تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 18] .
﴿ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾
﴿ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾
[ سورة الطور: 18]
القول في تفسير قوله تعالى : فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
إن المتقين في جنات ونعيم عظيم، يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذِّ المختلفة، ونجَّاهم الله من عذاب النار.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
يتفكهون بما أعطاهم الله من لذائذ المأكل والمشرب والمنكح، ووقاهم ربهم سبحانه عذاب الجحيم؛ ففازوا بحصول مطلوبهم من الملذات، وبوقايتهم من المكدرات.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 18
«فاكهين» متلذذين «بما» مصدرية «آتاهم» أعطاهم «ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم» عطفا على آتاهم، أي بإتيانهم ووقايتهم ويقال لهم.
تفسير السعدي : فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
{ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ }- أي: معجبين به، متمتعين على وجه الفرح والسرور بما أعطاهم الله من النعيم الذي لا يمكن وصفه، ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين، ووقاهم عذاب الجحيم، فرزقهم المحبوب، ونجاهم من المرهوب، لما فعلوا ما أحبه الله، وجانبوا ما يسخطه ويأباه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة الطور
( فاكهين ) معجبين بذلك ناعمين ( بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ) ويقال لهم :
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فاكِهِينَ أى: متلذذين متنعمين بما يحيط بهم من خيرات، مأخوذ من الفكاهة- بفتح الفاء- وهي طيب العيش مع النشاط، يقال: فكه الرجل فكها، وفكاهة فهو فكه وفاكه. إذا طاب عيشه، وزاد سروره، وعظم نشاطه، وسميت الفاكهة بهذا الاسم لتلذذ الإنسان بها.بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ أى متلذذين بسبب ما آتاهم ربهم من جنات عظيمة، ووقاهم- سبحانه - بفضله ورحمته العذاب الذي يؤلمهم.
فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم: تفسير ابن كثير
{ فاكهين بما آتاهم ربهم } أي: يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم ، من أصناف الملاذ ، من مآكل ومشارب وملابس ومساكن ومراكب وغير ذلك ، { ووقاهم ربهم عذاب الجحيم } أي: وقد نجاهم من عذاب النار ، وتلك نعمة مستقلة بذاتها على حدتها مع ما أضيف إليها من دخول الجنة التي فيها من السرور ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
تفسير القرطبي : معنى الآية 18 من سورة الطور
فاكهين أي ذوي فاكهة كثيرة ; يقال : رجل فاكه أي ذو فاكهة ، كما يقال : لابن وتامر ; أي ذو لبن وتمر ; قال :وغررتني وزعمت أن ك لابن بالصيف تامرأي ذو لبن وتمر . وقرأ الحسن وغيره : " فكهين " بغير ألف ومعناه معجبين ناعمين في قول ابن عباس وغيره ; يقال : فكه الرجل بالكسر فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا . والفكه أيضا الأشر البطر . وقد مضى في " الدخان " القول في هذا .بما آتاهم أي أعطاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما
- تفسير: من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون
- تفسير: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم
- تفسير: بل نحن محرومون
- تفسير: حتى أتانا اليقين
- تفسير: إن لكم فيه لما تخيرون
- تفسير: والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون
- تفسير: ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون
- تفسير: ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد
- تفسير: وإذ قالت طائفة منهم ياأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب