تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ القصص: 64] .
﴿ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾
﴿ وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ ۚ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾
[ سورة القصص: 64]
القول في تفسير قوله تعالى : وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا
وقيل للمشركين بالله يوم القيامة: ادعوا شركاءكم الذين كنتم تعبدونهم من دون الله، فدعوهم فلم يستجيبوا لهم، وعاينوا العذاب، لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق لما عُذِّبوا.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وقيل لهم: نادوا شركاءكم لينقذوكم مما أنتم فيه من الخزي، فنادوا شركاءهم فلم يستجيبوا لندائهم، وشاهدوا العذاب المعد لهم، فودّوا لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 64
«وقيل ادعوا شركاءكم» أي الأصنام الذين تزعمون أنهم شركاء الله «فدعوْهم فلم يستجيبوا لهم» دعاءهم «ورأوا العذاب» أبصروه «لو أنهم كانوا يهتدون» في الدنيا لما رأوه في الآخرة.
تفسير السعدي : وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا
{ وَقِيلَ } لهم: { ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ } على ما أملتم فيهم من النفع فأمروا بدعائهم في ذلك الوقت الحرج، الذي يضطر فيه العابد إلى من عبده.{ فَدَعَوْهُمْ } لينفعوهم، أو يدفعوا عنهم من عذاب اللّه من شيء.
{ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ } فعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين مستحقين للعقوبة، { وَرَأَوُا الْعَذَابَ } الذي سيحل بهم عيانا، بأبصارهم بعد ما كانوا مكذبين به، منكرين له.{ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ }- أي: لما حصل عليهم ما حصل، ولهدوا إلى صراط الجنة، كما اهتدوا في الدنيا، ولكن لم يهتدوا، فلم يهتدوا.
تفسير البغوي : مضمون الآية 64 من سورة القصص
( وقيل ) للكفار : ( ادعوا شركاءكم ) أي : الأصنام لتخلصكم من العذاب ، ( فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ) يجيبوهم ، ( ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ) وجواب " لو " محذوف على تقدير : لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا ما رأوا العذاب .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم وجه- سبحانه - إليهم توبيخا آخر فقال: وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ.أى: وقيل لهؤلاء الكافرين على سبيل الفضيحة والتقريع: اطلبوا من شركائكم الذين توهمتم فيهم النفع والضر أن يشفعوا لكم، أو أن ينقذوكم مما أنتم فيه من عذاب، فطلبوا منهم ذلك لشدة حيرتهم وذلتهم فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ ولم يلتفتوا إليهم.وَرَأَوُا الْعَذابَ أى: ورأى الشركاء والمشركون العذاب ماثلا أمام أعينهم.ولَوْ في قوله: لَوْ أَنَّهُمْ كانُوا يَهْتَدُونَ شرطية، وجوابها محذوف. والتقدير:لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين إلى طريق الحق. لما أصابهم هذا العذاب المهين.ويجوز أن تكون للتمني فلا تحتاج إلى جواب، ويكون المعنى. ورأوا العذاب. فتمنوا أن لو كانوا ممن هداهم الله-تبارك وتعالى- إلى الصراط المستقيم في الدنيا.
وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا: تفسير ابن كثير
{ وقيل ادعوا شركاءكم } [ أي ] : ليخلصوكم مما أنتم فيه ، كما كنتم ترجون منهم في الدار الدنيا ، { فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب } أي: وتيقنوا أنهم صائرون إلى النار لا محالة .وقوله : { لو أنهم كانوا يهتدون } أي: فودوا حين عاينوا العذاب لو أنهم كانوا من المهتدين في الدار الدنيا . وهذا كقوله تعالى : { ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا . ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا } [ الكهف : 52 ، 53 ] .
تفسير القرطبي : معنى الآية 64 من سورة القصص
قوله تعالى : وقيل أي للكفار ادعوا شركاءكم أي استغيثوا بآلهتكم التي عبدتموها في الدنيا لتنصركم وتدفع عنكم . فدعوهم أي استغاثوا بهم . فلم يستجيبوا لهم أي فلم يجيبوهم ولم ينتفعوا بهم . ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون قال الزجاج : جواب ( لو ) محذوف ; والمعنى : لو أنهم كانوا يهتدون لأنجاهم الهدى ، ولما صاروا إلى العذاب ، وقيل : أي لو أنهم كانوا يهتدون ما دعوهم . وقيل : المعنى : ودوا حين رأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون في الدنيا إذا رأوا العذاب يوم القيامة
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير
- تفسير: علم القرآن
- تفسير: إنهم كانوا لا يرجون حسابا
- تفسير: وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين
- تفسير: وتقلبك في الساجدين
- تفسير: قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين
- تفسير: قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون
- تفسير: فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم
- تفسير: وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون
- تفسير: قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب