تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحجر: 68] .
﴿ قَالَ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ﴾
﴿ قَالَ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ﴾
[ سورة الحجر: 68]
القول في تفسير قوله تعالى : قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون
قال لهم لوط: إن هؤلاء ضيفي وهم في حمايتي فلا تفضحوني، وخافوا عقاب الله، ولا تتعرضوا لهم، فتوقعوني في الذل والهوان بإيذائكم لضيوفي.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
قال لهم لوط: إن هؤلاء القوم ضيوفي، فلا تفضحوني بما تريدون بهم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 68
«قال» لوط «إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون».
تفسير السعدي : قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون
تفسير الآيتين 68 و69 :ـ{ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُون وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُون }- أي: راقبوا الله أول ذلك وإن كان ليس فيكم خوف من الله فلا تفضحون في أضيافي، وتنتهكوا منهم الأمر الشنيع.
تفسير البغوي : مضمون الآية 68 من سورة الحجر
( قال ) لوط لقومه ( إن هؤلاء ضيفي ) وحق على الرجل إكرام ضيفه ( فلا تفضحون ) فيهم .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ويقف لوط - عليه السلام - أمام شذوذ قومه مغيظا مكروبًا ، يحاول أن يدفع عن ضيفه شرورهم ، كما يحاول أن يحرك فيهم ذرة من الآدمية فيقول لهم : { إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ } .وتفضحون : من الفضح والفضيحة . يقال فضح فلان فلانا فضحا وفضيحة ، إذا أظهر من أمره ما يلزمه العار بسببه .أى : قال لوط - عليه السلام - لمن جاءوا يهرعون إليه من قومه لارتكاب الفاحشة مع ضيوفه : يا قوم إن هؤلاء الموجودين عندى ضيوفى الذين يلزمنى حمايتهم ، فابتعدوا عن دارى وعودوا إلى دياركم ، ولا تفضحون عندهم بتعرضكم لهم بالفاحشة فأهون فى نظرهم ، لعجزى عن حمايتهم ، وأنتم تعلمون أن كرامة الضيف جزء من كرامة مضيفه ...وعبر لوط - عليه السلام - عن الملائكة بالضيف لأنه لم يكن قد علم أنهم ملائكة ولأنهم قد جاءوا إليه فى هيئة الآدميين .
قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون: تفسير ابن كثير
قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون " وهذا إنما قاله لهم قبل أن يعلم بأنهم رسل الله كما قال في سورة هود وأما ههنا فتقدم ذكر أنهم رسل الله وعطف ذكر مجيء قومه ومحاجته لهم ولكن الواو لا تقتضي الترتيب ولا سيما إذا دل دليل على خلافه.
تفسير القرطبي : معنى الآية 68 من سورة الحجر
قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِيأي أضيافي .فَلَا تَفْضَحُونِأي تخجلون .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: أولم يكفهم أنا أنـزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
- تفسير: الم
- تفسير: والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله
- تفسير: ثم إنكم أيها الضالون المكذبون
- تفسير: ونـزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا
- تفسير: والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون
- تفسير: ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون
- تفسير: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
- تفسير: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم
- تفسير: زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب