﴾ [ إبراهيم: 7]
﴿ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ﴾ [ إبراهيم: 7]
ثم حكى- سبحانه - أن موسى- عليه السلام- قد أرشد قومه إلى سنة من سنن الله التي لا تتخلف فقال: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ ...وقوله: «تأذن» بمعنى آذن أى أعلم، يقال: آذن الأمر وبالأمر أى: أعلمه، إلا أن صيغة التفعل تفيد المبالغة في الإعلام، فيكون معنى «تأذن» : أعلم إعلاما واضحا بليغا لا التباس معه ولا شبهة.واللام في قوله: لَئِنْ شَكَرْتُمْ موطئة للقسم. وحقيقة الشكر: الاعتراف بنعم الله-تبارك وتعالى- واستعمالها في مواضعها التي أرشدت الشريعة إليها.وقوله: «لأزيدنكم» ساد مسد جوابي القسم والشرط.والمراد بالكفر في قوله: «ولئن كفرتم» كفر النعمة وجحودها، وعدم نسبتها إلى واهبها الحقيقي وهو الله-تبارك وتعالى- كما قال قارون إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي وعدم استعمالها فيما خلقت له، إلى غير ذلك من وجوه الانحراف بها عن الحق.وجملة: إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ دليل على الجواب المحذوف لقوله وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إذ التقدير: ولئن كفرتم لأعذبنكم، إن عذابي لشديد.قال الجمل: «وإنما حذف هنا وصرح به في جانب الوعد، لأن عادة أكرم الأكرمين أن يصرح بالوعد ويعرض بالوعيد» .والمعنى: واذكر أيها المخاطب وقت أن قال موسى لقومه: يا قوم إن ربكم قد أعلمكم إعلاما واضحا بليغا مؤكدا بأنكم إن شكرتموه على نعمه، زادكم من عطائه وخيره ومننه، وإن جحدتم نعمه وغمطتموها واستعملتموها في غير ما يرضيه، محقها من بين أيديكم، فإنه- سبحانه - عذابه شديد، وعقابه أليم.هذا، وقد ساق الإمام ابن كثير هنا جملة من الأحاديث الموجبة للشكر، والمحذرة من الجحود فقال:وقد جاء في الحديث الشريف: «إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» .وروى الإمام أحمد عن أنس قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها- أو وحش بها أى: رماها- قال: وأتاه آخر فأمر له بتمرة فقال السائل: سبحان الله!! تمرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للجارية: اذهبي إلى أم سلمة فأعطيه الأربعين درهما التي عندها .
قوله تعالى : وإذ تأذن ربكم قيل : هو من قول موسى لقومه . وقيل : هو من قول الله ; أي واذكر يا محمد إذ قال ربك كذا . و " تأذن " وأذن بمعنى أعلم ; مثل أوعد وتوعد ; روي معنى ذلك عن الحسن وغيره . ومنه الأذان ; لأنه إعلام ; قال الشاعر :فلم نشعر بضوء الصبح حتى سمعنا في مجالسنا الأذيناوكان ابن مسعود يقرأ : " وإذ قال ربكم " والمعنى واحد .لئن شكرتم لأزيدنكم أي لئن شكرتم إنعامي لأزيدنكم من فضلي . الحسن : لئن شكرتم نعمتي لأزيدنكم من طاعتي . ابن عباس : لئن وحدتم وأطعتم لأزيدنكم من الثواب ، والمعنى متقارب في هذه الأقوال ; والآية نص في أن الشكر سبب المزيد ; وقد تقدم في " البقرة " ما للعلماء في معنى الشكر . وسئل بعض الصلحاء عن الشكر لله فقال : ألا تتقوى بنعمه على معاصيه . وحكي عن داود - عليه السلام - أنه قال : أي رب كيف أشكرك ، وشكري لك نعمة مجددة منك علي . قال : يا داود الآن شكرتني . قلت : فحقيقة الشكر على هذا الاعتراف بالنعمة للمنعم . وألا يصرفها في غير طاعته ; وأنشد الهادي وهو يأكل :أنالك رزقه لتقوم فيه بطاعته وتشكر بعض حقهفلم تشكر لنعمته ولكن قويت على معاصيه برزقهفغص باللقمة ، وخنقته العبرة . وقال جعفر الصادق : إذا سمعت النعمة نعمة الشكر فتأهب للمزيد .ولئن كفرتم إن عذابي لشديد أي جحدتم حقي . وقيل : نعمي ; وعد بالعذاب على الكفر ، كما وعد بالزيادة على الشكر ، وحذفت الفاء التي في جواب الشرط من " إن " للشهرة .
شرح المفردات و معاني الكلمات : تأذن , ربكم , شكرتم , لأزيدنكم , كفرتم , عذابي , لشديد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون
- يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا
- طسم
- وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين
- وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
- وما تجزون إلا ما كنتم تعملون
- رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
- إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم
- كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون
- هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, June 4, 2023