تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفجر: 5] .
﴿ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴾
﴿ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴾
[ سورة الفجر: 5]
القول في تفسير قوله تعالى : هل في ذلك قسم لذي حجر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : هل في ذلك قسم لذي حجر
أقسم الله سبحانه بوقت الفجر، والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به، وبكل شفع وفرد، وبالليل إذا يَسْري بظلامه، أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل؟
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
هل في ذلك المذكور قَسَم يقنع ذا عقل؟!
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 5
«هل في ذلك» القسم «قسمٌ لذي حجر» عقل، وجواب القسم محذوف أي: لتعذبنّ يا كفار مكة.
تفسير السعدي : هل في ذلك قسم لذي حجر
{ هَلْ فِي ذَلِكَ } المذكور { قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ }- أي: [لذي] عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
تفسير البغوي : مضمون الآية 5 من سورة الفجر
( هل في ذلك ) أي فيما ذكرت ( قسم ) أي : مقنع ومكتفى في القسم ( لذي حجر ) لذي عقل سمي بذلك لأنه يحجر صاحبه عما لا يحل ولا ينبغي ، [ كما يسمى عقلا لأنه يعقله عن القبائح ، ونهى لأنه ينهى عما لا ينبغي ] وأصل " الحجر " المنع : وجواب القسم قوله : " إن ربك لبالمرصاد "
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ للتقرير والتعظيم لما أقسم به- سبحانه - من مخلوقات. واسم الإشارة «ذلك» يعود إلى تلك الأشياء التي أقسم الله-تبارك وتعالى- بها.والمراد بالحجر العقل، وسمى بذلك لأنه يحجر صاحبه ويمنعه عن ارتكاب مالا ينبغي، كما سمى عقلا، لأنه يعقل صاحبه عن ارتكاب السيئات، كما يعقل العقال البعير عن الضلال.والمعنى: هل في ذلك الذي أقسمنا به من الفجر، والليالى العشر، والشفع والوتر..قسم، أى: مقسم به، حقيق أن تؤكد به الأخبار عند كل ذي عقل سليم؟.مما لا شك فيه أن كل ذي عقل سليم، يعلم تمام العلم، أن ما أقسم الله به من هذه الأشياء حقيق أن يقسم به، لكونها- أى: هذه الأشياء- أمورا جليلة، خليقة بالإقسام بها لفخامة شأنها، كما أن كل ذي عقل سليم يعلم- أيضا- أن المقسم بهذا القسم، وهو الله- عز وجل - صادق فيما أقسم عليه.فالمقصود من وراء القسم بهذه الأشياء، تحقيق المقسم عليه. بأسلوب فيه ما فيه من التأكيد والتشويق وتحقيق المقسم عليه.وجواب القسم محذوف دل عليه قوله-تبارك وتعالى- بعد ذلك: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ. إلى قوله: فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ.والتقدير: وحق هذه المخلوقات لتعذبن- أيها الكافرون- كما عذب الذين من قبلكم، مثل عاد وثمود وفرعون.قال الجمل: فإن قلت: ما فائدة قوله-تبارك وتعالى-: هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ.بعد أن أقسم- سبحانه - بالأشياء المذكورة؟ قلنا: هو لزيادة التأكيد والتحقيق للمقسم عليه، كمن ذكر حجة باهرة، ثم قال: أفيما ذكرته حجة؟.وجواب القسم محذوف، أى: لتعذبن يا كفار مكة، وقيل هو مذكور وهو قوله: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ، وقيل محذوف لدلالة المعنى عليه، أى لنجازين كل أحد بعمله.. .
هل في ذلك قسم لذي حجر: تفسير ابن كثير
وقوله : { هل في ذلك قسم لذي حجر } أي: لذي عقل ولب وحجا [ ودين ] وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي . ومنه حجر اليمامة ، وحجر الحاكم على فلان : إذا منعه التصرف ، { ويقولون حجرا محجورا } [ الفرقان : 22 ] ، كل هذا من قبيل واحد ، ومعنى متقارب ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة ، وبنفس العبادة من حج وصلاة وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرب بها [ إليه عباده ] المتقون المطيعون له ، الخائفون منه ، المتواضعون لديه ، الخاشعون لوجهه الكريم .
تفسير القرطبي : معنى الآية 5 من سورة الفجر
قال مقاتل : هل هنا في موضع إن تقديره : إن في ذلك قسما لذي حجر . ف هل على هذا ، في موضع جواب القسم . وقيل : هي على بابها من الاستفهام الذي معناه التقرير كقولك : ألم أنعم عليك إذا كنت قد أنعمت . وقيل : المراد بذلك التأكيد لما أقسم به وأقسم عليه . والمعنى " : بل في ذلك مقنع لذي حجر . والجواب على هذا : إن ربك لبالمرصاد . أو مضمر محذوف .ومعنى لذي حجر أي لذي لب وعقل . قال الشاعر :وكيف يرجى أن تتوب وإنما يرجى من الفتيان من كان ذا حجركذا قال عامة المفسرين إلا أن أبا مالك قال : لذي حجر : لذي ستر من الناس . وقال الحسن : لذي حلم . قال الفراء : الكل يرجع إلى معنى واحد : لذي حجر ، ولذي عقل ، ولذي حلم ، ولذي ستر الكل بمعنى العقل . وأصل الحجر : المنع . يقال لمن ملك نفسه ومنعها : إنه لذو حجر ومنه سمي الحجر ، لامتناعه بصلابته : ومنه حجر الحاكم على فلان ، أي منعه وضبطه عن التصرف ولذلك سميت الحجرة حجرة ، لامتناع ما فيها بها . وقال الفراء : العرب تقول : إنه لذو حجر : إذا كان قاهرا لنفسه ، ضابطا لها كأنه أخذ من حجرت على الرجل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: في كتاب مكنون
- تفسير: قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك
- تفسير: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما
- تفسير: فقربه إليهم قال ألا تأكلون
- تفسير: ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم
- تفسير: إذ يغشى السدرة ما يغشى
- تفسير: فهو في عيشة راضية
- تفسير: إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون
- تفسير: حم
- تفسير: قال يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين
تحميل سورة الفجر mp3 :
سورة الفجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب