تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 78] .
﴿ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا﴾
﴿ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا﴾
[ سورة مريم: 78]
القول في تفسير قوله تعالى : أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا
أطَّلَع الغيب، فرأى أن له مالا وولدًا، أم له عند الله عهد بذلك؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أَعَلِم الغيب فقال ما قال عن بيِّنة؟! أم جعل عند ربه عهدًا ليدخلنّه الجنة، ويعطينّه مالًا وأولادًا؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 78
«أطلع الغيب» أي أعلمه وأن يؤتى ما قاله واستغنى بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل فحذفت «أم اتخذ عند الرحمن عهدا» بأن يؤتى ما قاله.
تفسير السعدي : أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا
قال الله، توبيخا له وتكذيبا: { أَطَّلَعَ الْغَيْبَ }- أي: أحاط علمه بالغيب، حتى علم ما يكون، وأن من جملة ما يكون، أنه يؤتى يوم القيامة مالا وولدا؟ { أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا } أنه نائل ما قاله،- أي: لم يكن شيء من ذلك، فعلم أنه متقول، قائل ما لا علم له به.
وهذا التقسيم والترديد، في غاية ما يكون من الإلزام وإقامة الحجة؛ فإن الذي يزعم أنه حاصل له خير عند الله في الآخرة، لا يخلو: إما أن يكون قوله صادرا عن علم بالغيوب المستقبلة، وقد علم أن هذا لله وحده، فلا أحد يعلم شيئا من المستقبلات الغيبية، إلا من أطلعه الله عليه من رسله.وإما أن يكون متخذا عهدا عند الله، بالإيمان به، واتباع رسله، الذين عهد الله لأهله، وأوزع أنهم أهل الآخرة، والناجون الفائزون.
فإذا انتفى هذان الأمران، علم بذلك بطلان الدعوى
تفسير البغوي : مضمون الآية 78 من سورة مريم
قوله عز وجل : ( أطلع الغيب ) قال ابن عباس : أنظر في اللوح المحفوظ؟ وقال مجاهد : أعلم علم الغيب حتى يعلم أفي الجنة هو أم لا؟( أم اتخذ عند الرحمن عهدا ) يعني قال لا إله إلا الله وقال قتادة : يعني عملا صالحا قدمه . وقال الكلبي : أعهد إليه أن يدخل الجنة؟
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقد رد الله-تبارك وتعالى- على هذا المتبجح المغرور ردا حكيما ملزما فقال: أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً كَلَّا ...والاستفهام للإنكار والنفي، والأصل: أاطلع فحذفت همزة الوصل للتخفيف.والمعنى: إن قول هذا الجاهل إما أن يكون مستندا إلى اطلاعه على الغيب وعلمه بأن الله سيؤتيه في الآخرة مالا وولدا، وإما أن يكون مستندا إلى عهد أعطاه الله-تبارك وتعالى- له بذلك.ومما لا شك فيه أن كلا الأمرين لم يتحققا بالنسبة له، فهو لم يطلع على الغيب، ولم يتخذ عند الله عهدا، فثبت كذبه وافتراؤه، ولذا كذبه الله-تبارك وتعالى- بقوله كَلَّا وهو قول يفيد الزجر والردع والنفي.أى: كلا لم يطلع على الغيب، ولم يتخذ عند الرحمن عهدا. بل قال ذلك افتراء على الله.
أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا: تفسير ابن كثير
وقوله : { أطلع الغيب } : إنكار على هذا القائل ، { لأوتين مالا وولدا } يعني : يوم القيامة ، أي: أعلم ما له في الآخرة حتى تألى وحلف على ذلك ، { أم اتخذ عند الرحمن عهدا } : أم له عند الله عهد سيؤتيه ذلك ؟ وقد تقدم عند البخاري : أنه الموثق .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس : { أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا } قال : لا إله إلا الله ، فيرجو بها . وقال محمد بن كعب القرظي : { أم اتخذ عند الرحمن عهدا } قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، ثم قرأ : { أم اتخذ عند الرحمن عهدا } .
تفسير القرطبي : معنى الآية 78 من سورة مريم
قوله تعالى : أطلع الغيب ألفه ألف استفهام لمجيء أم بعدها ومعناه التوبيخ ، وأصله أاطلع فحذفت الألف الثانية ؛ لأنها ألف وصل . فإن قيل : فهلا أتوا بمدة بعد الألف فقالوا : آطلع كما قالوا آلله خير آلذكرين حرم قيل له : كان الأصل في هذا ( أالله ) ( أالذكرين ) فأبدلوا من الألف الثانية مدة ليفرقوا بين الاستفهام والخبر ، وذلك أنهم لو قالوا الله خير بلا مد لالتبس الاستفهام بالخبر ولم يحتاجوا إلى هذه المدة في قوله : أطلع لأن ألف الاستفهام مفتوحة وألف الخبر مكسورة وذلك أنك تقول في الاستفهام أطلع ؟ أفترى ؟ أصطفى ؟ أستغفرت ؟ بفتح الألف ، وتقول في الخبر : اطلع ، افترى ، اصطفى ، استغفرت لهم بالكسر ، فجعلوا الفرق بالفتح والكسر ولم يحتاجوا إلى فرق آخر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فويل للمصلين
- تفسير: فقدرنا فنعم القادرون
- تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
- تفسير: قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار
- تفسير: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
- تفسير: إيلافهم رحلة الشتاء والصيف
- تفسير: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
- تفسير: فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون
- تفسير: أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي
- تفسير: ولقد قال لهم هارون من قبل ياقوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب