1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الزمر: 2] .

  
   

﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾
[ سورة الزمر: 2]

القول في تفسير قوله تعالى : إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا


إنا أنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن يأمر بالحق والعدل، فاعبد الله وحده، وأخلص له جميع دينك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنا أنزلنا إليك - أيها الرسول - القرآن مشتملًا على الحق، فأخباره كلها صادقة وأحكامه جميعها عادلة، فاعبد الله موحدًا له، مخلصًا له التوحيد من الشرك.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


«إنا أنزلنا إليك» يا محمد «الكتاب بالحق» متعلق بأنزل «فاعبد الله مخلصا له الدين» من الشرك: أي موحدا له.

تفسير السعدي : إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا


ولما كان نازلا من الحق، مشتملا على الحق لهداية الخلق، على أشرف الخلق، عظمت فيه النعمة، وجلَّت، ووجب القيام بشكرها، وذلك بإخلاص الدين للّه، فلهذا قال: { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ }- أي: أخلص للّه تعالى جميع دينك، من الشرائع الظاهرة والشرائع الباطنة: الإسلام والإيمان والإحسان، بأن تفرد اللّه وحده بها، وتقصد به وجهه، لا غير ذلك من المقاصد.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة الزمر


( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ) قال مقاتل : لم ننزله باطلا لغير شيء ، ( فاعبد الله مخلصا له الدين ) الطاعة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ساق- سبحانه - بعد ذلك ما يدعو الناس إلى قبول هذا الكتاب، وإلى العمل بهداياته، فقال-تبارك وتعالى-: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ....أى: هذا الكتاب هو تنزيل من عند الله-تبارك وتعالى- الغالب على كل شيء.
والحكيم في أقواله وأفعاله.
وقد أنزله- سبحانه - عليك- يا محمد- تنزيلا ملتبسا بالحق الذي لا يحوم حوله باطل، أو ما يشبه الباطل، وذلك يوجب قبوله والعمل بكل ما فيه.
قال الآلوسى: قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ بيان لكونه نازلا بالحق، وتوطئة لما يذكر بعد ...
أو شروع في بيان المنزل إليه، وما يجب عليه إثر بيان شأن المنزل ...
والباء متعلقة بالإنزال، وهي للسببية، أى: أنزلناه بسبب الحق.
أى: إثباته وإظهاره.
أو بمحذوف وقع حالا من المفعول وهي للملابسة.
أى: أنزلناه ملتبسا بالحق والصواب.
والمراد أن كل ما فيه موجب للعمل والقبول حتما .
والفاء في قوله-تبارك وتعالى-: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ لترتيب ما بعدها على ما قبلها.
والعبادة: أقصى درجات التذلل والخضوع للمعبود- عز وجل - والإخلاص معناه: أن يقصد المسلم بعبادته وقوله وعمله وجه الله-تبارك وتعالى-.
أى: أنزلنا إليك- أيها الرسول الكريم- هذا الكتاب بالحق الذي لا يشوبه باطل، وما دام الأمر كذلك فعليك أن تخلص لربك عبادتك وطاعتك ودينك إخلاصا تاما، لا يحوم حوله رياء أو تفاخر، أو غير ذلك مما يتنافى مع إخلاص الخضوع لله-تبارك وتعالى- وحده.
قال الشوكانى: وفي الآية دليل على وجوب النية، وإخلاصها من الشوائب لأن الإخلاص من الأمور القلبية التي لا تكون إلا بأعمال القلب، وقد جاءت السنة الصحيحة أن ملاك الأمر في الأقوال والأفعال النية، كما في حديث: «إنما الأعمال بالنيات» وحديث: «لا قول ولا عمل إلا بنية» .

إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا: تفسير ابن كثير


{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين } أي: فاعبد الله وحده لا شريك له ، وادع الخلق إلى ذلك ، وأعلمهم أنه لا تصلح العبادة إلا له [ وحده ] ، وأنه ليس له شريك ولا عديل ولا نديد

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة الزمر


قوله تعالى : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق أي هذا تنزيل الكتاب من الله وقد أنزلناه بالحق ، أي : بالصدق وليس بباطل وهزل .
فاعبد الله مخلصا فيه مسألتان : الأولى : " مخلصا " نصب على الحال أي : موحدا لا تشرك به شيئا " له الدين " أي الطاعة .
وقيل : العبادة ، وهو مفعول به .

﴿ إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ﴾ [ الزمر: 2]

سورة : الزمر - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 458 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا
  2. تفسير: فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين
  3. تفسير: ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله
  4. تفسير: لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين
  5. تفسير: قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
  6. تفسير: وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا
  7. تفسير: ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
  8. تفسير: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
  9. تفسير: فإذا فرغت فانصب
  10. تفسير: إن علينا جمعه وقرآنه

تحميل سورة الزمر mp3 :

سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر

سورة الزمر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزمر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزمر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزمر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزمر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزمر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزمر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزمر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزمر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزمر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب