1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإسراء: 92] .

  
   

﴿ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا﴾
[ سورة الإسراء: 92]

القول في تفسير قوله تعالى : أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو


أو تسقط السماء علينا قطعًا كما زَعَمْتَ، أو تأتي لنا بالله وملائكته، فنشاهدهم مقابلة وعِيانًا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أو تُسْقِط علينا السماء - كما ذكرت - قِطَعًا من العذاب، أو تجيء بالله والملائكة عيانًا حتى يشهدوا لك بصحة ما تدّعيه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 92


«أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا» قطعا «أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً» مقابلة وعيانا فنراهم.

تفسير السعدي : أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو


{ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا }- أي: قطعًا من العذاب، { أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا }- أي: جميعًا، أو مقابلة ومعاينة، يشهدون لك بما جئت به.

تفسير البغوي : مضمون الآية 92 من سورة الإسراء


( أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا ) قرأ نافع وابن عامر وعاصم بفتح السين أي : قطعا وهي جمع " كسفة " وهي : القطعة والجانب مثل : كسرة وكسر .
وقرأ الآخرون بسكون السين على التوحيد وجمعه أكساف وكسوف أي : تسقطها طبقا [ واحدا ] وقيل: أراد جانبها علينا وقيل: معناه أيضا القطع وهي جمع التكسير مثل سدرة وسدر في ( الشعراء وسبأ ) ( كسفا ) بالفتح حفص وفي الروم ساكنة أبو جعفر وابن عامر .
( أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ) قال ابن عباس : كفيلا أي : يكفلون بما تقول وقال الضحاك : ضامنا وقال مجاهد : هو جمع القبيلة أي : بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة [ وقال قتادة : عيانا أي : تراهم القابلة ] أي معاينة [ وقال الفراء : هو من قول العرب لقيت فلانا قبيلا ، وقبيلا أي : معاينة ] .
واعلم أن الله تعالى قد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من الآيات والمعجزات ما يغني عن هذا كله مثل : القرآن وانشقاق القمر وتفجير العيون من بين الأصابع وما أشبهها والقوم عامتهم كانوا متعنتين لم يكن قصدهم طلب الدليل ليؤمنوا فرد الله عليهم سؤالهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- عز وجل -: أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً ...
اقتراح ثالث من مقترحاتهم الفاسدة.
ولفظ كِسَفاً أى: قطعا جمع كسفة- بكسر الكاف وسكون السين، يقال: كسفت الثوب أى: قطعته وهو حال من السماء، والكاف في قوله: كَما صفة لموصوف محذوف.
والمعنى: أو تسقط أنت علينا السماء إسقاطا مماثلا لما هددتنا به، من أن في قدرة ربك- عز وجل - أن ينزل علينا عذابا متقطعا من السماء.
ولعلهم يعنون بذلك قوله-تبارك وتعالى-: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ، إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ، أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ ...
.
وقيل: يعنون بذلك، أنك وعدتنا أن يوم القيامة تنشق فيه السماء، فعجل لنا ذلك في الدنيا، وأسقطها علينا، كما حكى عنهم القرآن ذلك في قوله-تبارك وتعالى- وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ ....فهم يتعجلون العذاب، والرسول صلى الله عليه وسلم، يرجو لهم من الله-تبارك وتعالى- الرحمة والهداية وتأخير العذاب عنهم، لعله- سبحانه - أن يخرج من أصلابهم من يخلص له العبادة والطاعة.
وقوله-تبارك وتعالى- أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا تسجيل لمطلب رابع من مطالبهم القبيحة.
قال الآلوسى: قَبِيلًا أى: مقابلا، كالعشير والمعاشر، وأرادوا- كما جاء عن ابن عباس- عيانا.
وهذا كقولهم: لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا، وفي رواية أخرى عنه وعن الضحاك تفسير القبيل بالكفيل، أى: كفيلا بما تدعيه.
يعنون شاهدا يشهد لك بصحة ما قلته.
وهو على الوجهين حال من لفظ الجلالة.. وعن مجاهد: القبيل الجماعة كالقبيلة، فيكون حالا من الملائكة- أى: أو تأتى بالله وبالملائكة قبيلة قبيلة .

أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو: تفسير ابن كثير


وقوله تعالى { أو تسقط السماء كما زعمت } أي: أنك وعدتنا أن يوم القيامة تنشق فيه السماء وتهي ، وتدلى أطرافها ، فعجل ذلك في الدنيا ، وأسقطها كسفا [ أي: قطعا ]، كقولهم : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } الآية [ الأنفال : 32 ] ، وكذلك سأل قوم شعيب منه فقالوا : { أسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين } [ الشعراء : 187 ] . فعاقبهم الرب بعذاب يوم الظلة ، إنه كان عذاب يوم عظيم . وأما نبي الرحمة ، ونبي التوبة المبعوث رحمة للعالمين ، فسأل إنظارهم وتأجيلهم ، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا . وكذلك وقع ، فإن من هؤلاء الذين ذكروا من أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه حتى " عبد الله بن أبي أمية " الذي تبع النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ما قال ، أسلم إسلاما تاما ، وأناب إلى الله عز وجل .

تفسير القرطبي : معنى الآية 92 من سورة الإسراء


أو تسقط السماء قراءة العامة .
وقرأ مجاهد " أو يسقط السماء " على إسناد الفعل إلى السماء .
كسفا قطعا ، عن ابن عباس وغيره .
والكسف ( بفتح السين ) جمع كسفة ، وهي قراءة نافع وابن عامر وعاصم .
الباقون كسفا بإسكان السين .
قال الأخفش : من قرأ كسفا من السماء جعله واحدا ، ومن قرأ كسفا جعله جمعا .
قال المهدوي : ومن أسكن السين جاز أن يكون جمع كسفة وجاز أن يكون مصدرا ، من كسفت الشيء إذا غطيته .
فكأنهم قالوا : أسقطها طبقا علينا .
وقال الجوهري .
الكسفة القطعة من الشيء ; يقال : أعطني كسفة من ثوبك ، والجمع كسف وكسف .
ويقال : الكسفة واحد .
أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أي معاينة ; عن قتادة وابن جريج .
وقال الضحاك وابن عباس : كفيلا .
قال مقاتل : شهيدا .
مجاهد : هو جمع القبيلة ; أي بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة .
وقيل : ضمناء يضمنون لنا إتيانك به .

﴿ أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ﴾ [ الإسراء: 92]

سورة : الإسراء - الأية : ( 92 )  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 291 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن
  2. تفسير: وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور
  3. تفسير: يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون
  4. تفسير: ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج
  5. تفسير: يدعون فيها بكل فاكهة آمنين
  6. تفسير: اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم
  7. تفسير: إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون
  8. تفسير: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
  9. تفسير: أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون
  10. تفسير: أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب