1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفجر: 2] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : وليال عشر ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وليال عشر


أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وأقسم بالليالي العشر الأولى من ذي الحجة.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 2


«وليال عشر» أي عشر ذي الحجة.

تفسير السعدي : وليال عشر


وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.

تفسير البغوي : مضمون الآية 2 من سورة الفجر


( وليال عشر ) روي عن ابن عباس : أنها العشر الأول من ذي الحجة .
وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والسدي ، والكلبي .
وقال أبوروق عن الضحاك : هي العشر [ الأواخر ] من شهر رمضان .
وروى أبوظبيان عن ابن عباس قال : هي العشر [ الأوائل ] من شهر رمضان .
وقال يمان بن رباب : هي العشر الأول من المحرم التي عاشرها يوم عاشوراء .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وأقسم- سبحانه - ثانيا بقوله: وَلَيالٍ عَشْرٍ والمراد بها: الليالى العشر الأول من شهر ذي الحجة، لأنها وقت مناسك الحج، ففيها الإحرام، والطواف، والوقوف بعرفة..وقيل المراد بها: الليالى العشر الأواخر من رمضان وقيل: الليالى العشر الأول من شهر المحرم..قال الإمام ابن كثير: والليالى العشر: المراد بها: عشر ذي الحجة.
كما قاله ابن عباس وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف.
وقد ثبت في صحيح البخاري، عن ابن عباس مرفوعا: «ما من أيام العمل الصالح، أحب إلى الله-تبارك وتعالى- فيهن، من هذه الأيام» - يعنى: عشر ذي الحجة- قالوا: «ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء» ..وقيل: المراد بذلك: العشر الأول من المحرم.
وقيل: العشر الأول من رمضان.
والصحيح القول الأول.. .

وليال عشر: تفسير ابن كثير


الليالي العشر : المراد بها عشر ذي الحجة . كما قاله ابن عباس ، وابن الزبير ، ومجاهد ، وغير واحد من السلف والخلف . وقد ثبت في صحيح البخاري ، عن ابن عباس مرفوعا : " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " - يعني عشر ذي الحجة - قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " .
وقيل : المراد بذلك العشر الأول من المحرم ، حكاه أبو جعفر بن جرير ولم يعزه إلى أحد وقد روى أبو كدينة ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس : { وليال عشر } قال : هو العشر الأول من رمضان .
والصحيح القول الأول ; قال الإمام أحمد :
حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا عياش بن عقبة ، حدثني خير بن نعيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن العشر عشر الأضحى ، والوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر " .
ورواه النسائي عن محمد بن رافع وعبدة بن عبد الله ، كل منهما عن زيد بن الحباب ، به ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم ، من حديث زيد بن الحباب ، به وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم ، وعندي أن المتن في رفعه نكارة والله أعلم.

تفسير القرطبي : معنى الآية 2 من سورة الفجر


فقال : وليال عشر أي ليال عشر من ذي الحجة .
وكذا قال مجاهد والسدي والكلبي في قوله : وليال عشر هو عشر ذي الحجة ، وقال ابن عباس .
وقال مسروق هي العشر التي ذكرها الله في قصة موسى - عليه السلام - وأتممناها بعشر ، وهي أفضل أيام السنة .
وروى أبو الزبير عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " والفجر وليال عشر - قال : عشر الأضحى " فهي ليال عشر على هذا القول ; لأن ليلة يوم النحر داخلة فيه ، إذ قد خصها الله بأن جعلها موقفا لمن لم يدرك الوقوف يوم عرفة .
وإنما نكرت ولم تعرف لفضيلتها على غيرها ، فلو عرفت لم تستقبل بمعنى الفضيلة الذي في التنكير ، فنكرت من بين ما أقسم به ، للفضيلة التي ليست لغيرها .
والله أعلم .
وعن ابن عباس أيضا : هي العشر الأواخر من رمضان وقاله الضحاك .
وقال ابن عباس أيضا ويمان والطبري : هي العشر الأول من المحرم ، التي عاشرها يوم عاشوراء .
وعن ابن عباس ( وليال عشر ) ( بالإضافة ) يريد : وليالي أيام عشر .

﴿ وليال عشر ﴾ [ الفجر: 2]

سورة : الفجر - الأية : ( 2 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 593 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم
  2. تفسير: وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا
  3. تفسير: والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير
  4. تفسير: قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين
  5. تفسير: سيقولون لله قل أفلا تذكرون
  6. تفسير: وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا
  7. تفسير: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا
  8. تفسير: وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور
  9. تفسير: هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون
  10. تفسير: إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله

تحميل سورة الفجر mp3 :

سورة الفجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفجر

سورة الفجر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفجر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفجر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفجر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفجر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفجر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفجر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفجر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفجر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفجر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب