1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ عبس: 17] .

  
   

﴿ قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ﴾
[ سورة عبس: 17]

القول في تفسير قوله تعالى : قتل الإنسان ما أكفره ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قتل الإنسان ما أكفره


لُعِنَ الإنسان الكافر وعُذِّب، ما أشدَّ كفره بربه!! ألم ير مِن أيِّ شيء خلقه الله أول مرة؟ خلقه الله من ماء قليل- وهو المَنِيُّ- فقدَّره أطوارا، ثم بين له طريق الخير والشر، ثم أماته فجعل له مكانًا يُقبر فيه، ثم إذا شاء سبحانه أحياه، وبعثه بعد موته للحساب والجزاء. ليس الأمر كما يقول الكافر ويفعل، فلم يُؤَدِّ ما أمره الله به من الإيمان والعمل بطاعته.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


لُعِن الإنسان الكافر، ما أشدّ كفره بالله!

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 17


«قتل الإنسان» لعن الكافر «ما أكفره» استفهام توبيخ، أي ما حمله على الكفر.

تفسير السعدي : قتل الإنسان ما أكفره


{ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟

تفسير البغوي : مضمون الآية 17 من سورة عبس


قوله - عز وجل - : ( قتل الإنسان ) أي لعن الكافر .
قال مقاتل : نزلت في عتبة بن أبي لهب ( ما أكفره ) ما أشد كفره بالله مع كثرة إحسانه إليه وأياديه عنده ، على طريق التعجب ، قال الزجاج : معناه : اعجبوا أنتم من كفره .
وقال الكلبي ومقاتل : هو " ما " الاستفهام ، يعني : أي شيء حمله على الكفر ؟

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


قال الإمام الرازي: اعلم أنه-تبارك وتعالى- لما بدأ بذكر القصة المشتملة على ترفع صناديد قريش على فقراء المسلمين، عجب عباده المؤمنين من ذلك، فكأنه قيل: وأى سبب في هذا العجب والترفع؟ مع أن أوله نطفة قذرة، وآخره جيفة مذرة، وفيما بين الوقتين حمال عذرة.
فلا عجب أن ذكر الله-تبارك وتعالى- ما يصلح أن يكون علاجا لعجبهم وما يصلح أن يكون علاجا لكفرهم، فإن خلقة الإنسان يستدل بها على وجود الصانع، وعلى القول بالبعث والحشر والنشر ...
.
والمراد بالإنسان هنا: الإنسان الكافر الجاحد لنعم ربه.
ومعنى «قتل» : لعن وطرد من رحمة الله-تبارك وتعالى-، ويصح أن يكون المراد به الجنس، ويدخل فيه الكافر دخولا أوليا.
أى: لعن وطرد من رحمة الله-تبارك وتعالى- ذلك الإنسان الذي ما أشد كفره وجحوده لنعم الله-تبارك وتعالى-.
والدعاء عليه باللعن من الله-تبارك وتعالى-، المقصود به: التهديد والتحقير من شأن هذا الإنسان الجاحد، إذ من المعلوم أن الله- سبحانه - هو الذي يتوجه إليه الناس بالدعاء، وليس هو- سبحانه - الذي يدعو على غيره، إذ الدعاء في العادة إنما يكون من العاجز، وجل شأن الله-تبارك وتعالى- عن العجز.
وجملة «ما أكفره» تعليل لاستحقاق هذا الإنسان الجاحد التحقير والتهديد.
وهذه الآية الكريمة المتأمل فيها يراها- مع بلوغها نهاية الإيجاز- قد بلغت- أيضا- نهاية الإعجاز في أسلوبها، حيث جمعت أشد ألوان الذم والتحقير بأبلغ أسلوب وأوجزه.
ولذا قال صاحب الكشاف: قُتِلَ الْإِنْسانُ دعاء عليه، وهي من أشنع دعواتهم، لأن القتل قصارى شدائد الدنيا وفظائعها ما أَكْفَرَهُ تعجيب من إفراطه في كفران نعمة الله، ولا ترى أسلوبا أغلظ منه، ولا أخشن متنا، ولا أدل على سخط، ولا أبعد في المذمة، مع تقارب طرفيه، ولا أجمع للائمة، على قصر متنه ...
.

قتل الإنسان ما أكفره: تفسير ابن كثير


يقول تعالى ذاما لمن أنكر البعث والنشور من بني آدم { قتل الإنسان ما أكفره } قال الضحاك عن ابن عباس { قتل الإنسان } لعن الإنسان وكذا قال أبو مالك وهذا لجنس الإنسان المكذب لكثرة تكذيبه بلا مستند بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم
قال ابن جرير { ما أكفره } ما أشد كفره وقال ابن جرير ويحتمل أن يكون المراد أي شيء جعله كافرا ؟ أي ما حمله على التكذيب بالمعاد .
وقال قتادة وقد حكاه البغوي عن مقاتل والكلبي { ما أكفره } ما ألعنه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 17 من سورة عبس


قوله تعالى : قتل الإنسان ما أكفره ؟ قتل أي لعن .
وقيل : عذب .
والإنسان الكافر روى الأعمش عن مجاهد قال : ما كان في القرآن قتل الإنسان فإنما عني به الكافر .
وروى الضحاك عن ابن عباس قال : نزلت في عتبة بن أبي لهب ، وكان قد آمن ، فلما نزلت والنجم ارتد ، وقال : آمنت بالقرآن كله إلا النجم ، فأنزل الله - جل ثناؤه فيه - قتل الإنسان أي لعن عتبة حيث كفر بالقرآن ، ودعا عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : اللهم سلط عليه كلبك أسد الغاضرة فخرج من فوره بتجارة إلى الشام ، فلما انتهى إلى الغاضرة تذكر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل لمن معه ألف دينار إن هو أصبح حيا ، فجعلوه في وسط الرفقة ، وجعلوا المتاع حوله ، فبينما هم على ذلك أقبل الأسد ، فلما دنا من الرحال وثب ، فإذا هو فوقه فمزقه ، وقد كان أبوه ندبه وبكى وقال : ما قال محمد شيئا قط إلا كان .
وروى أبو صالح عن ابن عباس ما أكفره : أي شيء أكفره ؟ وقيل : ما تعجب ; وعادة العرب إذا تعجبوا من شيء قالوا : قاتله الله ما أحسنه ! وأخزاه الله ما أظلمه ; والمعنى : اعجبوا من كفر الإنسان لجميع ما ذكرنا بعد هذا .
وقيل : ما أكفره بالله ونعمه مع معرفته بكثرة إحسانه إليه على التعجب أيضا ; قال ابن جريج : أي ما أشد كفره ! وقيل : ما استفهام أي أي شيء دعاه إلى الكفر ; فهو استفهام توبيخ .
و ( ما ) تحتمل التعجب ، وتحتمل معنى أي ، فتكون استفهاما .

﴿ قتل الإنسان ما أكفره ﴾ [ عبس: 17]

سورة : عبس - الأية : ( 17 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 585 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ما زاغ البصر وما طغى
  2. تفسير: إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن
  3. تفسير: ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون
  4. تفسير: ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب
  5. تفسير: قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم
  6. تفسير: أفمن هذا الحديث تعجبون
  7. تفسير: لله ما في السموات والأرض إن الله هو الغني الحميد
  8. تفسير: وربك فكبر
  9. تفسير: وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم
  10. تفسير: قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد

تحميل سورة عبس mp3 :

سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس

سورة عبس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة عبس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة عبس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة عبس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة عبس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة عبس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة عبس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة عبس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة عبس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة عبس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب