1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الروم: 15] .

  
   

﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾
[ سورة الروم: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة


ويوم تقوم الساعة يفترق أهل الإيمان به وأهل الكفر، فأما المؤمنون بالله ورسوله، العاملون الصالحات فهم في الجنة، يكرَّمون ويسرُّون وينعَّمون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فأما الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات المرضية عنده، فهم في جنة يُسَرّون بما ينالون فيها من النعيم الدائم الذي لا ينقطع أبدًا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضةٍ» جنة «يحبرون» يسرون.

تفسير السعدي : فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة


{ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } آمنوا بقلوبهم وصدقوا ذلك بالأعمال الصالحة { فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ } فيها سائر أنواع النبات وأصناف المشتهيات، { يُحْبَرُونَ }- أي: يسرون وينعمون بالمآكل اللذيذة والأشربة والحور الحسان والخدم والولدان والأصوات المطربات والسماع المشجي والمناظر العجيبة والروائح الطيبة والفرح والسرور واللذة والحبور مما لا يقدر أحد أن يصفه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة الروم


( فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة ) وهي البستان الذي في غاية النضارة ) ( يحبرون ) قال ابن عباس : يكرمون .
وقال مجاهد وقتادة : ينعمون .
وقال أبو عبيدة : يسرون .
و " الحبرة " : السرور .
وقيل: " الحبرة " في اللغة : كل نعمة حسنة ، والتحبير التحسين .
وقال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير : " تحبرون " هو السماع في الجنة .
وقال الأوزاعي : إذا أخذ في السماع لم يبق في الجنة شجرة إلا وردت ، وقال : ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل ، فإذا أخذ في السماع قطع على أهل سبع سموات صلاتهم وتسبيحهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - كيفية هذا التفرق فقال: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ.
والروضة: تطلق على كل مكان مرتفع زاخر بالنبات الحسن.
والمراد بها هنا: الجنة.
ويحبرون: من الحبور بمعنى الفرح والسرور والابتهاج.
أى: ويوم تقوم الساعة، في هذا اليوم يتفرق الناس إلى فريقين، فأما فريق الذين آمنوا وعملوا في دنياهم الأعمال الصالحات، فسيكونون في الآخرة في جنة عظيمة، يسرون بدخولها سرورا عظيما، وينعمون فيها نعيما لا يحيط به الوصف.

فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة: تفسير ابن كثير


{ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون } قال مجاهد وقتادة : ينعمون .
وقال يحيى بن أبي كثير : يعني سماع الغناء . والحبرة أعم من هذا كله ، قال العجاج :
الحمد لله الذي أعطى الحبر موالي الحق إن المولى شكر

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة الروم


فأما الذين آمنوا قال النحاس : سمعت الزجاج يقول : معنى ( أما ) دع ما كنا فيه وخذ في غيره .
وكذا قال سيبويه : إن معناها مهما كنا في شيء فخذ في غير ما كنا فيه .
فهم في روضة قال الضحاك : الروضة الجنة ، والرياض الجنان .
وقال أبو عبيد : الروضة ما كان في تسفل ، فإذا كانت مرتفعة فهي ترعة .
وقال غيره : أحسن ما تكون الروضة إذا كانت في موضع مرتفع غليظ ; كما قال الأعشى :ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جاد عليها مسبل هطل يضاحك الشمس منها كوكب شرقمؤزر بعميم النبت مكتهل يوما بأطيب منها نشر رائحةولا بأحسن منها إذ دنا الأصلإلا أنه لا يقال لها روضة إلا إذا كان فيها نبت ، فإن لم يكن فيها نبت وكانت مرتفعة فهي ترعة .
وقد قيل في الترعة غير هذا .
وقال القشيري : والروضة عند العرب ما ينبت حول الغدير من البقول ; ولم يكن عند العرب شيء أحسن منه .
الجوهري : والجمع روض ورياض ، صارت الواو ياء لكسر ما قبلها .
والروض : نحو من نصف القربة ماء .
وفي الحوض روضة من ماء إذا غطى أسفله .
وأنشد أبو عمرو :وروضة سقيت منها نضوتييحبرون قال الضحاك وابن عباس : يكرمون .
وقيل ينعمون ; وقاله مجاهد وقتادة .
وقيل يسرون .
السدي : يفرحون .
والحبرة عند العرب : السرور والفرح ; ذكره الماوردي .
وقال الجوهري : الحبر : الحبور ؛ وهو السرور ، ويقال : حبره يحبره ( بالضم ) حبرا وحبرة ; قال تعالى : فهم في روضة يحبرون أي ينعمون ويكرمون ويسرون .
ورجل يحبور يفعول من الحبور .
النحاس : وحكى الكسائي حبرته أي أكرمته ونعمته .
وسمعت علي بن سليمان يقول : هو مشتق من قولهم : على أسنانه حبرة أي أثر ; ف ( يحبرون ) يتبين عليهم أثر النعيم .
والحبر مشتق من هذا .
قال الشاعر :لا تملأ الدلو وعرق فيها أما ترى حبار من يسقيهاوقيل : أصله من التحبير ؛ وهو التحسين ، ف ( يحبرون ) يحسنون .
يقال : فلان حسن الحبر والسبر إذا كان جميلا حسن الهيئة .
ويقال أيضا : فلان حسن الحبر والسبر ( بالفتح ) ; وهذا كأنه مصدر قولك : حبرته حبرا إذا حسنته .
والأول اسم ; ومنه الحديث : ( يخرج رجل من النار ذهب حبره وسبره ) وقال يحيى بن أبي كثير في روضة يحبرون قال : السماع في الجنة ; وقاله الأوزاعي ، قال : إذا أخذ أهل الجنة في السماع لم تبق شجرة في الجنة إلا رددت الغناء بالتسبيح والتقديس .
وقال الأوزاعي : ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل ، فإذا أخذ في السماع قطع على أهل سبع سماوات صلاتهم وتسبيحهم .
زاد غير الأوزاعي : ولم تبق شجرة في الجنة إلا رددت ، ولم يبق ستر ولا باب إلا ارتج وانفتح ، ولم تبق حلقة إلا طنت بألوان طنينها ، ولم تبق أجمة من آجام الذهب إلا وقع أهبوب الصوت في مقاصبها فزمرت تلك المقاصب بفنون الزمر ، ولم تبق جارية من جواري الحور العين إلا غنت بأغانيها ، والطير بألحانها ، ويوحي الله تبارك وتعالى إلى الملائكة أن جاوبوهم وأسمعوا عبادي الذين نزهوا أسماعهم عن مزامير الشيطان ، فيجاوبون بألحان وأصوات روحانيين ، فتختلط هذه الأصوات ، فتصير رجة واحدة ، ثم يقول الله جل ذكره : يا داود قم عند ساق عرشي فمجدني ; فيندفع داود بتمجيد ربه بصوت يغمر الأصوات ويجليها وتتضاعف اللذة ; فذلك قوله تعالى : فهم في روضة يحبرون .
ذكره الترمذي الحكيم رحمه الله .
وذكر الثعلبي من حديث أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الناس ; فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم ; وفي أخريات القوم أعرابي فقال : يا رسول الله ، هل في الجنة من سماع ؟ فقال : نعم يا أعرابي ، إن في الجنة لنهرا حافتاه الأبكار من كل بيضاء خمصانية يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط ، فذلك أفضل نعيم الجنة فسأل رجل أبا الدرداء : بماذا يتغنين ؟ فقال : بالتسبيح .
والخمصانية : المرهفة الأعلى ، الخمصانة البطن ، الضخمة الأسفل .
قلت : وهذا كله من النعيم والسرور والإكرام ; فلا تعارض بين تلك الأقوال .
وأين هذا من قول الحق : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين على ما يأتي .
وقوله عليه السلام : فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
وقد روي : إن في الجنة لأشجارا عليها أجراس من فضة ، فإذا أراد أهل الجنة السماع بعث الله ريحا من تحت العرش فتقع في تلك الأشجار فتحرك تلك الأجراس بأصوات لو سمعها أهل الدنيا لماتوا طربا .
ذكره الزمخشري .

﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون ﴾ [ الروم: 15]

سورة : الروم - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 21 )  -  الصفحة: ( 405 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
  2. تفسير: الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال
  3. تفسير: لا بارد ولا كريم
  4. تفسير: وآتيناهما الكتاب المستبين
  5. تفسير: وفي الأرض آيات للموقنين
  6. تفسير: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى
  7. تفسير: لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون
  8. تفسير: فسنيسره لليسرى
  9. تفسير: إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
  10. تفسير: فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد

تحميل سورة الروم mp3 :

سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم

سورة الروم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الروم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الروم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الروم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الروم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الروم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الروم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الروم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الروم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الروم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب