1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 15] .

  
   

﴿ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ﴾
[ سورة الحجر: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون


ولو فتحنا على كفار "مكة" بابًا من السماء فاستمروا صاعدين فيه حتى يشاهدوا ما في السماء من عجائب ملكوت الله، لما صدَّقوا، ولقالوا: سُحِرَتْ أبصارنا، حتى رأينا ما لم نرَ، وما نحن إلا مسحورون في عقولنا من محمد.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لما صدقوا، ولقالوا: إنما سُدَّت أبصارنا عن الإبصار، بل ما نراه هو بتأثير السحر، فنحن مسحورون.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«لقالوا إنما سُكِّرت» سدت «أبصارنا بل نحن قوم مسحورون» يخيل إلينا ذلك.

تفسير السعدي : لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون


لقالوا من ظلمهم وعنادهم منكرين لهذه الآية: { إنما سكرت أبصارنا }- أي: أصابها سكر وغشاوة حتى رأينا ما لم نر، { بل نحن قوم مسحورون }- أي: ليس هذا بحقيقة، بل هذا سحر، وقوم وصلت بهم الحال إلى هذا الإنكار، فإنهم لا مطمع فيهم ولا رجاء

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة الحجر


( لقالوا إنما سكرت ) سدت ( أبصارنا ) قاله ابن عباس .
وقال الحسن : سحرت .
وقال قتادة : أخذت .
وقال الكلبي : عميت .
وقرأ ابن كثير " سكرت " بالتخفيف ، أي : حبست ومنعت النظر كما يسكر النهر لحبس الماء .
( بل نحن قوم مسحورون ) أي : عمل فينا السحر فسحرنا محمد - صلى الله عليه وسلم - .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله سُكِّرَتْ من السّكر- بفتح السين المشددة وسكون الكاف- بمعنى السد والحبس والمنع، يقال سكرت الباب أسكره سكرا، إذا سددته، والتشديد في سُكِّرَتْ للمبالغة، وهو قراءة الجمهور.
وقرأ ابن كثير سُكِّرَتْ، بكسر الكاف بدون تشديد.
وقوله مَسْحُورُونَ اسم مفعول من السحر، بمعنى الخداع والتخييل والصرف عن الشيء إلى غيره.
والمعنى: أن هؤلاء المشركين بلغ بهم الغلو في الكفر والعناد، أننا لو فتحنا لهم بابا من أبواب السماء، ومكناهم من الصعود إليه، فظلوا في ذلك الباب يصعدون، ويطلعون على ملكوت السموات وما فيها من الملائكة والعجائب لقالوا بعد هذا التمكين والاطلاع- لفرط عنادهم وجحودهم- إنما أبصارنا منعت من الإبصار، وما نراه ما هو إلا لون من الخداع والتخييل والصرف عن إدراك الحقائق بسبب سحر محمد صلى الله عليه وسلم لنا وعلى هذا التفسير الذي سار عليه جمهور المفسرين، يكون الضمير في قوله فَظَلُّوا يعود إلى هؤلاء المشركين المعاندين.
وقيل الضمير للملائكة، فيكون المعنى: فظل الملائكة في هذا الباب يعرجون، والكفار يشاهدونهم وينظرون إليهم، فقالوا- أى الكفار- بعد كل ذلك، «إنما سكرت أبصارنا..» .
وعلى كلا الرأيين فالآية الكريمة تصور أكمل تصوير، مكابرة الكافرين وعنادهم المزرى.
وعبر- سبحانه - بقوله فَظَلُّوا.. ليدل على أن عروجهم كان في وضح النهار، بحيث لا يخفى عليهم شيء مما يشاهدونه.
وجمعوا في قولهم بين أداة الحصر إِنَّما وبين أداة الإضراب بَلْ للدلالة على البت بأن ما يرونه لا حقيقة له، بل هو باطل، وما يرونه ما هو إلا من تخيلات المسحور.
وقالوا «بل نحن قوم مسحورون» ولم يقولوا بل نحن مسحورون، للإشعار بأن السحر قد تمكن منهم جميعا، ولم يخص بعضا منهم دون بعض.
قال الشوكانى: وفي هذا البيان لعنادهم العظيم الذي لا يقلعهم عنه شيء من الأشياء كائنا ما كان، فإنهم إذا رأوا آية توجب عليهم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، نسبوا إلى أبصارهم أن إدراكها غير حقيقى لعارض الانسداد أو أن عقولهم قد سحرت فصار إدراكهم غير صحيح.
ومن بلغ في التعنت إلى هذا الحد، فلا تنفع فيه موعظة ولا يهتدى بآية» .
وبذلك نجد السورة الكريمة قد حدثتنا في خمس عشرة آية من مطلعها إلى هنا، عن سمو منزلة القرآن الكريم، وعن حسرات الكافرين يوم تتجلى لهم الحقائق، وعن استهزائهم بالرسول صلى الله عليه وسلم، وعن رد القرآن عليهم وعن تسلية الله-تبارك وتعالى- لرسوله صلى الله عليه وسلم عما أصابه منهم ...
ثم انتقلت السورة بعد ذلك، فساقت ألوانا من النعم الدالة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وعظيم قدرته، وبديع صنعه، وشمول علمه، فقال-تبارك وتعالى-:

لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون: تفسير ابن كثير


بل قالوا : { سكرت أبصارنا }
قال مجاهد وابن كثير ، والضحاك : سدت أبصارنا .
وقال قتادة ، عن ابن عباس : أخذت أبصارنا .
وقال العوفي عن ابن عباس : شبه علينا ، وإنما سحرنا .
وقال الكلبي : عميت أبصارنا .
وقال ابن زيد : { سكرت أبصارنا } السكران الذي لا يعقل .

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة الحجر


معنى سكرت سدت بالسحر ; قاله ابن عباس والضحاك .
وقال الحسن : سحرت .
الكلبي : أغشيت أبصارنا ; وعنه أيضا عميت .
قتادة : أخذت .
وقال المؤرج : دير بنا من الدوران ; أي صارت أبصارنا سكرى .
جويبر : خدعت .
وقال أبو عمرو بن العلاء : سكرت غشيت وغطيت .
ومنه قول الشاعر :وطلعت شمس عليها مغفر وجعلت عين الحرور تسكروقال مجاهد : سكرت حبست .
ومنه قول أوس بن حجر :فصرت على ليلة ساهرة فليست بطلق ولا ساكرةقلت : وهذه أقوال متقاربة يجمعها قولك : منعت .
قال ابن عزيز : سكرت أبصارنا سدت أبصارنا ; هو من قولك ، سكرت النهر إذا سددته .
ويقال : هو من سكر الشراب ، كأن العين يلحقها ما يلحق الشارب إذا سكر .
وقرأ ابن كثير " سكرت " بالتخفيف ، .
والباقون بالتشديد .
قال ابن الأعرابي : سكرت ملئت .
قال المهدوي : والتخفيف والتشديد في سكرت ظاهران ، التشديد للتكثير والتخفيف يؤدي عن معناه .
والمعروف أن " سكر " لا يتعدى .
قال أبو علي : يجوز أن يكون سمع متعديا في البصر .
ومن قرأ " سكرت " فإنه شبه ما عرض لأبصارهم بحال السكران ، كأنها جرت مجرى السكران لعدم تحصيله .
وقد قيل : إنه بالتخفيف [ من ] سكر الشراب ، وبالتشديد أخذت ، ذكرهما الماوردي .
وقال النحاس : والمعروف من قراءة مجاهد والحسن " سكرت " بالتخفيف .
قال الحسن : أي سحرت وحكى أبو عبيد عن أبي عبيدة أنه يقال : سكرت أبصارهم إذا غشيها سمادير حتى لا يبصروا .
وقال الفراء : من قرأ سكرت أخذه من سكور الريح .
قال النحاس : وهذه الأقوال متقاربة .
والأصل فيها ما قال أبو عمرو بن العلاء - رحمه الله تعالى - ، قال : هو من السكر في الشراب .
وهذا قول حسن ; أي غشيهم ما غطى أبصارهم كما غشي السكران ما غطى عقله .
وسكور الريح سكونها وفتورها ; فهو يرجع إلى معنى التحيير .

﴿ لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ﴾ [ الحجر: 15]

سورة : الحجر - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 14 )  -  الصفحة: ( 262 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك
  2. تفسير: ولقد رآه بالأفق المبين
  3. تفسير: فسبح باسم ربك العظيم
  4. تفسير: وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق
  5. تفسير: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد
  6. تفسير: أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
  7. تفسير: إن شانئك هو الأبتر
  8. تفسير: ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام
  9. تفسير: وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون
  10. تفسير: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن

تحميل سورة الحجر mp3 :

سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر

سورة الحجر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحجر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحجر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحجر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحجر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحجر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحجر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحجر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحجر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحجر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب