1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الرحمن: 37] .

  
   

﴿ فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾
[ سورة الرحمن: 37]

القول في تفسير قوله تعالى : فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان


فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة، فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فإذا تشققت السماء لنزول الملائكة منها فكانت حمراء مثل الدهن في إشراق لونه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 37


«فإذا انشقت السماء» انفرجت أبوابا لنزول الملائكة «فكانت وردة» أي مثلها محمرة «كالدهان» كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول.

تفسير السعدي : فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان


{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ } [أي] يوم القيامة من شدة الأهوال، وكثرة البلبال، وترادف الأوجال، فانخسفت شمسها وقمرها، وانتثرت نجومها، { فَكَانَتْ } من شدة الخوف والانزعاج { وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }- أي: كانت كالمهل والرصاص المذاب ونحوه

تفسير البغوي : مضمون الآية 37 من سورة الرحمن


( فإذا انشقت ) [ انفرجت ] ( السماء ) فصارت أبوابا لنزول الملائكة ( فكانت وردة كالدهان ) أي كلون الفرس الورد ، وهو الأبيض الذي يضرب إلى الحمرة والصفرة .
قال قتادة : إنها اليوم خضراء ، ويكون لها يومئذ لون آخر يضرب إلى الحمرة .
وقيل: إنها تتلون ألوانا يومئذ كلون الفرس الورد يكون في الربيع أصفر وفي أول الشتاء أحمر فإذا اشتد الشتاء كان أغبر فشبه السماء في تلونها عند انشقاقها بهذا الفرس في تلونه .
( كالدهان ) جمع دهن ، شبه تلون السماء بتلون الورد من الخيل ، وشبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه ، وهو قول الضحاك ومجاهد وقتادة والربيع .
وقال عطاء بن أبي رباح : " كالدهان " كعصير الزيت يتلون في الساعة ألوانا .
وقال مقاتل : كدهن الورد الصافي .
وقال ابن جريج : تصير السماء كالدهن الذائب وذلك حين يصيبها حر جهنم .
وقال الكلبي : كالدهان أي كالأديم الأحمر وجمعه أدهنة ودهن

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وجواب «إذا» في قوله- سبحانه -: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ محذوف لتهويل أمره..وقوله- سبحانه -: فَكانَتْ وَرْدَةً تشبيه بليغ، أى: فكانت كالوردة في الحمرة.
والوردة جمعها ورود، وهي زهرة حمراء معروفة ذات أغصان شائكة.
والدهان: ما يدهن به الشيء.. أى: فإذا انشقت السماء، فصارت حين انشقاقها وتصدعها، كالوردة الحمراء في لونها، وكالدهان الذي يدهن به الشيء في ذوبانها وسيلانها، رأيت ما يفزع القلوب، ويزلزل النفوس من شدة الهول.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلًا.
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً .
وقوله- سبحانه -: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ، وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً، فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ.
وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ.. .
وقوله- عز وجل -: يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ، وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ، وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً .

فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان: تفسير ابن كثير


يقول [ تعالى ] : { فإذا انشقت السماء } يوم القيامة ، كما دلت عليه هذه الآية مع ما شاكلها من الآيات الواردة في معناها ، كقوله : { وانشقت السماء فهي يومئذ واهية } [ الحاقة : 16 ] ، وقوله : { ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا } [ الفرقان : 25 ] ، وقوله : { إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت } [ الانشقاق : 1 ، 2 ] .
وقوله : { فكانت وردة كالدهان } أي: تذوب كما يذوب الدردي والفضة في السبك ، وتتلون كما تتلون الأصباغ التي يدهن بها ، فتارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ، وذلك من شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم . وقد قال الإمام أحمد :
حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الصهباء ، حدثنا نافع أبو غالب الباهلي ، حدثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يبعث الناس يوم القيامة والسماء تطش عليهم " .
قال الجوهري : الطش : المطر الضعيف .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : { وردة كالدهان } ، قال : هو الأديم الأحمر . وقال أبو كدينة ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس : { فكانت وردة كالدهان } : كالفرس الورد . وقال العوفي ، عن ابن عباس : تغير لونها . وقال أبو صالح : كالبرذون الورد ، ثم كانت بعد كالدهان .
وحكى البغوي وغيره : أن الفرس الورد تكون في الربيع صفراء ، وفي الشتاء حمراء ، فإذا اشتد البرد اغبر لونها .
وقال الحسن البصري : تكون ألوانا . وقال السدي . تكون كلون البغلة الوردة ، وتكون كالمهل كدردي الزيت . وقال مجاهد : { كالدهان } : كألوان الدهان . وقال عطاء الخراساني : كلون دهن الورد في الصفرة . وقال قتادة : هي اليوم خضراء ، ويومئذ لونها إلى الحمرة يوم ذي ألوان . وقال أبو الجوزاء : في صفاء الدهن . وقال [ أبو صالح ] ابن جريج : تصير السماء كالدهن الذائب ، وذلك حين يصيبها حر جهنم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 37 من سورة الرحمن


قوله تعالى : فإذا انشقت السماء أي : انصدعت يوم القيامة فكانت وردة كالدهان الدهان الدهن ، عن مجاهد والضحاك وغيرهما .
والمعنى أنها صارت في صفاء الدهن ، والدهان على هذا جمع دهن .
وقال سعيد بن جبير وقتادة : المعنى : فكانت حمراء .
وقيل : المعنى تصير في حمرة الورد وجريان الدهن ، أي تذوب مع الانشقاق حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم ، وتصير مثل الدهن لرقتها وذوبانها .
وقيل : الدهان الجلد الأحمر الصرف ، ذكره أبو عبيد والفراء .
أي تصير السماء حمراء كالأديم لشدة حر النار .
ابن عباس : المعنى فكانت كالفرس الورد ، يقال للكميت : ورد إذا كان يتلون بألوان مختلفة .
قال ابن عباس : الفرس الورد ، في الربيع كميت أصفر ، وفي أول الشتاء كميت أحمر ، فإذا اشتد الشتاء كان كميتا أغبر .
وقال الفراء : أراد الفرس الوردية ، تكون في الربيع وردة إلى الصفرة ، فإذا اشتد البرد كانت وردة حمراء ، فإذا كان بعد ذلك كانت وردة إلى الغبرة ، فشبه تلون السماء بتلون الورد من الخيل .
وقال الحسن : كالدهان أي كصب الدهن فإنك إذا صببته ترى فيه ألوانا .
وقال زيد بن أسلم : المعنى أنها تصير كعكر الزيت ، وقيل : المعنى أنها تمر وتجيء .
قال الزجاج : أصل الواو والراء والدال للمجيء والإتيان .
وهذا قريب مما قدمناه من أن الفرس الوردة تتغير ألوانها .
وقال قتادة : إنها اليوم خضراء وسيكون لها لون أحمر ، حكاه الثعلبي .
وقال الماوردي : وزعم المتقدمون أن أصل لون السماء الحمرة ، وأنها لكثرة الحوائل وبعد المسافة ترى بهذا اللون الأزرق ، وشبهوا ذلك بعروق البدن ، وهي حمراء كحمرة الدم وترى بالحائل زرقاء ، فإن كان هذا صحيحا فإن السماء لقربها من النواظر يوم القيامة وارتفاع الحواجز ترى حمراء ، لأنه أصل لونها .
والله أعلم .

﴿ فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان ﴾ [ الرحمن: 37]

سورة : الرحمن - الأية : ( 37 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 532 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا
  2. تفسير: لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم
  3. تفسير: ويل يومئذ للمكذبين
  4. تفسير: وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون
  5. تفسير: يسبحون الليل والنهار لا يفترون
  6. تفسير: فإن كان لكم كيد فكيدون
  7. تفسير: تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما
  8. تفسير: لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين
  9. تفسير: ألم نجعل له عينين
  10. تفسير: ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام

تحميل سورة الرحمن mp3 :

سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن

سورة الرحمن بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الرحمن بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الرحمن بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الرحمن بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الرحمن بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الرحمن بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الرحمن بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الرحمن بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الرحمن بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الرحمن بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب