تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ طه: 107] .
﴿ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا﴾
﴿ لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا﴾
[ سورة طه: 107]
القول في تفسير قوله تعالى : لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
فيترك الأرض حينئذ منبسطة مستوية ملساء لا نبات فيها، لا يرى الناظر إليها مِن استوائها مَيْلا ولا ارتفاعًا ولا انخفاضًا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
لا ترى - أيها الناظر إليها - في الأرض من تمام استوائها ميلًا ولا ارتفاعًا ولا انخفاضًا.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 107
«لا ترى فيها عوجا» انخفاضا «ولا أمْتا» ارتفاعا.
تفسير السعدي : لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
تفسير الآيات من 105 الى 107 :ـيخبر تعالى عن أهوال القيامة، وما فيها من الزلازل والقلاقل، فقال: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ }- أي: ماذا يصنع بها يوم القيامة، وهل تبقى بحالها أم لا؟ { فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا }- أي: يزيلها ويقلعها من أماكنها فتكون كالعهن وكالرمل، ثم يدكها فيجعلها هباء منبثا، فتضمحل وتتلاشى، ويسويها بالأرض، ويجعل الأرض قاعا صفصفا، مستويا لا يرى فيه أيها الناظر عِوَجًا، هذا من تمام استوائها { وَلَا أَمْتًا }- أي: أودية وأماكن منخفضة، أو مرتفعة فتبرز الأرض، وتتسع للخلائق، ويمدها الله مد الأديم، فيكونون في موقف واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، ولهذا
تفسير البغوي : مضمون الآية 107 من سورة طه
( لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) قال مجاهد : انخفاضا وارتفاعا .وقال الحسن : " العوج " : ما انخفض من الأرض ، و " الأمت " : ما نشز من الروابي ، أي : لا ترى واديا ولا رابية .قال قتادة : لا ترى فيها صدعا ولا أكمة .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً أى: لا ترى في الأرض بعد اقتلاع الجبال منها، مكانا منخفضا، كما لا ترى فيها أَمْتاً أى: مكانا مرتفعا، بل تراها كلها مستوية ملساء كالصف الواحد.قال صاحب الكشاف: فإن قلت: قد فرقوا بين العوج والعوج، فقالوا: العوج بالكسر في المعاني: والعوج بالفتح في الأعيان، والأرض عين، فكيف صح فيها المكسور العين؟.قلت: اختيار هذا اللفظ له موقع حسن بديع في وصف الأرض بالاستواء والملاسة ونفى الاعوجاج عنها على أبلغ ما يكون، وذلك أنك لو عمدت إلى قطعة أرض فسويتها، وبالغت في التسوية على عينك وعيون البصراء، واتفقتم على أنه لم يبق فيها اعوجاج قط، ثم استطلعت رأى المهندس فيها، وأمرته أن يعرض استواءها على المقاييس الهندسية، لعثر فيها على عوج في غير موضع، لا يدرك ذلك بحاسة البصر ولكن بالقياس الهندسى، فنفى الله ذلك العوج الذي دق ولطف عن الإدراك، اللهم إلا بالقياس الذي يعرفه صاحب التقدير والهندسة، وذلك الاعوجاج لما لم يدرك إلا بالقياس دون الإحساس لحق بالمعاني، فقيل فيه، عوج بالكسر والأمت: النتوء اليسير، يقال: مد حبله حتى ما فيه أمت..
لا ترى فيها عوجا ولا أمتا: تفسير ابن كثير
ولهذا قال : { لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } أي: لا ترى في الأرض يومئذ واديا ولا رابية ، ولا مكانا منخفضا ولا مرتفعا ، كذلك قال ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد ، والحسن البصري ، والضحاك ، وقتادة ، وغير واحد من السلف .
تفسير القرطبي : معنى الآية 107 من سورة طه
لا ترى في موضع الصفة . فيها عوجا قال ابن الأعرابي : العوج التعوج في الفجاج . والأمت النبك . وقال أبو عمرو : الأمت النباك وهي التلال الصغار واحدها نبك ؛ أي هي أرض مستوية لا انخفاض فيها ولا ارتفاع . تقول : امتلأ فما به أمت ، وملأت القربة ملئا لا أمت فيه ؛ أي لا استرخاء فيه . والأمت في اللغة المكان المرتفع . وقال ابن عباس : عوجا ميلا . قال : والأمت الأثر مثل الشراك . عنه أيضا عوجا واديا ولا أمتا رابية . وعنه أيضا : العوج والأمت الارتفاع . وقال قتادة : عوجا صدعا . ولا أمتا أي أكمة . وقال يمان الأمت الشقوق في الأرض . وقيل : الأمت أن يغلظ مكان في الفضاء أو الجبل ويدق في مكان ؛ حكاه الصولي .قلت : وهذه الآية تدخل في باب الرقى ؛ ترقى بها الثآليل وهي التي تسمى عندنا ( بالبراريق ) واحدها ( بروقة ) ؛ تطلع في الجسد وخاصة في اليد : تأخذ ثلاثة أعواد من تبن الشعير ، يكون في طرف كل عود عقدة ، تمر كل عقدة على الثآليل وتقرأ الآية مرة ، ثم تدفن الأعواد في مكان ندي ؛ تعفن وتعفن الثآليل فلا يبقى لها أثر ؛ جربت ذلك في نفسي وفي غيري فوجدته نافعا إن شاء الله تعالى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم
- تفسير: وإنا لنحن الصافون
- تفسير: فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب
- تفسير: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
- تفسير: ثم يطمع أن أزيد
- تفسير: يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
- تفسير: أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين
- تفسير: قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
- تفسير: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو
- تفسير: ولقد أنـزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب