1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 52] .

  
   

﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾
[ سورة مريم: 52]

القول في تفسير قوله تعالى : وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا


ونادينا موسى من ناحية جبل طور "سيناء" اليمنى من موسى، وقرَّبناه فشرَّفناه بمناجاتنا له. وفي هذا إثبات صفة الكلام لله - تعالى - كما يليق بجلاله وكماله.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وناديناه من جانب الجبل الأيمن بالنسبة لموقع موسى عليه السلام، وقرّبناه مناجيًا، حيث أسمعه الله كلامه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 52


(وناديناه) بقول "" يا موسى إني أنا الله "" (من جانب الطور) اسم جبل (الأيمن) أي الذي يلي يمين موسى حين أقبل من مدين (وقربناه نجيا) مناجيا بأن أسمعه الله تعالى كلامه.

تفسير السعدي : وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا


{ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ }- أي: الأيمن من موسى في وقت.مسيره، أو الأيمن:- أي: الأبرك من اليمن والبركة.
ويدل على هذا المعنى قوله تعالى: { أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا } { وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } والفرق بين النداء والنجاء، أن النداء هو الصوت الرفيع، والنجاء ما دون ذلك، وفي هذه إثبات الكلام لله تعالى وأنواعه، من النداء، والنجاء، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، خلافا لمن أنكر ذلك، من الجهمية، والمعتزلة، ومن نحا نحوهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 52 من سورة مريم


( وناديناه من جانب الطور الأيمن ) يعني : يمين موسى والطور : جبل بين مصر ومدين .
ويقال : اسمه " الزبير " وذلك حين أقبل من مدين ورأى النار فنودي " يا موسى إني أنا الله رب العالمين " ( القصص : 30 ) .
( وقربناه نجيا ) أي : مناجيا ، فالنجي المناجي ، كما يقال : جليس ونديم .
قال ابن عباس : معناه : قربه فكلمه ، ومعنى التقريب : إسماعه كلامه .
وقيل: رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا بيان لفضائل أخرى منحها الله-تبارك وتعالى- لموسى- عليه السلام-.
والطور: جبل بين مصر وقرى مدين، الأيمن: أى الذي يلي يمين موسى.
قال الآلوسى: «والأيمن» صفة لجانب، لقوله-تبارك وتعالى- في آية أخرى: جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ بالنصب.
أى: ناديناه من ناحيته اليمنى، من اليمين المقابل لليسار.
والمراد به يمين موسى، أى: الناحية التي تلى يمينه «إذ الجبل نفسه لا ميمنة له ولا ميسرة» .
ويجوز أن يكون الأيمن من اليمن وهو البركة، وهو صفة لجانب- أيضا- أى: من جانبه الميمون المبارك ...
والمراد من ندائه من ذلك الجانب: ظهور كلامه-تبارك وتعالى- من تلك الجهة، والظاهر أنه- عليه السلام- إنما سمع الكلام اللفظي ...
» .
وقوله وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا أى: وقربناه تقريب تشريف وتكريم حالة مناجاته لنا، حيث أسمعناه كلامنا، واصطفيناه لحمل رسالتنا إلى الناس.
فقوله نَجِيًّا من المناجاة وهي المسارة بالكلام، وهو حال من مفعول وقربناه، أى:وقربنا موسى منا حال كونه مناجيا لنا.

وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا: تفسير ابن كثير


وقوله : { وناديناه من جانب الطور } أي: الجبل { الأيمن } أي: من جانبه الأيمن من موسى حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة ، رآها تلوح فقصدها ، فوجدها في جانب الطور الأيمن منه ، عند شاطئ الوادي . فكلمه الله تعالى ، ناداه وقربه وناجاه . قال ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا يحيى - هو القطان - حدثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : { وقربناه نجيا } قال : أدني حتى سمع صريف القلم .
وهكذا قال مجاهد ، وأبو العالية ، وغيرهم . يعنون صريف القلم بكتابة التوراة .
وقال السدي : { وقربناه نجيا } قال : أدخل في السماء فكلم ، وعن مجاهد نحوه .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : { وقربناه نجيا } قال : نجا بصدقه .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الجبار بن عاصم ، حدثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي الوصل ، عن شهر بن حوشب ، عن عمرو بن معديكرب قال : لما قرب الله موسى نجيا بطور سيناء ، قال : يا موسى ، إذا خلقت لك قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة تعين على الخير ، فلم أخزن عنك من الخير شيئا ، ومن أخزن عنه هذا فلم أفتح له من الخير شيئا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 52 من سورة مريم


وناديناه أي كلمناه ليلة الجمعة .
من جانب الطور الأيمن أي يمين موسى ، وكانت الشجرة في جانب الجبل عن يمين موسى حين أقبل من مدين إلى مصر ؛ قاله الطبري وغيره فإن الجبال لا يمين لها ولا شمال .
وقربناه نجيا نصب على الحال ؛ أي كلمناه من غير وحي .
وقيل : أدنيناه لتقريب المنزلة حتى كلمناه .
وذكر وكيع وقبيصة عن سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله - عز وجل - : وقربناه نجيا أي أدني حتى سمع صرير الأقلام .

﴿ وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ﴾ [ مريم: 52]

سورة : مريم - الأية : ( 52 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 309 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون
  2. تفسير: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
  3. تفسير: أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون
  4. تفسير: وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم
  5. تفسير: ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله
  6. تفسير: اذهب إلى فرعون إنه طغى
  7. تفسير: وإنه لحسرة على الكافرين
  8. تفسير: ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا
  9. تفسير: وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
  10. تفسير: وألقت ما فيها وتخلت

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب