تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 34] .
﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ﴾
﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ﴾
[ سورة الطور: 34]
القول في تفسير قوله تعالى : فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين
فليأتوا بكلام مثل القرآن، إن كانوا صادقين- في زعمهم- أن محمدًا اختلقه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فليأتوا بحديث مثله ولو كان مُخْتَلَقًا إن كانوا صادقين في دعواهم أنه اختلقه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 34
«فليأتوا بحديث» مختلق «مثله إن كانوا صادقين» في قولهم.
تفسير السعدي : فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين
{ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ } أنه تقوله، فإنكم العرب الفصحاء، والفحول البلغاء، وقد تحداكم أن تأتوا بمثله، فتصدق معارضتكم أو تقروا بصدقه، وأنكم لو اجتمعتم، أنتم والإنس والجن، لم تقدروا على معارضته والإتيان بمثله، فحينئذ أنتم بين أمرين: إما مؤمنون به، مهتدون بهديه، وإما معاندون متبعون لما علمتم من الباطل.
تفسير البغوي : مضمون الآية 34 من سورة الطور
( فليأتوا بحديث مثله ) أي : مثل القرآن ونظمه وحسن بيانه ( إن كانوا صادقين ) أن محمدا يقوله من قبل نفسه .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فليأتوا بحديث يشابه القرآن في بلاغته. وهدايته، وسمو تشريعاته وآدابه.وقد تحداهم- سبحانه - في آيات أخرى أن يأتوا بعشر سور من مثله فقال: أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ، وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.ثم تحداهم سبحانه- أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فقال: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ، وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ .ولكنهم في جميع مراحل التحدي، وقفوا عاجزين مبهوتين، فثبت أن هذا القرآن من عند الله، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا.
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين: تفسير ابن كثير
{ فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين } أي: إن كانوا صادقين في قولهم : " تقوله وافتراه " فليأتوا بمثل ما جاء به محمد [ - صلى الله عليه وسلم - ] من هذا القرآن ، فإنهم لو اجتمعوا هم وجميع أهل الأرض من الجن والإنس ، ما جاءوا بمثله ، ولا بعشر سور [ من ] مثله ، ولا بسورة من مثله .
تفسير القرطبي : معنى الآية 34 من سورة الطور
فليأتوا بحديث مثله أي بقرآن يشبهه من تلقاء أنفسهم إن كانوا صادقين في أن محمدا افتراه . وقرأ الجحدري " فليأتوا بحديث مثله " بالإضافة . والهاء في " مثله " للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأضيف الحديث الذي يراد به القرآن إليه لأنه المبعوث به . والهاء على قراءة الجماعة للقرآن .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا
- تفسير: وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا
- تفسير: والليل إذا يسر
- تفسير: وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين
- تفسير: إذ انبعث أشقاها
- تفسير: عن النبإ العظيم
- تفسير: إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون
- تفسير: وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما
- تفسير: فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
- تفسير: ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب