1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 30] .

  
   

﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾
[ سورة الطور: 30]

القول في تفسير قوله تعالى : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون


أم يقول المشركون لك -أيها الرسول-: هو شاعر ننتظر به نزول الموت؟ قل لهم: انتظروا موتي فإني معكم من المنتظرين بكم العذاب، وسترون لمن تكون العاقبة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أم يقول هؤلاء المكذبون: إن محمدًا ليس رسولًا، بل هو شاعر ننتظر به أن يتخطفه الموت، فنستريح منه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 30


«أم» بل «يقولون» هو «شاعر نتربص به ريْب المنون» حوادث الدهر فيهلك كغيره من الشعراء.

تفسير السعدي : أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون


وتارة { يَقُولُونَ } فيه: إنه { شَاعِرٌ } يقول الشعر، والذي جاء به شعر،والله يقول: { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ }{ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ }- أي: ننتظر به الموت فسيبطل أمره، [ونستريح منه].

تفسير البغوي : مضمون الآية 30 من سورة الطور


( أم يقولون ) بل يقولون ، يعني : هؤلاء المقتسمين الخراصين ( شاعر ) أي : هو شاعر ( نتربص به ريب المنون ) حوادث الدهر وصروفه فيموت ويهلك كما هلك من قبله من الشعراء ، ويتفرق أصحابه ، وإن أباه مات شابا ونحن نرجو أن يكون موته كموت أبيه ، و " المنون " يكون بمعنى الدهر ، ويكون بمعنى الموت ، سميا بذلك لأنهما يقطعان الأجل .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أخذت السورة الكريمة في تقريع هؤلاء الجاهلين بأسلوب استنكارى فيه ما فيه من التعجب من جهالاتهم.
وفيه ما فيه من الرد الحكيم على أكاذيبهم، فساقت أقاويلهم بهذا الأسلوب الذي تكرر فيه لفظ «أم» خمس عشرة مرة، وكلها إلزامات ليس لهم عنها جواب.
وبدأت بقوله-تبارك وتعالى-: أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ.

أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى منكرا عليهم في قولهم في الرسول صلوات الله وسلامه عليه : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } أي: قوارع الدهر . والمنون : الموت : يقولون : ننظره ونصبر عليه حتى يأتيه الموت فنستريح منه ومن شأنه ،

تفسير القرطبي : معنى الآية 30 من سورة الطور


قوله تعالى : أم يقولون شاعر أي بل يقولون : محمد شاعر .
قال سيبويه : خوطب العباد بما جرى في كلامهم .
قال أبو جعفر النحاس : وهذا كلام حسن إلا أنه غير مبين ولا مشروح ; يريد سيبويه أن " أم " في كلام العرب لخروج من حديث إلى حديث ; كما قال [ الأعشى ] :أتهجر غانية أم تلمفتم الكلام ثم خرج إلى شيء آخر فقال :أم الحبل واه بها منجذمفما جاء في كتاب الله تعالى من هذا فمعناه التقرير والتوبيخ والخروج من حديث إلى حديث ، والنحويون يمثلونها ب " بل " .
نتربص به ريب المنون قال قتادة : قال قوم من الكفار تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه كما كفى شاعر بني فلان .
قال الضحاك : هؤلاء بنو عبد الدار نسبوه إلى أنه شاعر ; أي يهلك عن قريب كما هلك من قبل من الشعراء ، وأن أباه مات شابا فربما يموت كما مات أبوه .
وقال الأخفش : نتربص به إلى ريب المنون فحذف حرف الجر ، كما تقول : قصدت زيدا وقصدت إلى زيد .
والمنون : الموت في قول ابن عباس .
قال أبو الغول الطهوي :هم منعوا حمى الوقبى بضرب يؤلف بين أشتات المنونأي : المنايا ; يقول : إن الضرب يجمع بين قوم متفرقي الأمكنة لو أتتهم مناياهم في أماكنهم لأتتهم متفرقة ، فاجتمعوا في موضع واحد فأتتهم المنايا مجتمعة .
وقال السدي عن أبي مالك عن ابن عباس : ريب في القرآن شك إلا مكانا واحدا في الطور ريب المنون يعني حوادث الأمور ; وقال الشاعر :تربص بها ريب المنون لعلها تطلق يوما أو يموت حليلهاوقال مجاهد : ريب المنون حوادث الدهر ، والمنون هو الدهر ; قال أبو ذؤيب :أمن المنون وريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزعوقال الأعشى :أأن رأت رجلا أعشى أضر به ريب المنون ودهر متبل خبلقال الأصمعي : المنون الليل والنهار ; وسميا بذلك لأنهما ينقصان الأعمار ويقطعان الآجال .
وعنه : أنه قيل للدهر منون ، لأنه يذهب بمنة الحيوان أي قوته وكذلك المنية .
أبو عبيدة : قيل للدهر منون ; لأنه مضعف ، من قولهم حبل منين أي ضعيف ، والمنين الغبار الضعيف .
قال الفراء : والمنون مؤنثة وتكون واحدا وجمعا .
الأصمعي : المنون واحد لا جماعة له .
الأخفش : هو جماعة لا واحد له ، والمنون يذكر ويؤنث ; فمن ذكره جعله الدهر أو الموت ، ومن أنثه فعلى الحمل على المعنى كأنه أراد المنية .

﴿ أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ﴾ [ الطور: 30]

سورة : الطور - الأية : ( 30 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 524 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم


تحميل سورة الطور mp3 :

سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور

سورة الطور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الطور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الطور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الطور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الطور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الطور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الطور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الطور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الطور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الطور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب