1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القيامة: 15] .

  
   

﴿ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ﴾
[ سورة القيامة: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : ولو ألقى معاذيره ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولو ألقى معاذيره


بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولو جاء بأعذار يجادل بها عن نفسه أنه ما عمل سوءًا لم تنفعه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«ولو ألقى معاذيره» جمع معذرة على غير قياس، أي لو جاء بكل معذرة ما قُبلت منه.

تفسير السعدي : ولو ألقى معاذيره


{ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } .فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: { فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة القيامة


( ولو ألقى معاذيره ) يعني يشهد عليه الشاهد ولو اعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه ، كما قال تعالى : " يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم " ( غافر - 52 ) وهذا قول مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وابن زيد وعطاء : قال الفراء : ولو اعتذر فعليه من نفسه من يكذب عذره ومعنى الإلقاء : القول ، كما قال : فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون ( النحل - 86 ) .
وقال الضحاك والسدي : " ولو ألقى معاذيره " يعني : ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب .
وأهل اليمن يسمون الستر : معذارا ، وجمعه : معاذير ، ومعناه على هذا القول : وإن أسبل الستر ليخفي ما يعمل ، فإن نفسه شاهدة عليه .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ أى: ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه ويجادل عنها.
وعن الضحاك: ولو أرخى ستوره، وقال: المعاذير: الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب..فإن قلت: أليس قياس المعذرة أن تجمع معاذر لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو اسم جمع لها.
ونحوه: المناكير في المنكرفالمقصود بهاتين الآيتين: بيان أن الإنسان لن يستطيع أن يهرب من نتائج عمله مهما حاول ذلك، لأن جوارحه شاهدة عليه، ولأن أعذاره لن تكون مقبولة، لأنها جاءت في غير وقتها، كما قال-تبارك وتعالى-: يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ، وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.

ولو ألقى معاذيره: تفسير ابن كثير


وقال مجاهد : { ولو ألقى معاذيره } ولو جادل عنها فهو بصير عليها . وقال قتادة : { ولو ألقى معاذيره } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه . وقال السدي : { ولو ألقى معاذيره } حجته . وكذا قال ابن زيد والحسن البصري ، وغيرهم . واختاره ابن جرير .
وقال قتادة ، عن زرارة ، عن ابن عباس : { ولو ألقى معاذيره } يقول : لو ألقى ثيابه .
وقال الضحاك : ولو أرخى ستوره ، وأهل اليمن يسمون الستر : المعذار .
والصحيح قول مجاهد وأصحابه ، كقوله : { ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين } [ الأنعام : 23 ] وكقوله { يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون } [ المجادلة : 18 ] .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { ولو ألقى معاذيره } هي الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال : { لا ينفع الظالمين معذرتهم } [ غافر : 52 ] وقال { وألقوا إلى الله يومئذ السلم } [ النحل : 87 ] { فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء } [ النحل : 28 ] وقولهم { والله ربنا ما كنا مشركين }

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة القيامة


قوله تعالى : ولو ألقى معاذيره ومعناه لو اعتذر بعد الإقرار لم يقبل منه .
وقد اختلف العلماء فيمن رجع بعدما أقر في الحدود التي هي خالص حق الله ; فقال أكثرهم منهم الشافعي وأبو حنيفة : يقبل رجوعه بعد الإقرار .
وقال به مالك في أحد قوليه ، وقال في القول الآخر : لا يقبل إلا أن يذكر لرجوعه وجها صحيحا .
والصحيح جواز الرجوع مطلقا ; لما روى الأئمة منهم البخاري ومسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رد المقر بالزنا مرارا أربعا كل مرة يعرض عنه ، ولما شهد على نفسه أربع مرات دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : " أبك جنون ؟ " قال : لا .
قال : " أحصنت ؟ " قال : نعم .
وفي حديث البخاري : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت " .
وفي النسائي وأبي داود : حتى قال له في الخامسة " أجامعتها ؟ " قال : نعم .
قال : " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال : نعم .
قال : " كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر " .
قال : نعم .
ثم قال : " هل تدري ما الزنا " قال : نعم ، أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من أهله حلالا .
قال : " فما تريد مني ؟ قال : أريد أن تطهرني .
قال : فأمر به فرجم .
قال الترمذي وأبو داود : فلما وجد مس الحجارة فر يشتد ، فضربه رجل بلحي جمل ، وضربه الناس حتى مات .
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هلا تركتموه " وقال أبو داود والنسائي : ليتثبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأما لترك حد فلا .
وهذا كله طريق للرجوع وتصريح بقبوله .
وفي قوله - عليه السلام - : " لعلك قبلت أو غمزت " إشارة إلى قول مالك : إنه يقبل رجوعه إذا ذكر وجها .
وهذا في الحر المالك لأمر نفسه ، فأما العبد فإن إقراره لا يخلو من أحد قسمين : إما أن يقر على بدنه ، أو على ما في يده وذمته ; فإن أقر على ما في بدنه فيما فيه عقوبة من القتل فما دونه نفذ ذلك عليه .
وقال محمد بن الحسن : لا يقبل ذلك منه ; لأن بدنه مستغرق لحق السيد ، وفي إقراره إتلاف حقوق السيد في بدنه ; ودليلنا قوله - صلى الله عليه وسلم - : من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله ، فإن من يبد لنا صفحته نقم عليه الحد .
المعنى أن محل العقوبة أصل الخلقة ، وهي الدمية في الآدمية ، ولا حق للسيد فيها ، وإنما حقه في الوصف والتبع ، وهي المالية الطارئة عليه ; ألا ترى أنه لو أقر بمال لم يقبل ، حتى قال أبو حنيفة : إنه لو قال سرقت هذه السلعة أنه لم تقطع يده ويأخذها المقر له .
وقال علماؤنا : السلعة للسيد ويتبع العبد بقيمتها إذا عتق ; لأن مال العبد للسيد إجماعا ، فلا يقبل قوله فيه ولا إقراره عليه ، لا سيما وأبو حنيفة يقول : إن العبد لا ملك له ولا يصح أن يملك ولا يملك ، ونحن وإن قلنا إنه يصح تملكه .
ولكن جميع ما في يده لسيده بإجماع على القولين .
والله أعلم .

﴿ ولو ألقى معاذيره ﴾ [ القيامة: 15]

سورة : القيامة - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 577 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون
  2. تفسير: ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم
  3. تفسير: فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين
  4. تفسير: وإنهم لنا لغائظون
  5. تفسير: وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
  6. تفسير: الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون
  7. تفسير: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم
  8. تفسير: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
  9. تفسير: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما
  10. تفسير: فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون

تحميل سورة القيامة mp3 :

سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة

سورة القيامة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة القيامة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة القيامة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة القيامة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة القيامة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة القيامة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة القيامة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة القيامة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة القيامة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة القيامة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب