1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ ص: 15] .

  
   

﴿ وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ﴾
[ سورة ص: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها


وما ينتظر هؤلاء المشركون لحلول العذاب عليهم إن بقوا على شركهم، إلا نفخة واحدة ما لها من رجوع.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وما ينتظر هؤلاء المكذبون بمحمد صلى الله عليه وسلم إلا أن يُنْفَخ في الصور النفخة الثانية التي لا رجوع فيها، فيقع عليهم العذاب إن ماتوا على تكذيبهم به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«وما ينظر» ينتظر «هؤلاء» أي كفار مكة «إلا صيحة واحدة» هي نفخة القيامة تحل بهم العذاب «ما لها من فواق» بفتح الفاء وضمها: رجوع.

تفسير السعدي : وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها


فلينتظروا { صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }- أي: من رجوع ورد، تهلكهم وتستأصلهم إن أقاموا على ما هم عليه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة ص


( وما ينظر ) ينتظر ) ( هؤلاء ) يعني : كفار مكة ، ( إلا صيحة واحدة ) وهي نفخة الصور ، ( ما لها من فواق ) قرأ حمزة ، والكسائي : " فواق " بضم الفاء ، وقرأ الآخرون بفتحها وهما لغتان ، فالفتح لغة قريش ، والضم لغة تميم .
قال ابن عباس وقتادة : من رجوع ، أي : ما يرد ذلك الصوت فيكون له رجوع .
وقال مجاهد : نظرة .
وقال الضحاك : مثنوية ، أي صرف ورد .
والمعنى : أن تلك الصيحة التي هي ميعاد عذابهم إذا جاءت لم ترد ولم تصرف .
وفرق بعضهم بين الفتح والضم ، فقال الفراء ، وأبو عبيدة : الفتح بمعنى الراحة والإفاقة ، كالجواب من الإجابة ، ذهبا بها إلى إفاقة المريض من علته ، والفواق بالضم ما بين الحلبتين ، وهو أن تحلب الناقة ثم تترك ساعة حتى يجتمع اللبن ، فما بين الحلبتين فواق ، أي أن العذاب لا يمهلهم بذلك القدر .
وقيل: هما أيضا مستعارتان من الرجوع ؛ لأن اللبن يعود إلى الضرع بين الحلبتين ، وإفاقة المريض : رجوعه إلى الصحة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ.
بيان للعذاب المعد للمشركين المعاصرين للنبي صلّى الله عليه وسلم بعد بيان العقاب الذي حل بالسابقين.
والمراد بالصيحة هنا: النفخة الثانية التي ينفخها إسرافيل في الصور، فيقوم الخلائق من قبورهم للحساب والجزاء.
وقيل المراد بها النفخة الأولى، وضعف هذا القول بأنهم لن يكونوا موجودين وقتها حتى يصعقوا بها..وينظرون هنا بمعنى ينتظرون.
وجعلهم- سبحانه - منتظرين للعقاب مع أنهم لم ينتظروه على سبيل الحقيقة للإشعار بتحقق وقوعه، وأنهم بصدد لقائه، فهم لذلك في حكم المنتظرين له.
أى: وما ينتظر هؤلاء المشركون الذين هم أمثال المهلكين من قبلهم، إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً أى: نفخة واحدة ينفخها إسرافيل فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ، وهذه النفخة ما لَها مِنْ فَواقٍ أى: ليس لها من توقف وانتظار حتى ولو بمقدار فواق ناقة وهو الزمن الذي يكون بين الحلبتين، أو الزمن الذي يكون فيه رجوع اللبن في الضرع بعد الحلب.
والمقصود بيان أن هذه الصيحة سريعة الوقوع، وأنها لن تتأخر عن وقتها، وأنها صيحة واحدة فقط يتم بعدها كل شيء يتعلق بالبعث والجزاء.
قال الجمل في حاشيته ما ملخصه: قوله: ما لَها مِنْ فَواقٍ يجوز أن يكون قوله لَها رافعا لقوله: مِنْ فَواقٍ على الفاعلية لاعتماده على النفي.
وأن يكون جملة من مبتدأ وخبر، وعلى التقديرين فالجملة المنفية صفة لصيحة، ومن مزيدة..والفواق- بفتح الفاء وضمها- الزمان الذي بين حلبتى الحالب ورضعتى الراضع- والمعنى: ما لها من توقف قدر فواق ناقة.
وفي الحديث: «العيادة قدر فواق ناقة» .. .

وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها: تفسير ابن كثير


وقوله : { وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق } قال مالك عن زيد بن أسلم : أي ليس لها مثنوية أي: ما ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها أي: فقد اقتربت ودنت وأزفت وهذه الصيحة هي نفخة الفزع التي يأمر الله إسرافيل أن يطولها ، فلا يبقى أحد من أهل السماوات والأرض إلا فزع إلا من استثنى الله - عز وجل - .

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة ص


قوله تعالى : وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ينظر بمعنى ينتظر ، ومنه قوله تعالى : انظرونا نقتبس من نوركم هؤلاء يعني كفار مكة .
إلا صيحة واحدة أي : نفخة القيامة .
أي : ما ينتظرون بعد ما أصيبوا ببدر إلا صيحة القيامة .
وقيل : ما ينتظر أحياؤهم الآن إلا الصيحة التي هي النفخة في الصور ، كما قال تعالى : ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهو يخصمون فلا يستطيعون توصية وهذا إخبار عن قرب القيامة والموت .
وقيل : أي : ما ينتظر كفار آخر هذه الأمة المتدينين بدين أولئك إلا صيحة واحدة وهي النفخة .
وقال عبد الله بن عمرو : لم تكن صيحة في السماء إلا بغضب من الله - عز وجل - على أهل الأرض .
ما لها من فواق أي من ترداد ، عن ابن عباس .
مجاهد : ما لها رجوع .
قتادة : ما لها من مثنوية .
السدي : ما لها من إفاقة .
وقرأ حمزة والكسائي : " ما لها من فواق " بضم الفاء .
الباقون بالفتح .
الجوهري : والفواق والفواق ما بين الحلبتين من الوقت ; لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب .
يقال : ما أقام عنده إلا فواقا ، وفي الحديث : ( العيادة قدر فواق الناقة ) .
وقوله تعالى : ما لها من فواق يقرأ بالفتح والضم أي : ما لها من نظرة وراحة وإفاقة .
والفيقة بالكسر اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين : صارت الواو ياء لكسر ما قبلها ، قال الأعشى يصف بقرة :حتى إذا فيقة في ضرعها اجتمعت جاءت لترضع شق النفس لو رضعاوالجمع فيق ثم أفواق ، مثل : شبر وأشبار ، ثم أفاويق .
قال ابن همام السلولي :وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها أفاويق حتى ما يدر لها ثعلوالأفاويق أيضا ما اجتمع في السحاب من ماء ، فهو يمطر ساعة بعد ساعة .
وأفاقت الناقة إفاقة أي : اجتمعت الفيقة في ضرعها ، فهي مفيق ومفيقة - عن أبي عمرو - والجمع مفاويق .
وقال الفراء وأبو عبيدة وغيرهما : من فواق بفتح الفاء أي : راحة لا يفيقون فيها ، كما يفيق المريض والمغشي عليه .
و " من فواق " بضم الفاء : من انتظار .
وقد تقدم أنهما بمعنى وهو ما بين الحلبتين .
قلت : والمعنى المراد أنها ممتدة لا تقطيع فيها .
وروى أبو هريرة قال : حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في طائفة من أصحابه ... الحديث .
وفيه : يأمر الله - عز وجل - إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول : انفخ نفخة الفزع ، فيفزع أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله ، ويأمره فيمدها ويديمها ويطولها .
يقول الله - عز وجل - : ما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ... وذكر الحديث ، خرجه علي بن معبد وغيره كما ذكرناه في كتاب التذكرة .

﴿ وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق ﴾ [ ص: 15]

سورة : ص - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 453 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: في عمد ممددة
  2. تفسير: قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون
  3. تفسير: الذي يراك حين تقوم
  4. تفسير: وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
  5. تفسير: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا
  6. تفسير: وبالليل أفلا تعقلون
  7. تفسير: وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض
  8. تفسير: فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا
  9. تفسير: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم
  10. تفسير: أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب