1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفلق: 3] .

  
   

﴿ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾
[ سورة الفلق: 3]

القول في تفسير قوله تعالى : ومن شر غاسق إذا وقب ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ومن شر غاسق إذا وقب


ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وأعتصم بالله من الشرور التي تظهر في الليل من دواب ولصوص.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 3


«ومن شر غاسق إذا وقب» أي الليل إذا أظلم والقمر إذا غاب.

تفسير السعدي : ومن شر غاسق إذا وقب


ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ }- أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الفلق


"ومن شر غاسق إذا وقب"، أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا جعفر بن محمد المغلس، حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فنظر إلى القمر فقال: يا عائشة، استعيذي بالله من شر غاسق إذا وقب.
هذا غاسق إذا وقب".
فعل هذا: المراد به: القمر إذا خسف واسود "وقب"، أي: دخل في الخسوف وأخذ في الغيبوبة وأظلم.
وقال ابن عباس: الغاسق: الليل إذا أقبل بظلمته من المشرق ودخل في كل شيء وأظلم و الغسق: الظلمة، يقال غسق الليل وأغسق إذا أظلم، وهو قول الحسن ومجاهد، يعني الليل إذا أقبل /ودخل و الوقوب: الدخول، وهو دخول الليل بغروب الشمس.
قال مقاتل: يعني ظلمة الليل إذا دخل سواده في ضوء النهار.
وقيل: سمي الليل غاسقاً لأنه أبرد من النهار، والغسق: البرد.
وقال ابن زيد: يعني الثريا إذا سقطت.
ويقال: إن الأسقام تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم قال-تبارك وتعالى-: وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ والغاسق: الليل عند ما يشتد ظلامه، ومنه قوله-تبارك وتعالى-: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ.... أى: إلى ظلامه.
وقوله: وَقَبَ من الوقوب، وهو الدخول، يقال: وقبت الشمس إذا غابت وتوارت في الأفق.
أى: وقل أعوذ به-تبارك وتعالى- من شر الليل إذا اشتد ظلامه، وأسدل ستاره على كل شيء واختفى تحت جنحه ما كان ظاهرا.
ومن شأن الليل عند ما يكون كذلك، أن يكون مخيفا مرعبا، لأن الإنسان لا يتبين ما استتر تحته من أعداء.

ومن شر غاسق إذا وقب: تفسير ابن كثير


{ ومن شر غاسق إذا وقب } قال مجاهد : غاسق الليل إذا وقب : غروب الشمس . حكاه البخاري عنه . ورواه ابن أبي نجيح ، عنه . وكذا قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، وخصيف ، والحسن ، وقتادة : إنه الليل إذا أقبل بظلامه .
وقال الزهري : { ومن شر غاسق إذا وقب } الشمس إذا غربت . وعن عطية وقتادة : إذا وقب الليل : إذا ذهب . وقال أبو المهزم : عن أبي هريرة : { ومن شر غاسق إذا وقب } كوكب . وقال ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
قال ابن جرير : ولهؤلاء من الأثر ما حدثني : نصر بن علي ، حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخي همام - ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " { ومن شر غاسق إذا وقب } قال : النجم الغاسق " .
قلت : وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن جرير : وقال آخرون : هو القمر .
قلت : وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد :
حدثنا أبو داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال : قالت عائشة رضي الله عنها : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين يطلع ، وقال : " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب " .
ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما ، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن به . وقال الترمذي : حسن صحيح . ولفظه : " تعوذي بالله من شر هذا ، فإن هذا الغاسق إذا وقب " . ولفظ النسائي : " تعوذي بالله من شر هذا ، هذا الغاسق إذا وقب " .
قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج - : هذا لا ينافي قولنا ; لأن القمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء ، إلا في الليل ، فهو يرجع إلى ما قلناه ، والله أعلم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة الفلق


قوله تعالى : ومن شر غاسق إذا وقب اختلف فيه ؛ فقيل : هو الليل .
والغسق : أول ظلمة الليل ؛ يقال منه : غسق الليل يغسق أي أظلم .
قال ابن قيس الرقيات :إن هذا الليل قد غسقا واشتكيت الهم والأرقاوقال آخر :يا طيف هند لقد أبقيت لي أرقا إذ جئتنا طارقا والليل قد غسقاهذا قول ابن عباس والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم .
و وقب على هذا التفسير : أظلم ؛ قاله ابن عباس .
والضحاك : دخل .
قتادة : ذهب .
يمان بن رئاب : سكن .
وقيل : نزل ؛ يقال : وقب العذاب على الكافرين ؛ نزل .
قال الشاعر :وقب العذاب عليهم فكأنهم لحقتهم نار السموم فأحصدواوقال الزجاج : قيل الليل غاسق لأنه أبرد من النهار .
والغاسق : البارد .
والغسق : البرد ؛ ولأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أماكنها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد .
وقيل : الغاسق : الثريا ؛ وذلك أنها إذا سقطت كثرت الأسقام والطواعين ، وإذا طلعت ارتفع ذلك ؛ قاله عبد الرحمن بن زيد .
وقيل : هو الشمس إذا غربت ؛ قاله ابن شهاب .
وقيل : هو القمر .
قال القتبي : إذا وقب القمر : إذا دخل في ساهوره ، وهو كالغلاف له ، وذلك إذا خسف به .
وكل شيء أسود فهو غسق .
وقال قتادة : إذا وقب إذا غاب .
وهو أصح ؛ لأن في الترمذي عن عائشة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى القمر ، فقال : " يا عائشة ، استعيذي بالله من شر هذا ، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " .
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
وقال أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي في تأويل هذا الحديث : وذلك أن أهل الريب يتحينون وجبة القمر .
وأنشد :أراحني الله من أشياء أكرهها منها العجوز ومنها الكلب والقمرهذا يبوح وهذا يستضاء به وهذه ضمرز قوامة السحروقيل : الغاسق : الحية إذا لدغت .
وكأن الغاسق نابها ؛ لأن السم يغسق منه ؛ أي يسيل .
ووقب نابها : إذا دخل في اللديغ .
وقيل : الغاسق : كل هاجم يضر ، كائنا ما كان ؛ من قولهم : غسقت القرحة : إذا جرى صديدها .

﴿ ومن شر غاسق إذا وقب ﴾ [ الفلق: 3]

سورة : الفلق - الأية : ( 3 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 604 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
  2. تفسير: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله
  3. تفسير: فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحي الموتى وهو
  4. تفسير: ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك
  5. تفسير: وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
  6. تفسير: ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
  7. تفسير: ربنا آمنا بما أنـزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
  8. تفسير: والذاريات ذروا
  9. تفسير: ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب
  10. تفسير: كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم

تحميل سورة الفلق mp3 :

سورة الفلق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفلق

سورة الفلق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفلق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفلق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفلق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفلق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفلق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفلق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفلق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفلق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفلق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب