1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعلى: 18] .

  
   

﴿ إِنَّ هَٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ﴾
[ سورة الأعلى: 18]

القول في تفسير قوله تعالى : إن هذا لفي الصحف الأولى ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إن هذا لفي الصحف الأولى


إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن، وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنّ هذا الذي ذكرنا لكم من الأوامر والأخبار لفي الصحف المنزلة من قبل القرآن.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 18


«إن هذا» إفلاحُ من تزكى وكون الآخرة خيرا «لفي الصحف الأولى» أي المنزلة قبل القرآن.

تفسير السعدي : إن هذا لفي الصحف الأولى


{ إِنَّ هَذَا } المذكور لكم في هذه السورة المباركة، من الأوامر الحسنة، والأخبار المستحسنة { لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى}

تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة الأعلى


( إن هذا ) يعني ما ذكر من قوله : " قد أفلح من تزكى " [ إلى تمام ] أربع آيات ، ( لفي الصحف الأولى ) أي في الكتب الأولى التي أنزلت قبل القرآن ، ذكر فيها فلاح المتزكي والمصلي ، وإيثار الخلق الحياة الدنيا على الآخرة ، وأن الآخرة خير وأبقى .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ختم- سبحانه - السورة بقوله: إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى.
صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى أى: إن هذا الذي ذكرناه من فلاح من تزكى، ومن إيثاركم الحياة الدنيا على الآخرة، لكائن وثابت ومذكور في الصحف الأولى، التي هي صحف إبراهيم وموسى، التي أنزلها- سبحانه - على هذين النبيين الكريمين، ليعلما الناس ما اشتملت عليه من آداب وأحكام ومواعظ.
وفي إبهام هذه الصحف، ووصفها بالقدم، ثم بيان أنها لنبيين كريمين من أولى العزم من الرسل، تنويه بشأنها، وإعلاء من قدرها.

إن هذا لفي الصحف الأولى: تفسير ابن كثير


وقوله : { إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى } قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا نصر بن علي ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما نزلت : { إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى } قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " كان كل هذا - أو : كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى " .
ثم قال : لا نعلم أسند الثقات عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس غير هذا ، وحديثا آخر أورده قبل هذا .
وقال النسائي : أخبرنا زكريا بن يحيى ، أخبرنا نصر بن علي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما نزلت { سبح اسم ربك الأعلى } قال : كلها في صحف إبراهيم وموسى ، فلما نزلت : { وإبراهيم الذي وفى } [ النجم : 37 ] قال : وفى { ألا تزر وازرة وزر أخرى } [ النجم : 38 ] .
يعني أن هذه الآية كقوله في سورة " النجم " : { أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى } [ النجم : 36 - 42 ] الآيات إلى آخرهن . وهكذا قال عكرمة - فيما رواه ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن مهران ، عن سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن عكرمة - في قوله : { إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى } يقول : الآيات التي في سبح اسم ربك الأعلى .
وقال أبو العالية : قصة هذه السورة في الصحف الأولى .
واختار ابن جرير أن المراد بقوله : { إن هذا } إشارة إلى قوله : { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى } ثم قال : { إن هذا } أي: مضمون هذا الكلام { لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى } .
وهذا اختيار حسن قوي . وقد روي عن قتادة وابن زيد ، نحوه . والله أعلم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 18 من سورة الأعلى


قوله تعالى : إن هذا لفي الصحف الأولى قال قتادة وابن زيد : يريد قوله والآخرة خير وأبقى .
وقالا : تتابعت كتب الله - جل ثناؤه - كما تسمعون أن الآخرة خير وأبقى من الدنيا .
وقال الحسن : إن هذا لفي الصحف الأولى قال : كتب الله - جل ثناؤه - كلها .
الكلبي : إن هذا لفي الصحف الأولى من قوله : قد أفلح إلى آخر السورة لحديث أبي ذر على ما يأتي .
وروى عكرمة عن ابن عباس : إن هذا لفي الصحف الأولى قال : هذه السورة .
وقال الضحاك : إن هذا القرآن لفي الصحف الأولى أي الكتب الأولى .

﴿ إن هذا لفي الصحف الأولى ﴾ [ الأعلى: 18]

سورة : الأعلى - الأية : ( 18 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 592 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون
  2. تفسير: ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون
  3. تفسير: قالوا تلك إذا كرة خاسرة
  4. تفسير: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام
  5. تفسير: وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون
  6. تفسير: فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى
  7. تفسير: أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون
  8. تفسير: أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين
  9. تفسير: ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين
  10. تفسير: قل آمنا بالله وما أنـزل علينا وما أنـزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما

تحميل سورة الأعلى mp3 :

سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى

سورة الأعلى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعلى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعلى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعلى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعلى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعلى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعلى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعلى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعلى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعلى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب