1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 51] .

  
   

﴿ ۞ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾
[ سورة الأنبياء: 51]

القول في تفسير قوله تعالى : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به


ولقد آتينا إبراهيم هداه، الذي دعا الناس إليه من قبل موسى وهارون، وكنَّا عالمين أنه أهل لذلك.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولقد أعطينا إبراهيم الحجة على قومه في صغره وكنّا به عالمين، فأعطيناه ما يستحقّه في علمنا من الحجة على قومه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 51


«ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل» أي هداه قبل بلوغه «وكنا به عالمين» بأنه أهل لذلك.

تفسير السعدي : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به


لما ذكر تعالى موسى ومحمدا صلى الله عليهما وسلم، وكتابيهما قال: { وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ ْ}- أي: من قبل إرسال موسى ومحمد ونزول كتابيهما، فأراه الله ملكوت السماوات والأرض، وأعطاه من الرشد، الذي كمل به نفسه، ودعا الناس إليه، ما لم يؤته أحدا من العالمين، غير محمد، وأضاف الرشد إليه، لكونه رشدا، بحسب حاله، وعلو مرتبته، وإلا فكل مؤمن، له من الرشد، بحسب ما معه من الإيمان.
{ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ْ}- أي: أعطيناه رشده، واختصصناه بالرسالة والخلة، واصطفيناه في الدنيا والآخرة، لعلمنا أنه أهل لذلك، وكفء له، لزكائه وذكائه، ولهذا ذكر محاجته لقومه، ونهيهم عن الشرك، وتكسير الأصنام، وإلزامهم بالحجة

تفسير البغوي : مضمون الآية 51 من سورة الأنبياء


قوله عز وجل : ( ولقد آتينا إبراهيم رشده ) قال القرطبي : أي : صلاحه ، ( من قبل ) أي : من قبل موسى وهارون ، وقال المفسرون : رشده ، أي : هداه " من قبل " أي : من قبل البلوغ ، وهو حين خرج من السرب وهو صغير ، يريد هديناه صغيرا كما قال تعالى ليحيى عليه السلام : ( وآتيناه الحكم صبيا ) ( مريم : 12 ) ، ( وكنا به عالمين ) أنه أهل للهداية والنبوة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقصة إبراهيم- عليه السلام- مع قومه، قد وردت في سور متعددة منها: سورة البقرة، والعنكبوت، والصافات.
وهنا تحدثنا سورة الأنبياء عن جانب من قوة إيمانه- عليه السلام- ومن سلامة حجته ومن تصميمه على تنفيذ ما يرضى الله-تبارك وتعالى- بالقول والعمل.
والمراد بالرشد: الهداية إلى الحق والبعد عن ارتكاب ما نهى الله-تبارك وتعالى- عنه.
والمراد بقوله-تبارك وتعالى- مِنْ قَبْلُ أى: من قبل أن يكون نبيا.
والمعنى: ولقد آتينا- بفضلنا وإحساننا- إبراهيم- عليه السلام- الرشد إلى الحق، والهداية إلى الطريق المستقيم، «من قبل» أى: من قبل النبوة بأن جنبناه ما كان عليه قومه من كفر وضلال.
وقد اكتفى الإمام ابن كثير بهذا المعنى في قوله-تبارك وتعالى- مِنْ قَبْلُ فقال: يخبر-تبارك وتعالى- عن خليله إبراهيم- عليه السلام-، أنه آتاه رشده من قبل.
أى: من صغره ألهمه الحق والحجة على قومه، كما قال-تبارك وتعالى-:وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ.. .
ومن المفسرين من يرى أن المقصود بقوله-تبارك وتعالى- مِنْ قَبْلُ أى: من قبل موسى وهارون، فقد كان الحديث عنهما قبل ذلك بقليل في قوله-تبارك وتعالى-: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ ...
فيكون المعنى: ولقد آتينا إبراهيم رشده وهداه، ووفقناه للنظر والاستدلال على الحق، من قبل موسى وهارون، لأنه يسبقهما في الزمان.
وقد رجح هذا المعنى الإمام الآلوسى فقال: وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ» .
أى: الرشد اللائق به وبأمثاله من الرسل الكبار، وهو الرشد الكامل، أعنى: الاهتداء إلى وجوه الصلاح في الدين والدنيا.. «من قبل» أى: من قبل موسى وهارون، وقيل: من قبل البلوغ ...
والأول مروى عن ابن عباس وابن عمر، وهو الوجه الأوفق لفظا ومعنى، أما لفظا فللقرب، وأما معنى فلأن ذكر الأنبياء- عليهم السلام- للتأسى، وكان القياس أن يذكر نوح ثم إبراهيم ثم موسى، لكن روعي في ذلك ترشيح التسلي والتأسى، فقد ذكر موسى، لأن حاله وما قاساه من قومه.. أشبه بحال نبينا صلّى الله عليه وسلّمويبدو لنا أن الآية الكريمة تتسع للمعنيين.
أى: أن الله-تبارك وتعالى- قد أعطى إبراهيم رشده، من قبل النبوة، ومن قبل موسى وهارون لسبقه لهما في الزمان.
وقوله: وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ بيان لكمال علم الله-تبارك وتعالى- أى: وكنا به وبأحواله وبسائر شئونه عالمين، بحيث لا يخفى علينا شيء من أحواله أو من أحوال غيره.

ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به: تفسير ابن كثير


يخبر تعالى عن خليله إبراهيم ، عليه السلام ، أنه آتاه رشده من قبل ، أي: من صغره ألهمه الحق والحجة على قومه ، كما قال تعالى : { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } [ الأنعام : 83 ] ، وما يذكر من الأخبار عنه في إدخال أبيه له في السرب ، وهو رضيع ، وأنه خرج به بعد أيام ، فنظر إلى الكوكب والمخلوقات ، فتبصر فيها وما قصه كثير من المفسرين وغيرهم - فعامتها أحاديث بني إسرائيل ، فما وافق منها الحق مما بأيدينا عن المعصوم قبلناه لموافقته الصحيح ، وما خالف شيئا من ذلك رددناه ، وما ليس فيه موافقة ولا مخالفة لا نصدقه ولا نكذبه ، بل نجعله وقفا ، وما كان من هذا الضرب منها فقد ترخص كثير من السلف في روايتها ، وكثير من ذلك ما لا فائدة فيه ، ولا حاصل له مما ينتفع به في الدين . ولو كانت فيه فائدة تعود على المكلفين في دينهم لبينته هذه الشريعة الكاملة الشاملة . والذي نسلكه في هذا التفسير الإعراض عن كثير من الأحاديث الإسرائيلية ، لما فيها من تضييع الزمان ، ولما اشتمل عليه كثير منها من الكذب المروج عليهم ، فإنهم لا تفرقة عندهم بين صحيحها وسقيمها كما حرره الأئمة الحفاظ المتقنون من هذه الأمة .
والمقصود هاهنا : أن الله تعالى أخبر أنه قد آتى إبراهيم رشده ، من قبل ، أي: من قبل ذلك ، وقوله : { وكنا به عالمين } أي: وكان أهلا لذلك .

تفسير القرطبي : معنى الآية 51 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : ولقد آتينا إبراهيم رشده قال الفراء : أي أعطيناه هداه .
من قبل أي من قبل النبوة ؛ أي وفقناه للنظر والاستدلال ، لما جن عليه الليل فرأى النجم والشمس والقمر .
وقيل : من قبل أي من قبل موسى وهارون .
والرشد على هذا النبوة .
وعلى الأول أكثر أهل التفسير ؛ كما قال ليحيى : وآتيناه الحكم صبيا .
وقال القرظي : رشده صلاحه .
وكنا به عالمين أي إنه أهل لإيتاء الرشد وصالح للنبوة .

﴿ ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ﴾ [ الأنبياء: 51]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 51 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 326 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين
  2. تفسير: أفتمارونه على ما يرى
  3. تفسير: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
  4. تفسير: ولله ملك السموات والأرض ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون
  5. تفسير: ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن
  6. تفسير: إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم
  7. تفسير: قالوا ياشعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما
  8. تفسير: أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
  9. تفسير: ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا
  10. تفسير: كذبت قوم لوط المرسلين

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب