تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعراف: 186] .
﴿ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
﴿ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
[ سورة الأعراف: 186]
القول في تفسير قوله تعالى : من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في
مَن يضلله الله عن طريق الرشاد فلا هادي له، ويتركُهم في كفرهم يتحيرون ويترددون.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
من يخذله الله عن الهداية إلى الحق، ويضله الله عن الصراط المستقيم، فلا هادي له يهديه إليه، ويتركهم الله في ضلالهم وكفرهم يتحيرون لا يهتدون إلى شيء.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 186
«من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم» بالياء والنون مع الرفع استئنافا، والجزم عطفا على محل ما بعد الفاء «في طغيانهم يعمهون» يترددون تحيُّرا.
تفسير السعدي : من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ- أي: متحيرين يترددون، لا يخرجون منه ولا يهتدون إلى حق.
تفسير البغوي : مضمون الآية 186 من سورة الأعراف
( من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم ) قرأ أهل البصرة وعاصم بالياء ورفع الراء ، وقرأ حمزة والكسائي بالياء وجزم الراء ، لأن ذكر الله قد مر قبله ، وجزم الراء مردود على " يضلل " وقرأ الآخرون : بالنون ورفع الراء على أنه كلام مستأنف . ( في طغيانهم يعمهون ) يترددون متحيرين .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم عقب القرآن على هذا التوبيخ والتهديد للمشركين بقوله: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ، وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ.أى: من يرد الله إضلاله بسبب اختياره للضلالة، وصممه عن الاستماع للحق فلا قدرة لأحد على هدايته، وهو- سبحانه - يترك هؤلاء الضالين في طغيانهم متحيرين مترددين.ثم بينت السورة الكريمة أن أمر الساعة مرده إلى الله-تبارك وتعالى-، وأن السائلين عن وقتها من الأحسن لهم أن يستعدوا لها بدل أن يكثروا من السؤال عن زمن مجيئها فقالت:
من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في: تفسير ابن كثير
يقول تعالى : من كتب عليه الضلالة فإنه لا يهديه أحد ، ولو نظر لنفسه فيما نظر ، فإنه لا يجزى عنه شيئا ، { ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا } [ المائدة : 41 ] قال تعالى : { قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون } [ يونس : 101 ]
تفسير القرطبي : معنى الآية 186 من سورة الأعراف
من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهونبين أن إعراضهم لأن الله أضلهم . وهذا رد على القدرية .ويذرهم في طغيانهم بالرفع على الاستئناف . وقرئ بالجزم حملا على موضع الفاء وما بعدها .يعمهون أي يتحيرون . وقيل : يترددون . وقد مضى في أول " البقرة " مستوفى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا
- تفسير: فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم
- تفسير: أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد
- تفسير: للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه
- تفسير: ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك
- تفسير: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون
- تفسير: ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل
- تفسير: رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا
- تفسير: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار
- تفسير: مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب